تعد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت من أحدث منتجات تقنية الاتصالات وأكثرها شعبية، ولقد أحدثت هذه المواقع تغيرًا كبيرًا في كيفية الاتصال والمشاركة بين الأشخاص والمجتمعات وتبادل المعلومات. وملأت شبكات التواصل الاجتماعي الدنيا وشغلت الناس، وأصبحت عالمًا بلا حدود، متاحًا للجميع للتعبير عن آرائهم والاطلاع على آراء الآخرين في أي وقت بدون قيد أو شرط، وأزالت العوائق والصعوبات وصارت منبرا للأغلبية الصامتة، وقناة للاتصال، وهي وسيلة جبارة للتفاعل بين الناس بعضهم البعض. وأسهمت طريقة الحياة التي نعيشها والمتغيرات السريعة فيها وفي سرعة المعلومات والمعرفة في انتشار تلك المواقع ليس على المستوى الفردي فقط بل على مستوى فرق العمل والمنظمات، حيث تستخدم في تبادل الرسائل والمناقشات الاجتماعية والسياسية والمشاركة بالصور ومقاطع الفيديو بشكل هائل. ولقد تجاوز دور مواقع التواصل الاجتماعي إلى أكثر من ذلك حيث بدأت الشركات في استغلال تلك المواقع للترويج عن منتجاتها والتواصل مع جمهورها المستهدف.
وقد أكد بحث نشر ملخصه في صحيفة «الإمارات اليوم» بتاريخ 28 أبريل 2012 أن مواقع التواصل الاجتماعي بدأت تشق طريقها إلى الغرف الصفية، ويسعى العديد من التربويين للاستفادة من تلك الوسائط في تحقيق أهدافهم التعليمية، إذ تمكِن نشاطات الشبكات الاجتماعية من التركيز على البحث وجمع البيانات والتواصل مع الخبراء، مشيرًا إلى أنه يمكن استخدام المدونات الإلكترونية لتحفيز النقاشات والحوارات البناءة، والاستفادة والتعاون المتبادل في مواقع المعرفة الإلكترونية.
Edmodo.. منصة للتواصل الاجتماعي مخصصة للتعليم
إدمودو عبارة عن منصة للتواصل الاجتماعي مخصصة للتعليم، تجمع بين منصة الفيس بوك والبلاك بورد، وتستخدم فيها تقنية الويب 2.0 . يتحكم فيها المدرس عن طريق التواصل مع الطلبة من خلال فضاء مفتوح يرسل فيه ويستقبل الرسائل النصية والصوتية ويناقش درجاتهم واختباراتهم وواجباتهم وأكثر من ذلك.
ويعتبر الفيس بوك من أشهر مواقع التواصل الاجتماعي الموجودة على شبكة الإنترنت وأحد أبرز نتائج تقنيات المعلومات والتواصل الاجتماعي. أما البلاك بورد فهو نظام معلومات لإدارة التعليم ومتابعة الطلبة ومراقبتهم حيث يتيح هذا النظام فرصا كبيرة للطلبة في التواصل مع مقرراتهم الدراسية وأساتذتهم خارج قاعة المحاضرات في أي مكان وفي أي وقت، من خلال نظام إلكتروني يؤمن له أدوات متنوعة للاطلاع على محتوى المادة العلمية والتفاعل معها بطريقة ميسرة. ونظرًا لاستخدام الطلبة مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة جاءت فكرة هذا البرنامج الذي يدمج موقع التواصل الاجتماعي مع البلاك بورد ليقدم للطلبة والمدرسين تطبيقا مميزًا يحتوي على التواصل والمشاركة والتفاعل فيما بينهم إلكترونيًا بطريقة ممتعة وسهلة وآمنة.
يذكر «نيك بورج المدير التنفيذي» لإدمودو أن هناك عددا من التوجهات الحديثة التي ظهرت في العملية التعليمية حاليًا والتي من المهم جدًا والضروري أن يدركها ويلاحظها التربويون ويستفيدوا منها بشكل كبير:
- التعاون
يسرت شبكة الإنترنت تبادل المعلومات والتعاون بين الأفراد من مختلف المدارس والمناطق والدول واكتشاف الجديد والمشاركة بها بينهم، وجعلت المدرسين بعدم الاعتماد على حلول التمارين الموجودة في نهاية كل مقرر لمحتواهم الدراسي أو الاعتماد على مساعدة زملائهم من نفس المادة التي يدرسونها والموجودين بنفس المدرسة.
