ولكي تقوم الدول بمسؤولياتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لا بد من توافر كم هائل من الإحصاءات والبيانات والمعلومات عن الإمكانات المادية والبشرية المتاحة، وعن طموحات وآمال الشعب وكيفية تحقيقها من أجل مستقبل أفضل، مما يستلزم تطوير مصادر متنوعة للبيانات وتطوير أساليب توفيرها.
لقد أوضحت التقارير الدولية أن غياب البيانات والمعلومات الدقيقة والشاملة والحديثة يؤدي إلى عدم وجود دراسات مجدية في مجالات وقضايا العمل والعمال. كما أن غياب هذه البيانات قد أثر سلبًا على مقدرة متخذي القرار في التعامل مع مشاكل البطالة بطرق متعددة وقدر كبير من التجانس والترابط بينها.
ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وظهور مجتمع المعلومات والمعرفة، يبدو المناخ مهيئًا لإحداث نقلة نوعية في بيانات ومعلومات سوق العمل وبما يفتح المجال للجهود الحثيثة في مواجهة البطالة أن تحقق آثارًا إيجابية في المدى القريب والمتوسط.
2- خصائص عصر المعلومات والمعرفة:
يقول توفلر في كتابه الشهير «تحول السلطة» أن العالم يشهد الآن تحولاً في القوة الأساسية المسيطرة على حركاته من القوة العسكرية والقوة الاقتصادية إلى نسق جديد يعتمد على قوة المعرفة والمعلومات، وبالرغم من أن الكثيرين لم يعتقدوا فيما ذهب إليه توفلر في هذا الوقت إلا أن هناك اليوم شبه إجماع على أننا قد بدأنا تحولاً شاملاً من عصر الصناعة إلى عصر المعرفة والمعلومات ولم يعد هناك مجال للخلاف إلا على درجة هذا التحول. البعض يرى أن التحول قد تجاوز المراحل الأولى وبدأ يصل إلى درجة استقرار يمكن من خلالها تحديد ملامح مجتمع جديد، والبعض الآخر يرى أننا مازلنا في بداية هذا التحول وأن ما نراه هو مجرد قمة جبل يختفي حجمه العملاق تحت صفحة الزمن، وأنه كلما تقدم بنا الوقت فإن مظاهر وسمات هذا الجبل سوف تتكشف لنا.
مما لا شك فيه أن كل مرحلة من مراحل التطور الإنساني قد اعتمدت على سلطة أو قوة من طبيعة معينة تتناسب مع متطلبات هذه المرحلة ولقد أثرت هذه السلطة أو القوة بصورة مباشرة أو غير مباشرة في حياة المجتمع وأدواته وآلياته، وأفرزت مفردات ومكونات تكاملت معًا لتنتج نظامًا عالميًا سيطرت مفاهيمه بعض الوقت أو طول الوقت على الفكر العالمي.
العصر الزراعي اعتمد في الأساس على القوة الطبيعية أو ما يمكن أن نطلق عليه قوة العضلات أو القوة القهرية، وتطور هذا النظام عبر الزمان ليكون نظامًا عالميًا يعتمد على القوة العسكرية بوصفها الأداة الأساسية لحل المشكلات، وتطورت صورة التعبير عن أدوات هذا النظام من السيف إلى البندقية والمدفع فالطائرة والصاروخ، وبالرغم من تنوع واختلاف هذه الأدوات إلا أنها في النهاية عبرت عن نفس الحقيقة وهي أن هناك نظامًا نشأ وفرض نفسه على العالم باستخدام القوة القهرية.
الثورة الصناعية أنتجت بدورها نظامًا يعتمد على قوة رأس المال، وتطور النظام من خلال آليات متكاملة ليسيطر على العالم، حيث صارت الأوراق المالية بأنواعها أحد الأدوات الأساسية للسيطرة على العالم أو التصدي لمشاكله، وصارت العملات بأنواعها والأوراق المالية من أسهم وسندات وخلافه هي أدوات هذا النظام والتي يتم من خلالها إدارة المجتمع العالمي.
ثورة المعلومات والمعرفة تحاول رسم صورة نظام جديد يعتمد في الأساس على حجم المعرفة والمعلومات كوسيلة للإدارة والسيطرة على حركة النظام العالمي، فيه تتحول المعلومة إلى أداة وتتحول المعرفة إلى وسيلة، وإذا كان للثورة العسكرية أدواتها الممثلة في السيف والصاروخ، وإذا كان للقوة الاقتصادية أدواتها الممثلة في أوراق النقد والأوراق المالية الأخرى فإن أدوات قوة المعلومات والمعرفة تتمثل في الحاسبات والاتصالات.
ويوضح الجدول رقم (1) مسار التطور الذي شهده العالم نتيجة لسيطرة القوى المختلفة عليه، وقد تم تقسيم فترة المجتمع الصناعي إلى مرحلتين فرعيتين هما ما قبل النصف الأول من القرن العشرين وخلال النصف الثاني من القرن العشرين والذي يشهد بداية التحول نحو المجتمع المعلوماتي والمعرفي.
عصر المعلومات والمعرفة هو نمط جديد للتطور والسيطرة والسلطة يعتمد على المعرفة العلمية المتقدمة والاستخدام الأمثل للمعلومات المتدفقة بوتيرة سريعة، ويتصف هذا النمط بسيطرة المعلومات والمعرفة على مختلف مجالات الحياة وبروز دور صناعة المعلومات باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء الاقتصاديات الوطنية وتميز الأنشطة المعرفية (الفكرية والذهنية) لتكون في أكثر الأماكن تأثيرًا وحساسية في منظمات الإنتاج والخدمات.
عصر المعلومات والمعرفة يختلف في كثير من الوجوه عن النظام الصناعي، فبينما كان النظام الصناعي يعتمد في مراحله على البخار والميكانيكا والفحم والحديد وعلى الرأسمالي والعصامي وعلى قوة الدولة العسكرية المباشرة لتأمين المواد الخام وفتح السوق من خلال الاحتلال العسكري السافر، ثم صار يعتمد على طاقة الكهرباء والنفط والطاقة النووية وفن الإدارة الحديثة والشركات الوطنية المساهمة والأحلاف العسكرية لتأمين المواد الخام والأسواق، فإن عصر المعلومات والمعرفة يعتمد أساسًا على العقل البشري والإلكترونيات الدقيقة والهندسية الحيوية والكمبيوتر وهندسة الاتصالات والذكاء الصناعي وتوليد المعلومات حول كل شؤون الأفراد والمجتمعات الطبيعية، واختران هذه المعلومات واستردادها وتوصيلها بسرعة متناهية، وتعتمد على الشركات العملاقة المتعددة الجنسية كأوعية تنظيمية لكل هذه العناصر.
العصر الجديد عماده وقوته الأساسية في العقل البشري وليس القوة العضلية، وبذلك فإنه يعتمد على طاقة متجددة لا تنضب وبالتالي لا تحتاج إلى جيوش تقليدية جرارة ولا للاحتلال العسكري السافر لتأمين المواد الخام والأسواق، ومن ثم لن يكون هذا النظام حكرًا أو احتكارًا للمجتمعات الكبيرة المساحة أو الضخمة السكان أو الغنية بمواردها الأولية أو القوية بجيوشها التقليدية، إنه نظام يمكن لجميع شعوب العالم أن تشارك فيه - سواء أكانت كبيرة أم صغيرة - إذا ما أحسنت إعداد نفسها وأبنائها لذلك.
خصائص عصر المعلومات والمعرفة:
عصر المعلومات والمعرفة شأنه شأن كل العصور له خصائص محددة أهمها:
• التسارع:
إن سنة الحياة هي التغير المستمر وإذا كان التغير في فجر التاريخ بطيئًا فإنه حاليًا يتسم بتزايد سرعته باستمرار، ويخلق بذلك فجوة تتزايد باستمرار بين الدول المتقدمة والدول النامية.
