سوء التفويض :
أن عدم التفويض يجعل العمل كله مركزا في أيد قليلة ويشل ويقيد نشاط جموع العاملين وينتهي الأمر بالفشل الذريع , إذ سيأتي وقت ينوء المدير والقلة الذين معه بحمل أعباء الإدارة كلها فيتدهور العمل .
ومن جهة أخرى فإن التفويض بكل السلطات دون الرقابة الكافية يجعل الأمر يخرج من يد المدير شيئا فشيئا حتى ينتهي بأن يصبح كما مهملا.
والقيادة الرشيدة عكس هذا وذاك , تعمل في طريق وسط , فتفوض بقدر وتبقي لنفسها القرارت المؤثرة في عمل الشركة ومستقبلها , كما تحاسب كل مسؤول عن عمله وباستمرار بهمة لا تفتر, وما دام الجميع يرون هذه اليقظة وهذا الإصرار على المحاسبة , فإنهم سيبذلون جهدهم ليضطلعوا بمسؤولياتهم باقتدار.