- الأجهزة
كانت أجهزة الحاسب في الفصل الدراسي تعتبر نوعًا من أنواع الرفاهية، كما أصبحت الأجهزة التقنية الحديثة (IPod- IPhone-IPad….) حقيقة واضحة في الفصل الدراسي ويستخدمها المدرسون استخدامًا كبيرًا لتعزيز المحتوى الدراسي مع اعتماد الطلبة عليها بشكل كبير وواضح.
- خدمات حفظ البيانات على الإنترنت
سمح لنا فضاء الشبكة العنقودية القضاء على معوقات تخزين المعلومات، بإعطاء أي مستخدم للإنترنت سعة تخزينية غير محدودة لحفظ بياناته على السحاب أو على مواقع معينة بسعات تخزينية كبيرة مثل موقع Dropbox– Backblaze-ZumoDriver وغيره. فلم يعد يخاف المستخدم من فقدان قرصه المرن أو الاعتماد على السعات التخزينية في المدارس أو غيرها. وهذا يؤدي إلى فتح آفاق كبيرة للتعلم وتخزين المعلومات.
وأضاف «نيك بورج» أيضًا بأن هناك تحديات كبيرة تواجه التربويين والعملية التعليمية هي:
- الاكتشاف:
يعتبر الإنترنت أكبر مكان للتعلم والحصول على المعلومات التي تنمو وتتزايد بشكل سريع.وتشير الإحصائيات إلى أن 87% من مستخدمي الإنترنت قد اعتمدوا على الإنترنت بشكل أو بآخر للحصول على المعلومات. وأصبح يعتبر الأداة الأولى في البحث العلمي، لذا يحتاج المدرسون إلى طرق تسهل عليهم البحث عن المعلومات التي يحتاجون إليها وسرعة الوصول إليها.
- الابتكار السريع:
يعتبر الابتكار فائق السرعة ضرورة ملحة في أيامنا هذه، يحتاج المدرسون إلى أن يتماشى المحتوى الدراسي في الفصل الدراسي بنفس السرعة التي يتماشى بها خارج الفصل الدراسي حتى يواكب ما يستجد من متطلبات، أي هناك حاجة للاتصال المباشر والتعاون بين المدرسين ومصممي المحتوى الدراسي للبحث والمناقشة والتغذية الراجعة السريعة في حالة وجود أي عطل أو عدم عمل البرامج.
- تمكين المدرسين
لاتخاذ أي قرار على مستوى محتوى الفصل الدراسي. إن المدرسين أكثر دراية بطلبتهم وبطريقة تعلمهم، ونظرًا للتطور السريع في المحتوى الدراسي يجب التأكيد على أن المدرسين هم من يقومون بتطبيق المحتوى واستخدامه بشكل يومي وتمكينهم بالخبرات التعليمية اللازمة التي تشجع على الإبداع وتنمية التفكير.
أضاف الرئيس التنفيذي لإدمودو أننا حتى نقوم نواجه تلك التحديات والتوجهات نحتاج إلى شبكة من المدرسين والطلبة والمدرسة ووزارة التربية والتعليم والمحتوى الدراسي. وهذا ما تم القيام به وهو العمل مع المدرسين من مدارس مختلفة والمشاركة بأفكارهم وردود أفعالهم خلال الثلاث سنوات الماضية من اكتشاف برنامج الإدمودو.
ما هي أبرز معوقات استخدام برنامج الإدمودو ؟
بالرغم من مزايا برنامج الإدمودو باعتباره منصة اجتماعية تعليمية إلا أن هناك بعض التربويين قد يرون أن البرنامج قد يؤدي إلى التالي:
قد يقلل الاتصال عبر الإنترنت من المواجهة المباشرة بين الطالب والمدرس.
هناك مجال لعملية الغش في الاختبارات التي يستخدمها الطالب عبر الإنترنت.
إمكانية إساءة استخدام معلومات الطالب من أشخاص في حالة قرصنة الإنترنت.
وأخيرًا فإنّ زيادة عدد السّاعات التي يقضيها الطّالب أمام جهاز الحاسوب قد تؤدي إلى بعض المشاكل النفسية أو الاجتماعية.
