الإصغـــاء:
§ إظهر الاحترام للطرف الآخر والثقة فيه:
§ حينمـا يشعر الفرد أنه موضع احترام وتقدير وثقة الطرف الآخر وقيمة ما يقول فإنه يشعر بحماس أكبر يدفعه لإعطاء المزيد من المعلومات.
§ إشعر الطرف الآخر أن رسالته قد وصلت وفهمت:
§ فإعـارة ما يقوله المتحدث وكلماتك لتشعره أنك قد أصغيت فعلا لما قال وما فهمت وللاتفاق على فهم موحد لما ذكر.
§ إشعر الطرف الآخر أن هناك من يصغي إليه:
وذلك عن طريق تشجيع المتحدث على الحديث باستعمال الإشارات التي تظهر أنك متابع لما يقول وتشجيعه بالنظرات والتعليقات التي تفتح الأبواب للمتحدث ليستمر في حديثه. بمعنى آخر أن دور مستقبل الرسالة هو خلق الشعور لدى المتحدث بأن من يصغي إليه لديه الرغبة الأكيدة والمخلصة في قبول محادثته وتدبر شعوره ووجهة نظره. وأن يخلق لدى المتحدث الشعور بالثقة فيه وأنه لا يشك فيما يقول أو في مقدرته.
§ اعط اهتمامك للمتحدث وليس لأفكارك الخاصة حتى تعرف ماذا يعني.
§ أظهر ما يطمئن المتكلم إلى أنه يحظى باهتمامك. ويمكن أن يكون ذلك عن طريق النظر إليه - بواسطة تعبيرات وجهك.
§ ( الغرض من ذلك هو تحـاشي دفع المتكلم إلى زيادة الشرح أو تكرار كلامه وهو ما سوف يحدث إذا أعتقد أن كلامه لم يصلك ).
§ تمهل لحظة قبل الإجابة. حاول أن تربط بين فكرتك وبين الموقف وذلك يتضمن:-
- الهدف.
- المرحلة التي وصلنا إليها في جدول الأعمال.
- المخاطرة ... الخ.
§ أستوضح الأفكار موضوع المناقشة كلما كان ذلك ضرورياً. ويمكن أن يكون ذلك عن طريق ترديد ما فهمته بأسلوبك الخاص.
§ فكـر في كيفية مساعدة المتكلم لأنه لا يعلم إذا كان كلامه مفهوما أم لا إلا بواسطة ما يقال أو يفعل بعد انتهائه من كلامه. وتأييد فكرة المتكلم ترضيه حيث يشعر بقيمته في تحقيق تقدم المجموعة.
§ إستغل الوقت الزائد:
وهـو الوقت الذي يمثل الفرق بين سرعة الحديث وسرعة التفكير الذي تحدثنا عنه سابقاً ويمكن استغلال هذا الوقت بفاعلية أكثر في التفكـير فيما يقول المتحدث بدلا عن التفكير في أشياء جانبية لا علاقة لها بالموضوع المطروح.
§ فكر مسبقاً فيما سيقول المتحدث:
حاول أن تفكر في النقطة التالية التي سيتطرق إليها المتحدث - وتسهل هذه إذا كان المتحدث منظماً ويعرض نقاطه بوضوح.
§ أصغ لما بين السطور ( الإصغاء للمشاعر):
يهتم الناس بالاستماع لمحتوى الحديث - أو الكلمات التي يقولها المتحدث ولكن ما هو أهم هو الاستماع للإشارات غير اللفظية التي تصدر عنه خلال نبرة صوته أو حركة جسمه أو تعابير وجهه والتي تعكس مشاعر المتحدث في تلك اللحظة ويتيح هذا بدوره الفرصة للمستمع لتفسير الاتصال الذي تم تفسيراً موضوعياً أقرب إلى الحقيقة والواقع.
§ اسمع وركّز على ما يقول المتحدث ولا تتحدث حينما يتحدث هو:
§ تعاطف مع المتحدث:
- اصغ لتفهم لا لتعارض.
- أبذل كل الجهد الممكن لفهم وجهة نظر المتحدث.
- شجعه على الحديث باستعمال الإشارات التي تظهر أنك متابع.
§ انظر إلى المتحدث.
§ لا تقاطع إلا عند الضرورة القصوى ( حينما تكون هناك ضرورة لتوضيح نقطة ما) وأعط المتحدث الوقت الكافي ليكمل حديثه.
§ لا تغيّر الموضوع.