• الانفجار المعرفي:
اخترع جوتنبرج المطبعة حوالي عام 1500، وكان إنتاج أوروبا لا يتجاوز ألف عنوان سنويًا، أصبح الآن حوالي ألف عنوان يوميًا. كما أننا نواجه كل يوم في مجال الإلكترونيات الدقيقة بجديد وبحيث أصبح التراكم المعرفي يتزايد بدالة هندسية ويتضاعف كل 18 شهرًا. إن 90٪ من العلماء الذين أنجبتهم البشرية إلى الآن يعيشون بيننا الآن، كما أن 90٪ منهم يعملون في الدول المتقدمة، والباقي يعيش في العالم النامي ولا يستفاد منهم بدرجة مقبولة نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية السائدة بهذه الدول.
• التطور التكنولوجي:
للتكنولوجيا طبيعة اقتحامية، بمعنى أنها تقتحم المجتمعات سواء كانت محتاجة إليها أو غير راغبة فيها، وذلك بما تقدمه من سلع وخدمات جديدة أو بما تولده من حاجات إلى سلع جديدة. وعادة ما تكون التكنولوجيا الجديدة أحسن أداءً وأرخص سعرًا أو أصغر وأخف وزنًا وأكثر تقدمًا وتعقيدًا من سابقتها، كما أن المعلومات الكامنة في إنتاجها (التكنولوجيا) تكون أكثر كثافة وتتطلب ارتفاعًا متزايدًا للقدرات البشرية وخصوصًا للعلماء والمطورين والمهندسين، ومن أهم التطورات التكنولوجية التي شهدها العالم:
• طيران مفرط الصوتية (أكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت).
• مواد مخلقة (من صنع الإنسان) جديدة كالألياف الضوئية والبلورات السائلة وألياف الكربون والخزفيات مفرطة الموصلية الكهربائية وخلايا الوقود والبلورات، والقاطرات التي ترتفع فوق وسادات مغناطيسية.
• أجهزة وبرامج الواقع الافتراضي والمحاكيات، والكمبيوتر في أجياله المتقدمة للتعرف على الأبعاد الثلاثية والصور والأصوات والتعامل معه باللغة العادية، دخولاً إلى استخدام الفوتون والمواد الحيوية وتكنولوجيا النانو (التصغير الشديد) والذكاء الاصطناعي والمحاكيات والميكروميكانيكيات والتركيب الاختياري الانتقائي للمواد.
• هندسة الجينات والتكنولوجيا الحيوية بآفاقها التي يصعب تصورها.
• تزايد استخدام الطاقة والبحث عن مصادر جديدة والبحث عن التحكم للاندماج النووي.
• تزايد إنتاج وتوليد المعرفة واكتشافها من الخزان اللانهائي (الكون) والاعتماد على المعرفة في الإنتاج وتوليد السلع والخدمات.
• الاتصالات اللحظية عبر الأقمار الصناعية والتلفون المحمول والتلفزيون التفاعلي والمنظومات التي تسمح بالحوار عبر المحيطات صوتًا وصورة.
• اللامحدودية: (انهيار الفواصل الجغرافية):
• عصر المعلومات والمعرفة يحقق الفرصة للجميع للخروج إلى العالمية فوق كل الحدود وفوق كل الفواصل ويخلق ما يسمى فضاءً لا متناهيًا CyberSpaceيتسابق فيه الجميع.
• انهيار الفواصل الجغرافية يعني أن منتجًا صغيرًا في قرية نائية في المغرب يستطيع أن يعرض أمام مشتر في كوريا أو الهند أو في أي مكان في العالم.
• اللامحدودية تعني أداء الأعمال عن بعد مع منافسة عالمية تحقق أن تكون هذه الأعمال على أعلى مستوى من الجودة.
• اللامحدودية تعني قيام المجتمع التخيلي VirtualSocietyيتعامل فيه الناس دون أن يلتقوا وجهًا لوجه.
• اللامحدودية تعني مدرسة تخيلية أو جامعة تخيلية (تعليم عن بعد) وتعني أيضًا عيادة طبية أو كونسلتو طبي أو طبيب عن بعد (العلاج عن بعد) وتعني تجارة وخدمات عن بعد (التجارة الإلكترونية) وتعني العمل من المنزل (العمل من على بعد).
• تتحول الأسس الثابتة التي استقر عليها مجتمع عصر الصناعة والتي كانت تتطلب انتقال طالب الخدمة إلى مؤدي الخدمة أو العكس إلى اتصال طالب الخدمة بمؤديها والحصول عليها دون انتقال، إنه عالم أساسه اتصل ولا تنتقل.
• اللازمنية: (التنافس في الوقت: السرعة الفائقة):
• يتسم عصر المعلومات والمعرفة بالعمل في الزمن الحقيقي حيث كل مواقع العمل والإنتاج والخدمات تعمل بلا توقف لتلبية احتياجات المستهلكين في جميع أنحاء العالم بالرغم من الفواصل الزمنية.
• لماذا تغلق البنوك أبوابها، علمًا بأن احتياج الناس للنقود لا يتوقف ولا يرتبط بساعات العمل التي تحددها البنوك؟ ولماذا تغلق مكتبات العالم ومراكز البيانات والمعلومات.
• ما ينطبق على البنوك والمكتبات يسري على جميع أنواع الخدمات الأخرى بل جميع السلع الأخرى.
• من جانب آخر فإن التحدي الحقيقي الذي يشهده العالم اليوم هو في الفاصل الزمني بين الفكرة وتنفيذها وما نتج عنه من مفهوم يسمى شباك الفرصة WindowofOpportunityالذي يمر أمام الإنسان فإما أن يستغله وإما أن يمر وينتقل إلى شخص آخر.
• في النهاية لم تعد هناك حدود زمنية لتوفير الخدمات والمنتجات وأصبح الناس يتنافسون في الوقت.
• القوة العاملة الجديدة:
يتسم عصر المعلومات والمعرفة بتغير حاد في شكل القوى العاملة حيث يرتكز العصر على العناصر الفنية المتقدمة وبما يطلق عليهم عمال المعرفة الذين يقومون بتشغيل وصيانة كافة المعدات التكنولوجية الجديدة والتي تتطور بسرعات هائلة، وهو ما أدى إلى ظهور مبدأ جديد هو «تعلم مستمر، توظف متغير ومتقطع» هذا بالإضافة إلى تعاظم دور أصحاب المعرفة أو من يطلق عليهم الثورة الفكرية للمجتمع ممن يقومون باختراع وتصميم المنتجات والمعدات والخدمات الجديدة والمتطورة ويملكونها في صورة حقوق ملكية فكرية صار لها ثقل كبير في تسعير أي منتج أو سلعة جديدة.
• اللامادية: (تضاؤل قيمة المكونات المادية):
• تضاءلت قيمة المكونات المادية في المنتجات الجديدة بصورة كبيرة فبعد أن كانت هذه المكونات تصل إلى 30٪ من قيمة المنتج فإنها قد وصلت إلى حوالي 10٪ وينتظر أن تصل إلى أقل من 2٪ بحلول عام 2010. تضاؤل قيمة المكونات المادية يرجع لعدة أسباب أهمها:
• المواد الجديدة والمخلقة.
• تزايد قيمة المكون المعرفي في المنتج.
• تزايد قيمة جودة المنتج وتكلفة تحقيق الجودة.
• ارتفاع تكلفة البحث والتطوير اللازمة لإنتاج المنتجات الجديدة (الصناعات الدوائية والكيماوية).
• انخفاض قيمة المكونات المادية يهدد الدول التي تعتمد على المصادر الطبيعية كمصدر أساسي لإيراداتها ويرفع من قيمة الدول التي تكون القيمة المضافة في المنتجات هي المصدر الأساسي لإيراداتها (غنى الشمال وفقر الجنوب).
