عندما يضع فريق العمل أفكارًا لحل مشكلة أو لتطوير منتج.... إلخ فإن الخطوة التالية هي تحديد الاقتراحات الأفضل والأكثر فائدة وبدء تطويرها إلى برنامج عمل. وهذه الخطوة تتطلب طرح الأسئلة التالية:
• ماهي الفكرة الأكثر إثارة؟ فالإجابة على هذا السؤال تشكل نقطة البداية، حيث يتم ترتيب الأفكار بحسب تأييد مجموعة العمل لها، لكن وجود فكرة في ذيل القائمة لا يعني استبعادها فأحيانًا تكسب فكرة بدت غير جذابة الدعم والتأييد بعد اكتشاف نقاط ضعف في الأفكار المنافسة.
• ماهي الفرص التي تتيحها هذه الفكرة؟ لابد من تحديد تأثير الفكرة على المسائل الجوهرية التي تواجه مجموعة العمل أو المنظمة. ويجب عدم حصر النقاش في نطاق ضيق، فأحيانًا يمكن تطبيق حل مشكلة على مشكلات أخرى، فتحديث إجراء معين مثلاً قد يقود إلى تطبيقات أفضل على عدة إجراءات أخرى.
• ماهي التحديات التي تطرحها الفكرة؟ لابد من تحديد العقبات التي تواجه تطوير وتنفيذ الفكرة المقترحة، بما في ذلك التكلفة وتعقيدات الفكرة نفسها وما تتطلبه من تدريب. ولابد من الذهاب إلى أبعد من تحديد العقبات بالنظر إلى أسباب هذه العوائق، فهذا قد يسهل إيجاد حلول ومعالجات لهذه المعوقات.
• ماهي الإجراءات التي يجب القيام بها فورًا؟ من المهم القيام بخطوات فورية لبدء المشروع مثل وضع خطة لتطوير نموذج أولي لمنتج جديد أو تأمين الدعم من مسؤولين كبار في المؤسسة أو المنظمة، فالأفكار التي تجد زخمًا فوريًا هي التي تمضي قدمًا للأمام.