§ تحكّم في مشاعرك ولا تبد أياً من الحركات التي تؤثر على المتحدث.
§ لا تجادل.
§ لا تنتقد.
§ لاحظ لغة جسم المتحدث ونبرات صوته.
§ كن مهذباُ في كل الأوقات.
§ أظهر فهمك للمتحدث واحتياجاته وحاول دائماً أن تضع نفسك في موضع المتحدث.
§ تفادى إصدار الأوامر أو التوجيهات أو التعليمات للمتحدث أو الوعظ أو النصائح واقتراح الحلول.
§ الإبتعاد عن الوعود والوعيد أثناء المحادثة.
§ تحاشى التقييم وإصدار الأحكام والانتقاد واللوم أو التفسير أو التحليل.
§ تحاشى الموافقة التلقائية على كل ما يقول المتحدث.
§ عدم إظهار التعاطف الزائد عن الحد.
§ عدم الانسحاب.
§ تحاشى التوضيحات المطولة.

اطرح الأسئلة للحصول على معلومات أكثر:
بعض الأسئلة يمكن أن تقطع الحديث وأسئلة أخرى يمكن أن تساعد في إستمراريته.
1. فكر في السؤال قبل طرحه حتى تتأكد مما تريد قوله للحصول على المعلومات التي تحتاجها.
2. حاول كل جهدك لتفادي طرح الأسئلة التي تكون الإجابة عليها نعم أو لا.
3. استعمل الأسئلة التي تبدأ بمن، ماذا، أين، لماذا، كيف، متى للحصـول على الإجابات التي تشجع الطرف الآخر للاستمرار في الحديث.
4. أجعل الطرف الآخر يشعر بأنه موجود هنا لكي يتحدث.
5. أسأل الأسئلة بطريقة لا تجعل الطرف الآخر يشعر بالغباء أو الخطأ في الإجابة.
6. في بعض الأحيان فإن الصمت أفضل من طرح سؤال.
§ أدرك حقيقة أن كل حديث يمكن أن يكون مصدر معلومات:
§ نفشل في بعض الأحيان في إدراك أن ما بعد بعض الأحاديث يمكن أن يقود إلى معلومات هامة عن وضع ما لم يرد المتحدث أن يعرب عنه صراحة.
§ كن واضحاً فيما تريد أن تقول وركز أكثر على الأسباب التي دعتك لقوله - استمع لنفسك أولا. إذا لم تكن هناك علاقة بين كلماتك ومشاعرك فإن نقاطك ستحاط بالغموض.
§ تحدث إنطلاقاً من مشاعرك بدلاً أن تجعل الحديث رسمي وموضوعي.
§ راقب رد فعل الطرف الآخر وأستجب له:
§ والاتصال لا يكون كاملاً إلا إذا ترك انطباع لكل تعبير.
§ اظهر الاحترام والثقة في الطرف الآخر:
فحينما يشعر الفرد أنه موضع احترام وتقدير وثقة وحينما يشعر بقيمة مساهمـته فإنه يشعر بحماس أكبر مما يدفعه للأداء الأفضل والابتكار. وسيشعر بالمسئولية فقط حيث يتأكد أن درجة الاعتماد عليه عالية وأنه ذو قيمة للمنظمة. هذا لا يعني التعبير عن ذلك بكلمـات التشجيع، فكلمات التشجيع عادة خاوية وغير حقيقية. الأهم هو الاهتمام لتعليقات الطرف الآخر وأفكاره ومشاعره وحاول أن تفهم ما تعني له أشعره أنه نوع البشر الذي يستحق أن يستمع له.
خلاصة القول أن هذه المهارات إذا أحسن المستمع استغلالها تؤدي إلى تجاوب المتحدث الذي يشعر بكينونته واحترام مشاعره وينمى لديه الشعور بالألفة والاطمئنان والثقة في مقدرته على معالجة مشاكله بنفسه مما يحثه على التحـدث بصدق وحرية ويشجعه على اكتشاف الأوجه المختلفة لموضوع الحديث وتنمية النظرة العميقة لمشاكله. ويحدث العكس عندما يهمل المستمع قواعد حسن الإصغاء ويخلق بتصرفه هذا مناخا من التوتر والعداء يمثل حاجزا نفسياً يعيق عملية الاتصال وتظهر انعكاسات هذا في العمل.