3- آليات التواصل الإلكتروني الجديدة:
مع تزايد استخدام الإنترنت، أصبحت هذه الشبكة العملاقة هي الأساس لكل شبكات المعلومات وذلك من خلال استخدام ما تتيحه من آليات للتشبيك متمثلة في:
• المواقع الإلكترونية:
منذ بداية ظهور أجهزة الكمبيوتر ومن ثم شبكة الإنترنت، شهد العالم أجمعه ظاهرة تأسيس المواقع الإلكترونية، وبادرت الهيئات والمؤسسات الحكومية إلى إنشاء مواقع خاصة بها، كذلك أقدمت الشركات والمؤسسات الأهلية الربحية وغير الربحية، إلى إنشاء مواقع متعددة حظيت باهتمام الكثير من الزوار وخصوصًا مواقع التجارة الإلكترونية، وفي الواقع فإن هذه المواقع أصبحت تتنافس مع المواقع التابعة للدولة.
كذلك قامت وسائل الإعلام بأشكالها المتعددة من فضائيات تلفزيونية وصحف ومجلات ودور نشر ومؤسسات أبحاث بحجز مواقع تابعة لها على شبكة الإنترنت، ولم يقتصر على ذلك، بل لجأ العديد من الأفراد خصوصًا المثقفين منهم كالشعراء والفنانين والكتاب عمومًا، إلى تأسيس مواقع إلكترونية خاصة بهم لإبراز دورهم ونشر إبداعاتهم ونتاجاتهم الثقافية والفكرية وغيرها.
للمواقع الإلكترونية أنواع كثيرة، ولا يمكن حصرها في أعداد محددة، فهناك مثلاً: (المواقع السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية والعلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، والمواقع الصحفية وغيرها)، لكن يمكن الحديث عن أنواع المواقع من الزاوية الفنية والتطبيقية، وبهذا فإنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع أساسية: المواقع الساكنة، المواقع الديناميكية، ومواقع التجارة الإلكترونية.
1- المواقع الساكنة: (StaticWebSite) تحتوي على بعض النصوص والصور، بالإضافة إلى مواد نصية وغرافيكية ثابتة ومتحركة، تتفق وسياسة القائمين على إدارة الموقع، والفكرة الأساسية من إنشائه، ولكن لا يستطيع القائمون على الموقع تغيير البيانات وتحديثها بشكل ديناميكي، ولا حتى متصحفي الموقع بإمكانهم إضافة ردود أو تعليقات أو أية مشاركة أخرى، لأن هذا النوع من المواقع لا يمتلك قاعدة تحديث البيانات (DynamicWebSite) يتميز هذا النوع من المواقع الديناميكية بخاصية قاعدة البيانات (DataBase)، وبهذا يختلف عن المواقع الساكنة، حيث يتاح لأصحاب هذه المواقع أو المسؤولين عن إدارتها، دون الرجوع إلى الشركة المصممة أو المسؤول عن تصميم الموقع، إجراء التغيرات والتحديثات كالحذف والإضافة وإدخال المعلومات الجديدة، وتحديث البيانات وترتيب الصور، بالإضافة إلى التحديث المستمر يوميًا، أو حتى لساعات محددة، وقد وصل الحال في بعض المواقع أن تحدث معلوماتها كل عشر دقائق، ومثال ذلك مواقع محطة (CNN) وتلفزيون (BBC) وغيرها.
3- مواقع التجارة الإلكترونية: (E-Commerce)تعتبر هذه المواقع سوقًا مفتوحة للزوار، حيث تعرض خدماتها ومنتجاتها الإلكترونية للناس، وتعتبر أيضًا أكثر مواقع الإنترنت تطورًا وأهمها تجاريًا، وقد «أصبح الإنترنت سوقًا واسعًا للشركات، بعض الشركات الكبيرة وسعت من أعمالها واعتمدت ميزة (قلة تكلفة) الإعلان والاتجار عبر الإنترنت، والذي يعرف بالتجارة الإلكترونية (E-Commerce). وهي تعتبر أسرع طريقة لنشر المعلومات إلى عدد كبير من الأفراد. ونتيجة لذلك قامت الإنترنت بعمل ثورة في عالم التسوق.
أنماط المواقع الإلكترونية:
باتساع شبكة الإنترنت، تعددت المواقع الإلكترونية التي تقوم بمهمات عديدة وفقًا للغرض من إنشائها، سواء كانت مؤسساتية أو شخصية، وهي بتعددها هذا تقدم الكثير من الخدمات المتنوعة، وتصنف هذه المواقع إلى أنماط متعددة هي:
• المواقع المعلوماتية: تضم هذه المواقع من حيث المحتوى والمضمون الذي ينشر عليها مجموعة من التصنيفات منها:
أ- المواقع التعريفية: وتشمل مواقع الشركات والمؤسسات والمواقع الشخصية، وتتيح لزوارها الاطلاع على خدماتها ومنتجاتها ونشاطاتها، ويجري تحديثها بفترات متباعدة، وهي بمثابة دليل أو كراس تعريفي تقدمه إلى زائريها، وتقدم لهم معلومات أولية وبسيطة عما تريد الإعلان عنه، وعادة ما تذيل المواضيع المنشورة فيها بعبارة: (للمزيد من التفاصيل زوروا الموقع التالي).
ب- المواقع المعرفية المتخصصة: هي مواقع ذات أهمية كبيرة لزوارها، كونها تقدم المعرفة المتجددة والمعلومة المحدثة في سياق تخصصي، تشمل شخصيات معينة أو مواضيع ذات أهمية أو مبتكرات علمية حديثة، مستخدمة الأساليب المكتوبة والمسموعة والمرئية. ومن هذه المواقع: مواقع العلماء والشخصيات المشهورة، وما يقدمونه من جديد في مجالات العلم والمعرفة والثقافة والفنون، كالطب وعلوم الطبيعة والمبتكرات الجديدة والدوريات الثقافية والمعرفية. وتركز هذه المواقع على «التعريف بصناع الأحداث والمشاهير في العالم من خلال المواقع الخاصة بذلك وعمل تقارير وبروفيلات عنهم».
ج- المواقع الإخبارية: وهي عادة تقدم أحدث وآخر الأخبار من موقع الحدث، وتهتم بالخبر الصحفي حين حدوثه، وتجدد هذه المواقع وتحدث أخبارها على ضوء المستجدات التي تحدث في العالم، وهي عادة ما تكون واجهة لبعض وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، كالمواقع الإلكترونية للفضائيات التلفزيونية مثل: (محطة «CNN» وفضائية «BBC» وقناة روسيا اليوم وقناة الجزيرة وقناة العربية)، والصحف مثل: (واشنطن بوست والكرديان وكومر سانت الروسية والأهرام المصرية والمدى)، وغالبًا ما تكون تغطيتها ضمن حدود جغرافية محددة، ولأحداث آنية وساخنة تجتاح المنطقة.
«تتكامل هذه المواقع مع مؤسسات إعلامية، سواء أكانت صحفية أو إذاعية أو فضائية، مثل مواقع الصحف الورقية، والمحطات الفضائية، وتتسم هذه المواقع بعدد من المواصفات: أولاً: الترويج للمؤسسة الإعلامية التي تتكامل معها، وتدعم دورها الإعلامي، سواء كان دورًا إذاعيًا أو فضائيًا أو صحفيًا. ثانيًا: إعادة إنتاج المحتوى الذي تقدمه في المؤسسات الأساسية التي تقوم بدعمها والتكامل معها. ثالثًا: لا تنتج مادة إعلامية أو صحفية غير منتجة في مؤسساتها الأصلية، إلا في نطاق ضيق، وربما يتم إعادة إنتاج المواد المتوفرة في المؤسسة، بما يتلاءم مع طبيعة الإنترنت». (17 - الموسوي).