قد يكون البرنامج عائقًا وخاصة للطلبة الذين لا يمتلكون حواسيب خاصة بهم.
قد يكون الاتصال بشبكة الإنترنت وإمكانية انقطاعها عائقًا عن التواصل والتفاعل مع المدرس والطلبة.
ماذا عن جديد الإدمودو؟
صرح «نيك بورج» المدير التنفيذي لموقع الإدمودو بأنه سيصدر في 2013 أدوات جديدة ستظهر على منصة الإدمودو منها (TopicsEdmodo) تسمح للمدرسين من نفس التخصص بالاتصال بمدرسين من نفس التخصص من مدارس مختلفة. وتسمح بالبحث أوتوماتيكيا عن المواضيع المشتركة بينهم والهدف منها هي للحصول على طرق تعلم مختلفة للطلبة.
والأداة الثانية هي (Edmodoinsights) والهدف منها: حتى يستطيع المدرس إعطاء تعليماته ومرئياته عن ردود أفعال الطلبة بسرعة . يستغرق المدرس أحيانًا وقتا طويلا لتقديم التغذية الراجعة عن أداء كل طالب ومتابعة ردود أفعالهم.
بالإضافة إلى أدوات أخرى ستظهر على منصة الإدمودو مثل ((Edmodoclassroomgraph– DesmosGraphingcalculatorneverseenbefore-Pixtionisacomiccreationtool– (Teacherdeveloperexchange))
إذًا من أهداف برنامج الإدمودو هو:
مساعدة المدرسين في تسخير وسائل التواصل الاجتماعي لتخصيص الفصل الدراسي لكل طالب على حدة.
السماح بزيادة أفق الطلبة وتفكيرهم وقدراتهم في التعليم.
أن وجود هذا البرنامج لا يزيل كل المشاكل ولكن يجعل المهام الصعبة سهلة على منصة الإدمودو.
جيل جديد وتقنيات متجددة..تحديات أمام التربويين
ويذكر «الأستاذ فهد الجهني» بالنظر المتأمل في عملية التعليم والتعلم في صفوف أبنائنا؛ هذا الجيل الجديد المتجدد بما حوله من تقنيات ومتغيرات الحياة، التي يتفاعل معها بشكل يومي، توجب علينا نحن التربويين البحث عن وسائل جديدة تواكب هذا المستوى المتطور ذهنيًا وتقنيًا، واستخدام تلك التقنيات في الجانب التربوي وفي الصف الدراسي بدلًا من قصرها على مجالات أخرى بعضها قليل النفع لأبنائنا.
ولأن التعليم هو مجموعة من الممارسات والإجراءات والعمليات التي تقوم بها هيئات تعليمية مقصودة أو غير مقصودة لإحداث التعلم لدى المتعلم، والتعلم ناتج عن تدريب وممارسة وخبرة، ويختلف بين شخص وآخر وفق قدرات كل شخص واستعداداته ودوافعه. لذا كان من المهم على المدرسين استخدام التقنيات ومواقع التواصل الاجتماعي لرفع مستوى المعرفة والإدراك لدى الطلبة من خلال فتح حوارات علمية بينهم وبين طلبتهم، وإدخال أساليب جديدة تشجع على طرح الأفكار والإبداع، وتعزز روح التواصل بينهم مستفيدين مما تقدمه هذه المواقع من خدمات تساعدهم على بناء تدريبات وطرق تدريس مختلفة تساعد الطالب على المذاكرة، أو إضافة المقررات والإعلانات والواجبات، وتكوين حلقات نقاش ومجموعات للدراسة على مدار الساعة. فضلا عن فتح المجال للبث المباشر للمحاضرات لمن لم يسعفه الحظ في الوصول إلى قاعة التدريس، بالإضافة إلى وضع ساعات مكتبية لنفسه يمكن من خلالها التواصل مع الطلبة وطرح الأسئلة وتلقى الإجابة بسرعة عجيبة. كل ذلك من أجل تسهيل المعلومة للطالب وخلق بيئة تعليمية شفافة وتفاعلية يكون فيها الطالب مشاركًا بدلًا من أن يكون متلقيًا للمعلومات. ومع ظهور فكرة توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في منظومة التربية ظهر على ساحة التعليم والتعلم ما يعرف بمنصة للتواصل الاجتماعي مخصصة للتعليم وهو برنامج (إدمودو EDMODO) الذي تم اختياره كأفضل منتج في الثلث السنوي لتوزيع جوائز EdTechDigestAward لهذا العام 2013 وذلك كأسلوب لإدارة وتنظيم عملية التعليم.