خلاصـة القول أن الاتصال الفعال يتم عن طريق الإصغاء الفعال أو الحديث المعبر والتجاوب الإيجابي والتفاهم المشترك بين المتحدث والمستمع.
الأسباب التي تؤدى إلى عدم الإصغاء:
§ أن يكون لدى المستمع شيئاً يريد أن يقوله ويعتقد أنه أفضل مما يقول المتحدث
§ الدور الذي تلعبه مشاعر البشر وأحاسيسهم في عملية الإصغاء - فهناك الأشياء التي نحب والأشياء التي لا نحب، وهناك الأشياء التي نخافها والأشياء التي نخجل منها وهناك أيضاً الأشياء التي نحب أن نسمعها والأشياء التي نخشاها ولا نحب سماعها. وما يحدث فعلياً أننا دائما نصغي إلى ما نحب أن نصغي إليه ونتفق معه ونتجنب مالا نحب أن نصغي إليه.
§ الانشغال بإعداد الرد على المتحدث خاصة إذا لم نتفق معه في الرأي وعادة ما يكون مستمع مشغولا بإعداد الرد في الوقت الذي يكون فيه المتحدث مستمرا في حديثه. ويكون المستمع في حالة انتظار وترقب لإتاحة الفرصة له للحديث دون انتباه لما يقول المتحدث.
§ قصر ومحـدودية نطاق الانتباه: فكثير منا يجد الصعوبة في التركيز على نفس الموضوع إذا استمر المتحدث يتحدث لمدة طويلة.
§ لهجة المتحدث ومظهره وسلوكياته واللغة التي يستخدمها.
§ الاختلافات الفردية الناتجة عن العديد من العوامل الثقافية والبيئية واختلاف الميول والرغبات والاحتياجات والدوافع وغيرها فكل منا يصغي إلى جزء مما يقال وربمـا نختلف في النهاية على ما قيل وكأن المستمعين كانوا يستمعون إلى متحدثين مختلفين. سمع نصفهم ما قاله المتحدث الأول وسمع النصف الثاني ما تحدث عنه المتحدث الثاني.
§ عدم استلطاف الموضوع.
§ عدم الارتياح لطريقة المتحدث في الكلام.
§ الاستماع للحقائق والمحتويات فقط دون المشاعر.
§ محاولة تسجيل كل شيء يقال.
§ عدم الانتباه أو التظاهر بالانتباه.
§ التهرب من مادة الحديث الصعبة.
§ تأثير الألفاظ والعبارات المشحونة بالعواطف على المستمع.
§ ان تظن أنك تعرف الإجابة مسبقاً لما يعتقد أنه صلب موضوع الحديث.
§ إذا لم يعيك المتحدث أي سبب أو دافع للإنصات.
§ أن تكون سرعة حديث المتكلم أقل بكثير من سرعة استيعاب المستمع.
§ أن نعتقد أن المتكلم ليس لديه شيء مهم يقوله أو يستحق الاستماع.
§ أن تكون لديك اعتراضات مسبقة بسبب خبرة سابقة برسالته.
§ أن يكون لديك اتجاهات وآراء أخرى.
§ أن تكون في حالة تفكير فيما تريد أن تقوله.
§ تعتبر التحدث عمل إيجابي والإنصات عمل سلبي.
§ عدم استلطاف المتحدث.
§ الملل والإرهاق.
الأسباب التي تؤدي إلى الإصغاء:
§ أن تحب المتحدث أو تكون معجباً به.
§ أن تعتقد أن المتحدث لديه شيئاً يستحق القول.
§ أن يكون هناك احتمال الإثابة أو العقاب في الإنصات وعدم الإنصات.
§ حينما تعتقد أن هناك احتمال بأن يطلب منك التعليق على النقطة التي تم الحديث عنها.
§ أن يكونه لديك احتياج حقيقي ودافع للحصول على المعلومات.
§ أن تعتقد أنك إذا أنصتت جيدا للمتكلم فأنك تستطيع مناقشته فيما بعد.
§ البحث عما يمكن الإفادة منه في حديث المتحدث.
§ التركيز على الرسالة وليس مظهر المتحدث.
§ الإصغاء دون إصدار أي حكم حتى ينتهي المتحدث مما يقول.
§ الاستماع لدقيقتين أو ثلاث قبل تدوين أي ملاحظات.
§ التركيز.
§ التعود على الاستماع للمواد الصعبة.
§ فرض المتحدث نفسه وغرس الشعور في المستمع أن المتحدث يستحق أن يصغي له.