د. المنتديات: انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، هذه النوعية من المواقع في العالم أجمع، لبساطتها وسهولتها ولما تقدمه لمرتاديها من مواضيع ترفيهية وحياتية يومية، تتيح للزوار فرصة كبيرة للمحادثة (الدرشة) حول تلك المواضيع، والأسئلة التي يثيرها (الأدمن) أو المتداخلون أحيانًا، وقليل جدًا ما نجد من بينها مواقع متخصصة في مجالات محددة تميزها عن غيرها، وتقدم فائدة ذات قيمة لزوارها.
• المواقع الخدمية: يقتصر عمل هذه المواقع على تقديم الخدمات المتنوعة لزوارها، ولا تكترث كثيرًا بتقديم المعرفة والثقافة والمعلومات العامة، ويجري تصنيفها كالآتي:
أ- الشبكات الاجتماعية: تعتبر هذه الشبكات من أكثر وأوسع المواقع على شبكة الإنترنت انتشارًا واستمرارًا، لتقديمها خاصية التواصل بين الأفراد والجماعات المستخدمين لها، حيث تمكنهم من التواصل وتبادل الأفكار والآراء والمعلومات والملفات والصور وأفلام الفيديو. ويقول عنها موقع ثورة الويب: «هي مواقع انتشرت في السنوات الأخيرة بشكل كبير وأصبحت أكبر وأضخم مواقع في فضاء الويب ولا زالت مستمرة في الانتشار الأفقي المتسارع. هي مواقع تقدم خدمة التواصل بين الأعضاء المنتسبين لها، حيث يمكن لأحد المستخدمين الارتباط بأحد الأصدقاء عبر الموقع ليصل جديد ما يكتب ويضيف ذلك الصديق إلى صفحة صديقه. كما أنها تمكن المستخدم من التحكم بالمحتوى الذي يظهر في صفحته، فلا يظهر إلا ما يضيفه الأصدقاء من كتابات وصور ومقاطع. أما أشهر تلك المواقع فهما: (فيس بوك وتويتر)».
ب- خدمات المشاركة: هي مواقع متخصصة بنشر ومشاركة ملفات معرفية وعلمية، سياسية واجتماعية، ثقافية ورياضية وغيرها، ومن هذه المواقع المتخصصة (اليوتوب)، الذي يقدم الأحداث بالصور مثل(مقاطع الفيديو). وهي «مواقع تتيح للآخرين نشر ملفاتهم ومشاركة العالم المعرفة الموجودة في تلك الملفات، هذه المواقع إما تكون متخصصة في نوع معين من الملفات مثل موقع (اليوتيوب) المتخصص في مشاركة مقاطع الفيديو أو (فليكر) المتخصص في مشاركة الصور، أو مواقع تتيح مشاركة الملفات بشكل عام فلا تشترط نوعا محددا من الملفات، مثل موقع (Shared4).
ج- الخدمات البرمجية: تتميز هذه المواقع بتقديم خدمات خاصة ومهمة لمتصفحيها على الإنترنت، فهي تقدم لهم برامج تساعدهم في تأدية بعض المهام مثل: تحرير الصور وتعديلها، دون اللجوء إلى تنصيب أو تحميل برامج أخرى، تقوم بنفس الغرض على أجهزتهم الخاصة، وتغنيهم هذه المواقع أيضًا عن البرامج التي تدور حول المهام المعقدة، والتي تتطلب جهاز كمبيوتر ذا مواصفات متنوعة ومتطورة، إضافة إلى الجهد الكبير الذي يبذل في تنصيبها.
• البوابات الإلكترونية:
البوابة (Portal): هي نقطة البداية بمفهوم ولغة الإنترنت للوصول إلى المواقع الإلكترونية الأخرى، وهي أيضًا المخزون الذي ينهل منه المتصفح ما يحتاج إليه من خدمات أو معلومات، وتتعدد على هذا الأساس أنواع البوابات فمنها: الأفقية والعمودية والمؤسساتية. ولقد ساعدت البوابات على تسهيل الاتصال بين الباحثين الأكاديميين والمشرفين عليهم، حيث مكنت الطرفين من التواصل المستمر والوثيق كل في مكانه، دون الحاجة إلى التنقل أو اللقاء المباشر. وتقدم البوابات خدمات عديدة وواسعة تعتمد بالأساس على التعليم والتثقيف وتسهيل عمليات البحث وفق أحدث المنجزات العلمية.
إن البوابة هي المدخل الأساسي للتواصل مع المواقع الإلكترونية الأخرى، كما أنها تعني أيضًا الباب الذي بالإمكان الدخول منه إلى عالم الإنترنت وثورة المعلومات والفعاليات الأخرى، وهي أيضًا المخزون الذي الذي ينهل منه المتصفح ما يحتاج إليه من خدمات أو معلومات، وترافق البوابات عملية تنظيم دقيقة لتسهيل الوصول إلى أهم المواضيع التي تهم متصفحي الإنترنت، وتعتمد البوابات في استمرار وجودها على الإعلانات التي تنشرها على صفحتها، والبوابة كلمة مأخوذة من الإنجليزية (Portal) بمعنى المدخل أو الباب، وفي لغة الإنترنت فإنها تعني الموقع الإلكتروني المليء بالمعلومات والأخبار المتعلقة بقضية محددة أو تخص شخصًا بحد ذاته، وللوصول إلى البوابة من الضروري قيام الشخص بالتسجيل فيها باعتباره سيكون من ضمن مستخدمي موقعها.
تنقسم البوابات إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي:
أ- البوابات الأفقية (HorizontalPortals): تعد هذه البوابات من أكبر وأوسع الأنواع الأخرى، لأنها تقدم خدماتها لكل متصفحي شبكة الإنترنت، وتتخطى الحدود الجغرافية والموضوعية، وليست محددة لمجموعة معينة من المستفيدين، وتوفر البوابات الأفقية الإمكانيات التالية: البحث في (الويب)، البحث في المواد الإخبارية، البحث في الأدوات المرجعية، وإمكانية التسوق الإلكتروني (OnlineShopping)، بالإضافة إلى إمكانات الاتصال مثل البريد الإلكتروني والمحادثة أو الدردشة (Chat).
ومن هذه البوابات: ياهو (Yahoo)، وألتا فيستا (AltaVista)، وأمريكا أون لاين (AOL) «وهي البوابات التي تقدم مدى واسعًا من الخدمات والمحتويات لمدى واسع من المستفيدين، وليس لمجموعة معينة أو محددة من المستفيدين سواء على المستوى الجغرافي أو الموضوعي أو حتى على مستوى النشاط (Industry). ولذلك فإنها توصف بأنها أفقية أو عامة في مداها ونطاقها».
ب- البوابات الرأسية (VerticalPortalsorVortals): هذه البوابات هي بوابات متخصصة تقدم خدماتها في نشاط معين لمجموعة متخصصة ومحددة، وتوفر روابط ذات صلة، ومواقع متخصصة في النشاط ذاته، بغض النظر عما إذا كانت تلك المواقع منافسة لها أم لا، ومن خدماتها: التجارة الإلكترونية للمنتجات والخدمات ذات الصلة وإمكانات التجمع والتعاون، ومن أشهر هذا النوع من البوابات: «البوابات المتخصصة في العلوم الاجتماعية» («SOSIG» SocialEduResourcesPortalResources)، والبوابات المتخصصة في مجال الهندسة (EngineeringResources)».
وتتفرع من البوابات الرأسية بوابات أخرى تخدم شرائح محددة من الناس مثل: البوابات العمودية التي توجه خدماتها للمزارعين والمستثمرين وأصحاب المهن الأخرى، ومن هذه البوابات تتفرع أيضًا بوابات مؤسسية تقدم خدماتها ومعلوماتها للشركات، ومن هذه الخدمات: توقعات البيع والأرباح، ومعلومات عن الزبائن، والميزانية والتسعيرة والأخبار من مختلف المصادر الداخلية والخارجية التي تهم أصحاب الشركات.