لماذا نستخدم الإدمودو؟
نستخدم الإدمودو لأسباب منها:
إمكانية اتصال المدرس بطلبته في الفصل الدراسي وبطلبة آخرين من فصول دراسية أخرى.
باستطاعة المدرس تقييم أعمال الطالب أو الطلبة والاطلاع على واجباتهم ودرجاتهم.
استخدام تطبيقات وبرامج تعليمية ومواقع مختلفة.
سهولة اتصال المدرس بأهالي الطلبة، وسهولة اطلاع الأهالي على مستوى أبنائهم.
طريقة للتواصل السريع من حيث الزمان والمكان.
اتصال المدرس بزملائه من المدرسين بنفس المدرسة أو من خارج المدرسة لتبادل المواد والأفكار.
تغيير طريقة التدريس بالفصل وجعله أحد فصول القرن الواحد والعشرين الذي يعتمد على الرقمية والمقررات التفاعلية والتواصل الاجتماعي وزيادة التفاعل بين الطلبة، واستخدام الاجهزة الذكية.
تفاعل الطلبة واتصالهم ببعض وتواصلهم لحل المشكلات.
اختصار الوقت بوضع موضوع معين على الموقع (Post) ثم مناقشته مع الطلبة.
يساعد الطلبة على إكمال واجباتهم وخصوصا الطلبة المتغيبين حيث يكون الواجب على الموقع والتقويم يساعد على تنظيم الأفكار والمواعيد المهمة.
توسيع دائرة المتعلمين بسهولة التواصل بينهم وبين المدرس.
توسيع مدارك الطلبة بالاطلاع على أحدث المستجدات في مجال دراستهم.
إعطاء فرصة للطلاب الخجولين في المشاركة بآرائهم ونشرها.
خفض الإنفاق في القاعات الدراسية والتقليل من الاستخدام الورقي والطباعة.
وأهم نقطة أن هذا الموقع مجاني.
الحماية في تطبيقات الإدمودو
المدرس مسئول كليًا ومسيطر على الفصل الدراسي.
يدخل الطالب على الموقع عن طريق رقم يعطى له من قبل المدرس.
الطلبة يتصلون بجميع الطلبة في الفصل الدراسي ولا يستطيع الطالب مخاطبة طالب فقط على حدة.
يستطيع المدرس حذف أي معلومات غريبة.
كيف بدأت الإدمودو
جاءت فكرة برنامج الإدمودو من «جيف أوهارو ونيك برج». حيث كانوا يعملون في قسم المساندة الفنية في مدارس بمنطقة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية. وكانوا يرون مدى استخدام الطلبة لمواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والتويتر والكيك والكيكرز وغيرها، وطريقة تواصلهم بالآخرين وخاصة خارج القاعة الدراسية، ولاحظوا انقطاع ذلك التواصل بين الطلبة بمجرد دخولهم بهو المدرسة. لذا جاءت فكرة دمج تقنية التواصل الاجتماعي الفيس بوك مع البلاك بورد بحيث يدير المدرس العملية التعليمية من خارج وداخل الفصل الدراسي بطريقة آمنة وسهلة، أي يستطيع الطلبة استخدام البرنامج في أي وقت وفي أي مكان.
وتم في عام 2008 إرسال أول تغريده على التويتر بانطلاق برنامج «EDMODO» كمنصة اجتماعية يسمح للمدرسين بمشاركة البرنامج مع طلبتهم . ثم في عام 2010 تم تجهيز 1500 جهاز هاتف نقال ببرنامج «EDMODO» في مدينة «سليكون فالي» بأمريكا ليتم تجربته من قبل الطلبة واستخدامه. وبعد عدة أشهر أصبح عدد مستخدمي برنامج الإدمودو مليون شخص في عدد من المدن بالولايات المتحدة الأمريكية وخارجها وأصبح التواصل بين طلبة الفصل الدراسي الواحد أو اتصال الفصل الدراسي بفصول دراسية أخرى. ثم في بداية عام 2011 بدأ المدرسون يطالبون المؤسسين للإدمودو بتقديم طرق مختلفة للاتصال بمصممي المحتوى الدراسي لإنتاج محتويات دراسية مختلفة لاستخدامها في الفصل الدراسي. ثم تم إصدار نسخة من مجتمع برنامج الإدمودو حيث تم إنشاء حساب رئيسي لتواصل المدرسين مع المدرسين الآخرين للاستفادة من خبرات بعضهم البعض في أمريكا وفي أكثر من 50 دولة أخرى. والآن أصبح مستخدمو برنامج الإدمودو أكثر من 6 ملايين مستخدم.
