كثير من الشركات لديها قوانين رائعة بحق الموظفين مما يجعلهم يقبلون على العمل بهكذ نوع من الشركات التي لديها هكذا نوعية من القوانيين المميزة. ولكن المشلكة تكمن في أن كثير من الاحيان تكون هذه القوانيين حبرعلى ورق كما يقال، فما يطبق فعليا في الشركة يكاذ يكون مختلف تماما وربما عكس ما هو معلن. والموظف المسحوق لا يستطيع التكلم لانه ربما يطرد خارج الشركة إن هو فتح فمه بكلمة.

ولكن هناك حل.

من خلال دراستي لقانون العمل الأمريكي وجدت كثير من الأحكام الصارمة التي تحارب أي تمييز في العمل على أساس (العرق, الجنس, ذوي الاحتياجات الخاصة, الدين, إلخ)، وهذا جميل وطيب، ولكني وجدت أيضا الأعجب من ذلك، وجدت أن هناك قوانين مماثلة تحمي الموظف من أن يعاقبه أصحاب العمل إذا هو أخبر وساهم بفضح تلك الممارسات المتحيزة وغير الظاهرة في الشركة التي يعمل بها. فاذا أحس الموظف بأنه تم استهدفه من قبل الادراة والتضييق عليه بسبب فضح بعض الممارسات المخالفة للقوانيين في الشركة، فانه يستطيع التقدم بدعوة قضائية للمحاكم الامريكية من أجل أخذ حقه والدفاع عنه ضد الشركة التي يعمل بها.

وبذلك يكون الموظف هو المراقب على تطبيق قوانين الشركة في الشركة نفسها، ولا داعي لأن يشغل باله اذا كانت الشركة صادقة في قانون العمل الخاص أم لا، أو أنها تطبق قوانين العمل الحكومية أم لا.