ج- البوابات القطاعية (IndustryPortal): ويطلق أحيانًا عليها اسم (بوابات الأعمال التي تقدم خدماتها في مجال الأعمال (Business-to-business-B2B)، وهي تماثل وتشابه بوابات معلومات العمل (EIP)، ومحور التناقض والاختلاف بينهما هو أن بوابات الأعمال تقوم بعملية تذليل الكثير من العراقيل التي تدور حول اجتماع الباعة والزبائن لإبرام الاتفاقات عبر الويب في مختلف أرجاء المعمورة).
4- فكرة مشروع إنشاء شبكة قومية لمعلومات سوق العمل
كان نجاح جهود المنظمة خلال السنوات السابقة في توحيد الرؤى حول أهمية توفير المعلومات وضرورة سرعة إتاحتها أمام كافة المؤسسات والجهات المشاركة في التصدي لمشكلة البطالة، ومع التسارع في وتيرة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فقد بات واضحًا ضرورة التحول نحو توظيف هذه التكنولوجيا الجديدة في خدمة قضية البطالة وتفعيل الحوار المجتمعي بين أطراف الإنتاج لزيادة كفاءة سوق العمل وسرعة التصدي لمشكلة البطالة.
ومن واقع المسؤولية القومية لمنظمة العمل العربية وباعتبارها إحدى أدوات التخطيط التنموي لأسواق العمل العربية، وفي إطار سعيها إلى تحقيق التوازن في سوق العمل العربية ورفع وتيرة التشغيل الأمثل للعمالة العربية فقد تبنت فكرة إنشاء الشبكة القومية لمعلومات سوق العمل كمحاولة جادة لتنظيم وتوفير البيانات اللازمة لدعم المؤسسات المسؤولة عن سوق العمل، وتوفير آليات حديثة للعمل بها لزيادة قدرتها على المساهمة في تقليل نسب البطالة، وتحقيق التشغيل الأمثل لليد العاملة، وتوفير المعلومات الضرورية لمتخذي القرار وأصحاب الأعمال والباحثين عن وظائف.
ومع انعقاد القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بالكويت عام 2009، فقد تقدمت المنظمة ببرنامج متكامل للتعامل مع مشكلة البطالة في جميع البلدان العربية سواء المستقبلة للعمالة أو المستوردة لها تضمن 6 مشروعات متكاملة من بينها إنشاء شبكة معلومات سوق العمل العربي والمرصد العربي للتشغيل. اعتمدت القمة البرنامج وأقرته في تلك الدورة وأكدت عليه في القمة الاقتصادية بشرم الشيخ 2011.
ترتكز فكرة المشروع على إيجاد نقاط وطنية متخصصة في معلومات أسواق العمل (NationalFocalPoints: NFP) ترتبط بمركز قومي (CentralPoint) من خلال بوابة إلكترونية بحيث تتولى النقاط الوطنية تجميع البيانات من أطراف الإنتاج الثلاثة والمراكز الوطنية المتخصصة في المجالات المرتبطة بمعلومات سوق العمل وتحميلها على البوابة، ويتولى المركز الرئيسي إدارة البوابة وتقديم خدمات القيمة المضافة من الدراسات والتحليلات للمستفيدين، بالإضافة لتوفير مجال للحوار وتبادل الأفكار والآراء بطريقة إلكترونية.
وتستهدف الشبكة إتاحة وتوفير المعلومات والخدمات للجهات التالية:
• الأجهزة المعنية قطريًا بالتنمية والتخطيط ودعم التشغيل وتطوير التدريب.
• واضعي سياسات التشغيل وبرامجه.
• المؤسسات العربية والإقليمية المعنية بالتعاون العربي، خاصة في مجال تكامل التنمية والاستخدام الأمثل للموارد البشرية العربية.
• الأجهزة الإحصائية ومراكز المعلومات الوطنية والمتخصصة.
• أصحاب الأعمال الباحثين عن أسواق العمل المناسبة والمناخ الاستثماري الملائم.
• الدارسين للتنمية وأوضاع أسواق العمل مؤسسات وأفرادًا.
• الباحثين عن عمل.
5- الهدف الاستراتيجي:
الإسهام في حل مشكلة البطالة وتحسين ظروف الاستخدام والتشغيل من خلال زيادة وتفعيل التعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة المتمثلة في الحكومات ومنظمات أصحاب الأعمال والعمال، والربط بالأجهزة الإحصائية بما يحقق توفير البيانات والمعلومات والبحوث والدراسات والتجارب الناجحة الخاصة بتطوير سوق العمل وزيادة كفاءته.
6- الأهداف الإجرائية للمشروع:
يهدف هذا المشروع إلى الارتقاء بالخدمات التي تقدمها المنظمة وتحسين كفاءتها وأدائها وتسخير الإمكانات الفنية والتقنية لهذا الغرض وتوفير البيانات والمعلومات الأساسية الخاصة بإدارة سوق العمل. كما ستكون بمثابة الآلية المثلى والمرجع الأساسي للتواصل المعلوماتي بين أفراد العملية الإنتاجية مهما تنوعت أو تعددت مسؤولياتهم واحتياجاتهم في مجال العمل والأعمال. وتتضمن الأهداف الإجرائية ما يلي:
الهدف الأول: بناء نظام عربي موحد لمعلومات سوق العمل
يهدف المشروع في المقام الأول لتوفير المعلومات الأساسية واللازمة لخدمة أطراف الإنتاج بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. بحيث تصبح الشبكة هي النقطة المرجعية التي توفر البيانات الكاملة عن سوق العمل ووفقًا للمعايير العالمية والإقليمية والوطنية.
الهدف الثاني: دعم وتنمية وإقامة مراكز وطنية لمعلومات سوق العمل:
يهدف المشروع لتعظيم الاستفادة من المراكز الوطنية الموجودة في العديد من الدول العربية والقادرة على توفير البيانات والمعلومات المطلوبة، وسوف يدعم المشروع المراكز القائمة في بعض الدول الأخرى لزيادة كفاءتها وقدرتها على توفير المعلومات، كما سيتولى إقامة المراكز الوطنية في 6 دول عربية تحتاج لوجود إطار وطني متكامل لمعلومات سوق العمل، ولم يتسنّ تحقيق ذلك حتى الآن.
الهدف الثالث: زيادة التواصل بين أطراف الإنتاج:
يهدف المشروع لزيادة الترابط بين منظمات الأعمال والعمال والجهات الحكومية المختصة، بحيث تصبح هذه الشبكة الآلية المرجع الأساسي للعمليات التنسيقية مهما تنوعت أو تعددت مسؤولياتهم واحتياجاتهم.
الهدف الرابع: تطوير آلية للتوظيف عن بعد:
يهدف المشروع لبناء آلية للتوظيف عن بعد. وستكون هذه الآلية ذات شقين، الأول يحقق لمؤسسات الأعمال والتوظيف الإعلان عن الوظائف التي تحتاجها وشروط شغل الوظائف (وطنيين أولاً مثلاً)، والثاني يحقق للباحثين عن فرص العمل إمكانية عرض سيرتهم الذاتية بطريقة سهلة وميسرة وقابلة للاستخدام بمعرفة مؤسسات الأعمال. وسوف يضمن النظام إمكانية التوفيق بين العرض والطلب بطريقة بسيطة وميسرة طبقًا لشروط الجهات الطالبة.
الهدف الخامس: تطوير آلية للتدريب عن بعد:
يهدف المشروع لبناء آلية للتدريب عن بعد. وستكون هذه الآلية مفتوحة لكل مراكز التدريب العربية لاستخدامها لإتاحة مستويات تدريبية مختلفة للراغبين في الاستفادة من هذه الإمكانية، واعتمادًا على معايير مهنية متطورة ومحددة.