كيفية استخدام برنامج الإدمودو
إنشاء صفحة على برنامج الإدمودو
المدرس
يدخل المدرس موقع الإدمودو www.edmodo.com
ينشئ المدرس صفحة على الموقع مع وضع رمز المدرسة ثم اسمة والرقم السري.
إنشاء فصل دراسي وإدخال أسمائهم، ثم يقوم الموقع بإنشاء رمز لهم يجده المدرس على الموقع.
لا يستطيع أي طالب الدخول على صفحة المدرس إلا بالرمز CODE.
للمدرس كامل الصالحية في حذف أي طالب أو مجموعة إذا قام الطالب بإعطاء رمزه ورقمه السري الخاص بالدخول على الموقع لأي شخص.
الطالب
أما الطالب فعليه فقط إرسال الرسائل سواء نصية أو مواقع أو صورا أو فيديو :
إما للمجموعات.
أو للمدرس.
يبدأ المدرس باستخدام برنامج الإدمودو كالتالي:
يقوم المدرس إرسال أي معلومة باستخدام أيقونة(post).
يحمل المدرس مكوّنات المادة، مثل المنهج الدّراسي وطريقة التّقييم والمصادر والمراجع وشرائح العرض والواجبات والإعلانات المختلفة.
بإمكان المدرس إنشاء الاختبارات( Test) وبأشكال مختلفة ووضع الدرجات (Grades) ثم يطلع الطلبة على درجاتهم.
تسليم واستلام الواجبات والمهامّ الدّراسية الأخرى.
ينشأ المدرس تقويما للمادة الدراسية (Calendar) بحيث يضع أوقات الامتحانات وتسليم الواجبات والمهام الأخرى.
تصميم إشارات (Badges) وتقديمها للطلبة المميزين .
سهولة تحميل برنامج الإدمودو على الجوالات الذكية.
إجراء المناقشات التّفاعلية «onlinediscussions» حول الموضوعات المهمّة.
المشاركة بالمواقع المختلفة والصور والبوسترات ووضعها في مكتبة الموقع.
المشاركة بمقاطع الفيديو.
المشاركة بالرسائل الصوتية أو الصورة.
إنشاء الاستبانات المختلفة.
إمكانية استخدام الكثير من البرامج والتطبيقات التعليمية.
الإدمودو.. حاجة ملحة
نظرًا لزيادة استخدام التقنيات الحديثة في المناهج الدراسية لذا هناك حاجة ماسة لتهيئة المتعلمين والمعلمين للبيئة القادمة التي سينجحون فيها على المعلمين والإداريين والمسؤولين عن التربية والتعليم الاهتمام والتركيز على تهيئة الطلبة بخلفيات مختلفة تساعدهم على التعامل بسهولة مع تلك التقنيات.
أن التعليم هو المورد المتاح لتنمية طلبتنا ويزودهم بالمعلومات والخبرات والمهارات والقيم والمعلم هو الأساس الذي يعتمد عليه طلبتنا لذا من المهم إعداده بحيث يكون قادرًا على التعامل مع التقنيات الجديدة لتكوين العقلية النافذة المبتكرة، وتنمية القدرة لديها على تكوين إتجاهات إيجابية وتوفير بيئة تعليمية آمنة وسهلة.
يقول علاء ناجي وهو مستشار قانوني أنه بقدر ما تمنح من مساحة وبقدر ما تقنن أداءها وتثقف أشخاصها بقدر ما تتحكم في تلك المساحة وتوجهها التوجه الصحيح، وبقدر ما تتعامل مع الجديد بعقلية القديم بقدر ما تكون التبعات سلبية والنتائج عكسية.

بقلم: إلهام الناصر