أهمية المقارنة المرجعية
تلجأ المنظمات والوحدات الإدارية إلى تطبيق المقارنة المرجعية لتحقيق مجموعة من الاهداف التالية :


1- ترشيد النفقات:
تطبيق المقارنة المرجعية تؤدى إلى تخفيض تكاليف الإنتاج أو الخدمات التى تكون مرتفعة , حيث تلجأ
المنظمات الإدارية إلى البحث عن المنظمات التى تقوم بتأدية نفس النشاط أو الخدمة بتكلفة أقل

2-- إتاحة فرص التعلم المستمر ,ونقل الخبرات والمعارف من المنظمات الأخرى بهدف تغيير نظم
وأساليب العمل التقليدية وإحداث تغيير فى الثقافة التنظيمية

3--إتاحة الفرصة للمنظمة للتوجه –داخليا وخارجيا- نحو النماذج الأفضل للأداء والجودة التى توفر لها
فرص تحقيق رضاء العملاء . وينعكس ذللك التوجه على العاملين باعتبارهم عملاء داخليين فى توفير الإدارة العليا لهم فرص المشاركة وتمكينهم من إتخاذ القرارات.

4- تحسين القدرات الإبداعية والتجديدية لفريق العمل المسئول عن تحسين الأداء حيث تتسع
فرص الإبتكار أمامهم ,لتشمل جميع المنظمات المشاركة معهم فى عملية المقارنة المرجعية

5-توفير فرص التعاون بين المنظمات وتشجيع المنافسة فيما بينها على تحسين الأداء وإدخال أليات السوق ضمن إستراتيجيات العمل .

6-تمكين الإدارة العليا من الإجابة على مجموعة من الأسئلة مثل:أين نحن الآن؟ واين نريد ان نكون ؟وكيف نصل إلى حيث نريد ؟ وكيف نبقى حيث نريد ؟

7- تغيير ثقافة المنظمة بحيث تصبح موجهة لحل المشاكل والأداء والتركيز على تحقيق الأهداف والتركيز على الاولويات ,وتتفق المقارنة المرجعية مع الجودة الشاملة فى انهما يهدفان إلى التحسين المستمر . كما أن القارنة المرجعية من خلال تحديدها لنواحى القصور وسبل تحسينها تفيد إدارة الجودة الشاملة .