الهدف السادس: تطوير آلية للحوار المجتمعي
يهدف المشروع لبناء شبكة اجتماعية للحوار حول القضايا المختلفة يشارك فيها أطراف الإنتاج الثلاثة من جانب، والخبراء والمتخصصون من جانب آخر.
7- مكونات الشبكة:
يقترح أن يتم المشروع من خلال بناء شبكة معلوماتية وخدمية شاملة تتكون مما يلي:
• موقع عام مركزي (CentralOffice) يحتوي على المكونات الأساسية ويدير الشبكة على الإنترنت ويضمن تقديم الخدمات وتأمينها.
• نقاط رئيسية بواقع نقطة واحدة على الأقل في كل دولة (NationalFocalPoint: NFP) تتولى هذه النقطة دور المنسق للبيانات الوطنية.
• بوابة إلكترونية مؤمنة وتعمل بنظام 24 * 7 وبسرعة مناسبة لكافة المستفيدين منها.
• ربط أطراف الإنتاج الثلاثة في جميع الدول العربية بالبوابة المعلوماتية وبما يحقق لها تغذية الشبكة بالمعلومات الخاصة بها والاستفادة مما تتيحه الشبكة من موارد معرفية، أو للمشاركة في الحوارات المجتمعية التي ستجري على الشبكة.
• قواعد بيانات متطورة ويتم تحديثها بواسطة الجهات المشاركة، كل في نطاقه.
• برامج وتطبيقات خاصة بإدارة الشبكة وتأمينها وحمايتها.
8- قواعد البيانات والمعلومات:
قاعدة البيانات الرئيسية LaborInformationDatabase:
• بيانات خاصة بجانب العرض في الدول العربية، وتتضمن:-
• حجم السكان حسب النوع الاجتماعي.
• معدلات النمو السنوية للسكان وحسب النوع الاجتماعي.
• حجم السكان ذوي النشاط الاقتصادي (15 سنة فأكثر) حسب النوع الاجتماعي والفئة العمرية.
• حجم السكان ذوي النشاط الاقتصادي (15 سنة فأكثر) حسب النوع الاجتماعي والمجموعة الرئيسية للمهن.
• آثار التحول الديموجرافي على معدل نمو السكان والتركيب العمري، ومعدل الإعالة وفرص النمو الاقتصادي في ظل التحديات التي تمر بها كل دولة.
• تقدير شيخوخة القوى العاملة وإسقاطاتها، ومشاركة عمل المسنين في القوى العاملة.
بيانات خاصة بجانب الطلب في الدول العربية، وتتضمن:-
• النشاط الاقتصادي.
• المجموعة الرئيسية للمهن.
• الفئة العمرية.
• الحالة التعليمية.
بيانات الوضع الحالي للعمالة في الدول العربية طبقًا للنوع الاجتماعي وحسب:
• النشاط الاقتصادي.
• المجموعة الرئيسية للمهن.
• الفئة العمرية.
• الحالة التعليمية.
وتتضمن:-
• حجم العمالة في سوق العمل.
• حجم العمالة في سوق العمل لبعض الوقت (في وظائف مؤقتة).
• إحصاءات عن الكوادر المتخصصة في مجالات العلوم البيئية والطبية والهندسية متضمنة الاختصاصيين في مجال التقييم والقياس والرصد البيئي والحيوي والعاملين في خدمات الإشراف على صحة العمال على مستوى منشآت العمل.
• إحصاءات عن الوفيات الناتجة عن الإصابات المهنية.
• إحصاءات عن إصابات العمل موزعة حسب مكان الإصابة.
• إحصاءات عن الوقت الضائع بسبب إصابات العمل المهنية، وعادة ما يكون عدد أيام الغياب عن العمل اعتبارًا من اليوم التالي لوقوع الحادث.
• إحصاءات هجرة العمالة (وافدة، مهاجرة للخارج).
• إحصاءات منفصلة عن:
• متوسط ساعات العمل الأسبوعية حسب النوع الاجتماعي والمجموعات الرئيسية للمهن.
• معدل دوران العمل حسب النوع الاجتماعي والمجموعات الرئيسية للمهن.
• مستوى المعيشة لقوة العمل حسب النوع الاجتماعي (مثل إحصاءات الأجور، إحصاءات دخل العمالة، إحصاءات نفقة المعيشة، إحصاءات الضمان الاجتماعي، وإحصاءات إصابات العمل).
• مخرجات أنظمة التعليم حسب النوع الاجتماعي والمتوقع دخولهم سوق العمل.
• مراكز التدريب ومخرجاتها موزعة حسب الفئة العمرية والنوع الاجتماعي والوظيفة ونوعية مراكز التدريب.
معلومات عن التنظيمات الخاصة بالعمالة في الدول العربية، وتتضمن:-
• إحصاءات بعدد النقابات والنقابيين.
• إحصاءات عن الجمعيات الأهلية والوطنية في مجال الصحة والسلامة المهنية وبيئة العمل لدورها الهام في نشر الوعي الوقائي في المجتمع.
• إحصاءات (أو معلومات) عن المنازعات (الفردية والجماعية).
• الاتفاقيات والتشريعات الدولية ذات العلاقة بالقوى العاملة.
معلومات عن بيئة العمل، وتتضمن:-
• حصر المعدات والتجهيزات اللازمة للحماية من أخطار العمل ·، وتشمل:
• معدات وتجهيزات الحماية من الحرائق والانفجارات الصناعية بما في ذلك معدات وتجهيزات الإنذار المبكر من أخطار الحرائق والتسممات.
• معدات الحماية الشخصية المحددة للوقاية من المخاطر أو الممارسات المهنية الخطرة.
• حصر الأمراض المهنية ·.
قاعدة بيانات السكان (POPdatabase):
يعد توافر البيانات الاقتصادية أحد أهم أركان التعامل مع مشكلة البطالة، حيث تؤكد الدراسات الارتباط بين معدلات النمو الاقتصادي ومعدلات البطالة، وتتضمن البيانات الاقتصادية:
• بيانات الحسابات القومية
• بيانات الاستثمار
• بيانات الأسعار
• بيانات المعاملات المالية
• بيانات التجارة الخارجية
قاعدة بيانات تنافسية العمالة العربية (LaborCompetitivenessDatabase):
تتضمن هذه القاعدة بيانات ومؤشرات التنافسية وفقًا لمعايير التقرير الدولي للتنافسية، وبما يحقق تحديد عناصر القوة والضعف في أداء قوة العمل وإعادة توجيه وتطوير برامج التعليم والتدريب والتأهيل.
قاعدة بيانات التعليم (EducationDatabase):
يمثل التعليم المدخل الأساسي لسوق العمل، ويعد الارتباط بين نظام التعليم ومتطلبات سوق العمل أحد أكبر التحديات التي تواجهها الدول العربية جميعًا، ومع التوسع الكمي في إتاحة التعليم للجميع فإن بطالة المتعلمين أصبحت تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار سوق العمل، ويصبح متابعة التدفق إلى سوق العمل من خلال المؤسسة التعليمية مطلبًا أساسيًا لإدارة سوق العمل بكفاءة.
قاعدة بيانات الأنشطة الاجتماعية (SocialServicesDatabase):
أصبح توفير الخدمات الاجتماعية لقوة العمل اليوم تحديًا كبيرًا في ضوء ارتفاع تكلفة هذه الخدمات، ومع تزايد انسحاب الحكومات من الأنشطة الاقتصادية وتزايد دور القطاع الخاص في التشغيل بصورة عامة والقطاع غير الرسمي بصورة خاصة فإن هناك أهمية بالغة لمؤسسات اتخاذ القرار في تتبع موقف هذه الخدمات للحفاظ على حقوق العمال في الحصول على هذه الخدمات. وتتضمن بيانات الأنشطة الاجتماعية الآتي:
• بيانات الرعاية الاجتماعية.
