حتى لا يصبح طلاب المملكة من الضحايا


تحذير للمبتعثين من "الجامعات الوهميّة" و"الإرهاب"



#مبتعث
#ابتعاث

نبه مدير الجامعة السعودية الإلكترونية د. عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، طلاب وطالبات المملكة المبتعثين بـ"ضرورة معرفة أنظمة وقوانين البلدان التي يدرسون فيها"، و"التأكد من اعتراف وزارة التعليم في المملكة بالجامعة التي يستكملون فيها دراساتهم"، محذرا من "الوقوع في فخ الجامعات الوهميّة"، و"الجماعات والجهات المشبوهة التي تحاول اختراق الطلاب فكريًا وأمنيًا".

جاء ذلك، خلال ورشة عمل موسعة، نظمتها وكالة الجامعة الإلكترونية للدراسات العليا والبحث العلمي بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام، لتأهيل المعيدين والمحاضرين وتعريفهم بالإجراءات الواجب إتباعها للحصول على القبول والابتعاث الخارجي، بعنوان "تأهيل المعيدين والمحاضرين للابتعاث"، حيث استضافها فندق الهوليداي إن بمدينة الرياض، بحضور حشد من خبراء التعليم في المملكة.
وأكد "الموسى" أهمية الحصول على القبول من إحدى الجامعات الخارجية المعتمدة لدى وزارة التعليم، في ضوء تنافس الطلاب على الالتحاق بهذه الجامعات، مهيبًا بالطلاب مراسلة "أكثر من 50 جامعة حتى لا يخسر فرصة القبول"، و"اختيار الجامعة المعتمدة التي تقدم تعليمًا مميزًا في مجال التخصص الذي يرغب دراسته"، وأهمية "محافظة المبتعثين على العلاقات الأسرية الإيجابية، والحذر من الخلافات التي تؤثر على سير العملية التعليمية".
وأكد مدير عام إدارة الشهادات والمعادلات الجامعية في وزارة التعليم، د. عبدالله بن علي القحطاني، أن هناك معايير عامة لمعادلة الشهادة الجامعية (أن تكون الجامعة موصى بها في الدرجة العلمية والتخصص.. أن تكون الشهادة السابقة التي حصل عليها الطالب قبل الابتعاث من جامعة حكومية أو أهلية معتمدة في المملكة أو تمت معادلتها إن كانت من خارج المملكة).
ونصح "القحطاني" المبتعثين بالمواظبة والجدية، ومتابعة إعلام البلد الذي يدرسون فيه، والبحث عن صداقات إيجابية مع أهل البلد تعينه على الاندماج المفيد في المجتمع، مشددا على الطالب أو الطالبة البقاء في بلد الدراسة، بما في ذلك فترة إعداد الرسالة، والحرص على عمل البحوث واختيار العينات من نفس دول الدراسة ليحاول الاستفادة من خبراتهم بما ينعكس بالإيجاب على تحصيله العلمي، وعدم دراسة المقررات التي تدرّس عن بعد، والحرص على أن يكون برنامج الدراسة معد للمتخصّصين، ويهيئ الطالب لإكمال دراسة الدكتوراه، فضلا عن أهمية أن يكون التخصص المراد دراسته امتدادا للتخصّص السابق.
وتحدث المدير العام للإدارة العامة للبعثات بوكالة وزارة التعليم لشؤون البعثات، د. فوزي بن عبدالغني بخاري، عن الخدمات والإجراءات الإدارية والقانونية بعد الوصول لبلد الابتعاث، مبينا أنه يجب على المبتعث/ة فتح ملف عبر موقع "سفير الطلبة" التابع لوزارة التعليم لتسهيل تواصله مع الوزارة والملحقيات الثقافية السعودية في دول الابتعاث، ويتضمن الملف عنوان سكن، وهاتف، وحساب بنك المبتعث في بلد الابتعاث.
وأفاد "بخاري" بأن صرف المستحقات المالية للمبتعثين ومرافقيهم يبدأ من تاريخ الدخول لمقر البعثة، على أن لا يزيد الوقت بين الدخول للبلد وبداية الدراسة على شهر كامل، موضحًا أن المخصصات تصرف للمستفيدين بتاريخ 25 من كل شهر.
وتناول وكيل الجامعة الإلكترونية للدراسات العليا والبحث العلمي، د. عبدالله بن عبدالرحمن بن العبد الجبار، أهمية اطلاع المبتعث على لائحة الابتعاث الموجودة في موقع وزارة التعليم وفهمها جيدا واقتنائها؛ لأنه سيحتاج إليها، وأوضح أن الجامعة الإلكترونية اعتمدت العديد من الدول لابتعاث منسوبيها وهي : أمريكا، وكندا، ونيوزلندا، وإيرلندا، لدراسة مختلف الدرجات العلمية الموجودة في القائمة الموصى بها في وزارة التعليم، بالإضافة إلى عشر جامعات في بريطانيا واستراليا باستثناء درجة الماجستير فلا تقبل الدراسة منهما إلا بموافقة مجلس الكلية.