• بيانات الدخل والإنفاق (الإنفاق العائلي).
• بيانات المرأة.
قاعدة بيانات القوانين والاتفاقات: Legaldatabase
وتتضمن قوانين العمل والاتفاقيات الدولية والإقليمية وكذا أي لوائح أو قرارات منظمة لسوق العمل في كل دولة.
قاعدة بيانات الدراسات: Studiesdatabase
وتتضمن الدراسات المتخصصة لسوق العمل في كل دولة.
قاعدة بيانات الوظائف المطلوبة (JobsDatabase):
تتكون هذه القاعدة من حقول متعددة تصف الوظائف المتاحة والعمالة المتاحة لدى هذه الدول، ويتم تحديث هذه القواعد من خلال شاشات الإدخال التي ستتاح لهذه الدول عند التسجيل ومن خلال اسم مستخدم وكلمة السر.
قاعدة التصنيف المهني الموحد:
يتم العمل والتنسيق وذلك لاعتماد تصنيف عربي موحد ومبسط للمهن الأكثر شيوعًا وكذلك توصيف لهذه المهن ليتم ربطها بقاعدة البيانات الرئيسية.
قاعدة بيانات مراكز التدريب (VocationalTrainingDatabase):
وتتضمن حصرًا لمراكز التدريب التحويلي والمهني في الأقطار العربية وتصنيفها وتبويبها. وكذلك البرامج التدريبية التي تقوم بتنفيذها لتدريب كوادر العاملين في التخصصات المختلفة، وأي بيانات إضافية تساعد على الاستفادة من هذه المراكز.
قاعدة بيانات الخبراء في مجال سوق العمل: Expertsdatabase
وتتضمن سيرة ذاتية موحدة للخبراء والمتخصصين في مجالات سوق العمل من كافة البلدان العربية، مع تحديد المجالات التخصصية الفرعية لكل خبير، وبما يسهل الاستفادة من تلك الخبرات.
9- الخدمات التي تقدمها شبكة المشروع:
ستقدم شبكة المشروع مجموعة من الخدمات التقنية الأساسية للمستفيدين منها مثل تقديم المعلومات والبريد الإلكتروني والتخاطب والوسائط المتعددة ومعلومات وثائق، وغيرها.
أ- تقديم المعلومات المتخصصة في سوق العمل:
تهدف الشبكة لتكون النقطة الأساسية لتجميع بيانات سوق العمل في المنطقة العربية، وبالتالي فإنها ستحتوي على كم هائل من المعلومات المختلفة ضمن مكوناتها المعلوماتية (بيانات، إحصاءات، دراسات، أدلة، قوانين، اتفاقات،..)، وتهدف الشبكة لإتاحة هذه المعلومات من خلال البوابة الإلكترونية بالإضافة إلى استخدام الوسائل التقليدية والحديثة في النشر.
• نشرة مفصلة «كل 3 شهور» وأخرى سنوية.
• الأسطوانات المدمجة (CD).
• الرد على الاستفسارات الخاصة عن معلومات الشبكة.
ب- تقديم خدمات القيمة المضافة (تحليلات للبيانات والمعلومات للاستخدام الخاص):
تقدم هذه الخدمة لأطراف الإنتاج في الوطن العربي دون غيرهم، ويتضمن ذلك على سبيل المثال:
• تجهيز البيانات حسب طلب المستفيدين لأطراف الإنتاج بالوطن العربي.
• تحليلات متخصصة ترتكز على المعلومات والدراسات والإطار القانوني والعوامل الاقتصادية السائدة حسب الطلب لمساعدة أطراف الإنتاج الثلاثة.
ج- الربط بالمواقع ذات العلاقة محليًا وعالميًا وبلغات متعددة:
سيتم من خلال شبكة المشروع ربط المواقع ذات العلاقة المباشرة بالأهداف العامة لسياسة العمل والتشغيل وبما يمكن المستخدمين من تعظيم الاستفادة من هذا الترابط دون الحاجة للبحث في المواقع المتعددة وما ينتج عنه من صعوبة الحصول على المعلومات المتخصصة والمرتبطة بموضوعات الشبكة.
د- إجراء الحوارات المجتمعية عن القضايا المرتبطة بالبطالة والتشغيل:
سوف تتيح الشبكة من خلال آليات التواصل الاجتماعي إمكانيات للحوارات المجتمعية حول قضايا معينة يطرحها المشاركون، وبما يحقق الاستفادة من زخم الجهات المشتركة في الشبكة من جانب، والخبراء المشاركين، وبحيث يمكن تقديم دعم ومساندة سريعة وبالأخص في القضايا العاجلة.
هـ- التدريب من على بعد:
سيتم من خلال شبكة المشروع توفير مواد تدريبية تفاعلية للمستفيدين، وبالأخص تلك التي تقدمها المراكز التابعة للمنظمة وبما يحقق تعظيم دور هذه المراكز. وستكون هذه البرامج متاحة للمستفيدين في أي وقت يرغبون فيه تطوير وتحسين مهارتهم، وستغطي هذه البرامج جميع البرامج اللازمة لتطوير المهارات والمعارف الإنتاجية.
و- التوظيف الإلكتروني:
سوف تتيح الشبكة إمكانية التوظيف الإلكتروني وذلك من خلال السماح للراغبين في التوظيف بوضع سيرتهم الذاتية على الشبكة (جانب العرض)، والسماح لمؤسسات الأعمال على الجانب الآخر بوضع طلباتها من الوظائف، وبما يسمح بإجراء التوفيق (matchmaking) وفق معايير الاختيار المحددة والتي تضعها مؤسسات الأعمال.
ز- المؤتمرات الإلكترونية:
سوف تتيح الشبكة الإمكانية لإجراء المؤتمرات الإلكترونية بين المشاركين فيها من الأعضاء، كما تمكن من عقد مؤتمرات متخصصة في القضايا والموضوعات ذات الطبيعة الفنية أو التخصصية.
10- المستفيدون من الشبكة وأوجه الاستفادة:
تقدم الشبكة خدماتها لقطاع عريض من المستفيدين ووفق حزم خدمات مفصلة لكل نوع من المستفيدين وذلك على النحو التالي:
المؤسسات الحكومية:
سوف تركز الشبكة لهذه المؤسسات على الخدمات التالية:
• إتاحة صورة متكاملة من المعلومات على المستوى الوطني خلال جهود المركز الوطني للشبكة (NFP).
• إتاحة صورة مقارنة عن موقف الدول العربية من خلال المركز الرئيس للشبكة.
• تقديم خدمات القيمة المضافة - حسب الطلب - ويشمل ذلك التحليلات والدراسات والتجارب الأكثر نجاحًا والدروس المستفادة على المستوى الدولي والقومي.
• التعريف باتجاهات سوق العمل وفرص التوظف في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
• قياس رد الفعل في سوق العمل لما يتم اتخاذه من قرارات بهذا الشأن.
• متابعة برامج توطين الوظائف وتحديد متطلبات زيادة فعاليتها.
• إتاحة المجال للتعريف بالبرامج الحكومية المختلفة لتنمية سوق العمل وخلق فرص التوظف.
• المشاركة في الحوارات المجتمعية التي سيتم إداراتها على الشبكة.
• الاستفادة من البرامج التدريبية التي سيتم تقديمها على الشبكة.
المؤسسات العمالية:
سوف تركز الشبكة لهذه المؤسسات على الخدمات التالية:
• إتاحة صورة متكاملة من المعلومات على المستوى الوطني من خلال جهود المركز الوطني للشبكة (NFP).
• إتاحة صورة مقارنة عن موقف الدول العربية من خلال المركز الرئيس للشبكة.
• تقديم خدمات القيمة المضافة - حسب الطلب - ويشمل ذلك التحليلات والدراسات والتجارب الأكثر نجاحًا والدروس المستفادة على المستوى الدولي والقومي.
• التعريف باتجاهات سوق العمل وفرص التوظف في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
• متابعة برامج توطين الوظائف وتحديد متطلبات زيادة فعاليتها.
• المشاركة في الحوارات المجتمعية التي سيتم إداراتها على الشبكة.
• الاستفادة من البرامج التدريبية التي سيتم تقديمها على الشبكة.
• الاستفادة من عرض فرص التوظف للعمال والمتعطلين عن العمل.
• التعريف بما تقدمه المؤسسات من خدمات للعمال وإتاحة الفرصة لها لعرض برامجها ومشروعاتها وأنشطتها.
• فتح المجال للحوار مع العمال في منتديات تخصص لذلك.
• فتح المجال للحوار مع العمال في منتديات تخصص لذلك.
مؤسسات الأعمال:
سوف تركز الشبكة لهذه المؤسسات على الخدمات التالية:
• إتاحة صورة متكاملة من المعلومات على المستوى الوطني من خلال جهود المركز الوطني للشبكة (NFP).
• إتاحة صورة مقارنة عن موقف الدول العربية من خلال المركز الرئيس للشبكة.
• تقديم خدمات القيمة المضافة - حسب الطلب - ويشمل ذلك التحليلات والدراسات والتجارب الأكثر نجاحًا والدروس المستفادة على المستوى الدولي والقومي.
• التعريف باتجاهات سوق العمل وفرص التوظف في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
• المشاركة في الحوارات المجتمعية التي سيتم إداراتها على الشبكة.
• الاستفادة من البرامج التدريبية التي سيتم تقديمها على الشبكة مع إمكانية تطوير البرامج طبقًا لاحتياجاتها.
• إمكانية عرض فرص للتوظف للعمال والمتعطلين عن العمل وانتقاء العناصر المناسبة طبقًا للمعايير التي تضعها تلك المؤسسات.
الباحثون والمتخصصون:
• إتاحة صورة متكاملة من المعلومات على المستوى الوطني من خلال جهود المركز الوطني للشبكة (NFP).
• إتاحة صورة مقارنة عن موقف الدول العربية من خلال المركز الرئيس للشبكة.
• التعريف باتجاهات سوق العمل وفرص التوظف في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
• المشاركة في الحوارات المجتمعية التي سيتم إداراتها على الشبكة.
المواطن العربي:
سوف تركز الشبكة لهذه المؤسسات على الخدمات التالية:
• إتاحة صورة متكاملة من المعلومات على المستوى الوطني من خلال جهود المركز الوطني للشبكة (NFP).
• إتاحة صورة مقارنة عن موقف الدول العربية من خلال المركز الرئيس للشبكة.
• التعريف باتجاهات سوق العمل وفرص التوظف في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
• المشاركة في الحوارات المجتمعية التي سيتم إداراتها على الشبكة.
• الاستفادة من المعروض من فرص التوظف للعمال والمتعطلين عن العمل.
• فتح المجال للمشاركة بالأفكار والمقترحات وإبداء الرأي في القضايا الهامة على المستوى الوطني والقومي.
المؤسسات الدولية:
سوف تركز الشبكة لهذه المؤسسات على الخدمات التالية:
• إتاحة صورة مقارنة عن سوق العمل في الدول العربية من خلال المركز الرئيس للشبكة.
• تقديم خدمات القيمة المضافة - حسب الطلب - ويشمل ذلك التحليلات والدراسات والتجارب الأكثر نجاحًا والدروس المستفادة على المستوى الدولي والقومي.
• التعريف باتجاهات سوق العمل وفرص التوظف في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
• إمكانية المشاركة في بعض الحوارات المجتمعية التي سيتم إداراتها على الشبكة.
11- الخطة التنفيذية:
المرحلة الأولى للتنفيذ وتشمل:
إجراءات التكوين والإنشاء، وهي خطة قصيرة الأجل يتم في نهايتها إصدار إحصاءات ونشرات ربع سنوية وسنوية بالإضافة إلى بعض التحليل البسيط لبعض البيانات والتي تسهل على أطراف الإنتاج عملية الاستفادة من البيانات عن طريق نشر بعض المؤشرات الهامة خلال النشرات. وتنفذ كالتالي:
أ- مرحلة التصميم:
يتم فيها الانتهاء مما يلي:
• تصميم قواعد البيانات.
• وضع الإطار الكلي للبوابة الإلكترونية.
• توقيع اتفاقيات الشراكة المعلوماتية والتبادل المعلوماتي.
• تجميع البيانات الأولية للشبكة.
ب- مرحلة التطوير:
• اتخاذ الخطوات التنفيذية لإدراج الموقع على شبكة الإنترنت (Hosting) وإدراج هذه القواعد وربطها وتطويرها من خلال موقع الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل.
• تصميم شاشات الإدخال لبثها على الشبكة وربطها بقواعد البيانات.
ج- المرحلة التجريبية للبث:
يتم خلال هذه المرحلة الاتفاق مع أطراف الإنتاج بالدول العربية على الربط والتسجيل في الشبكة وذلك من خلال منشور إرشادي مطبوع.. يتم توزيعه على هذه الأطراف يحمل أفكار المشروع والإرشادات اللازمة للتسجيل واستخدام الشبكة ونوعية البيانات المطلوب توفيرها وطرق التحديث.
المرحلة الثانية للتنفيذ: مرحلة التوسع في التطبيقات:
بعد الانتهاء من المرحلة الأولى يصبح الموقع جاهزًا للاستخدام من خلال مركز شبكة معلومات سوق العمل، وتتم فورًا عمليات الإدخال DataEntryوعمليات البحث واستخراج المعلومات والإحصاءات. وتتيح في نهايتها إصدار إحصاءات ونشرات ربع سنوية وسنوية بالإضافة إلى بعض التحليل البسيط لبعض البيانات والتي تسهل على أطراف الإنتاج عملية الاستفادة من البيانات عن طريق نشر بعض المؤشرات الهامة خلال النشرات. ويبدأ العمل في المرحلة الثانية ويشتمل على:
• تقديم الإصدارات الدورية المختلفة.
• التقييم المستمر للشبكة وضبط الأداء الفني لها.
• استكمال بناء قواعد البيانات.
• وضع إطار برنامج التدريب من بعد.
• وضع إطار تنفيذي لبرنامج التوظيف الإلكتروني.
• وضع إطار تنفيذي للحوارات الإلكترونية حول القضايا المختلفة.
• الترويج المستمر للاستخدام.
• إصدار النسخ الإنجليزية والفرنسية.
12- خاتمة:
لا شك أن إنشاء مشروع الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل، بالتعاون بين منظمة العمل العربية ومنظمات دولية أو عربية بالإضافة إلى مساهمات من الدول الأعضاء ومنظمات أصحاب الأعمال، سوف يكون له تأثير إيجابي على أسواق العمل وتركيب العمالة، كما يعتبر خطوة جادة وفاعلة ودقيقة نحو رصد سوق العمل العربية والإسهام في وضع الحلول المنطقية لمشكلة البطالة عربيًا.
الهوامش:
• وفق مواصفات قياسية توفر أقصى درجات الحماية من الأخطار، وتتوافق من حيث تنوعها ومواصفاتها وكمية إنتاجها مع خصائص وتنوع المخاطر القائمة على المستوى الوطني.
• الأمراض المهنية المعتمدة من قبل مؤسسات الضمان الاجتماعي والخاضعة للمراقبة والمعالجة والتعويض بما يتوافق مع كل من المستويات الدولية الدولية المعمول بها في هذا المجال والجدول العربي للأمراض المهنية الصادر عن منظمة العمل العربية عام 2002، بما يضمن تطبيق أنظمة خدمات بيئة العمل المتعلقة بالرعاية الطبية والصحية التي تنص عليها المادة الخامسة من توصية العمل العربية رقم (1) لعام 1977 بشأن السلامة والصحة المهنية.