اللامركزية وتفويض الصلاحيات
* ـ تفويض الصلاحيات .
تفويض الصلاحيات .. جوهر «اللامركزية» .
ويشكل تفويض الصلاحيات جوهر ''اللامركزية'' التي تدفع المستوى الإداري الأعلى إلى تفويض بعض من صلاحياته إلى المستوى الإداري الأدنى.
''تفويض الصلاحيات'' عملية إدارية تتيح الفرصة لتعليم وتدريب ''المرؤوسين'' على اتخاذ القرار وحل المشكلات، خاصة إذا كان ''المدير المفوض'' (صاحب الصلاحية الأصلية) يتابع عن قرب مستوى أداء المرؤوس، ويرشده دائماً، وينبهه على الأخطاء التي يرتكبها ليتفادى (المرؤوس) الوقوع فيها مستقبلاً. فكلما شعر المدير بحسن تصرف المرؤوس بالصلاحية الممنوحة وقدرته على اتخاذ القرار، زادت ثقة المدير بالمرؤوس، وبالتالي يطمئن الأول أكثر فيمنح الأخير مزيداً من الصلاحيات.

• الجوانب التي يجب مراعاتها عند تفويض الصلاحيات :
1 ـ تحديد الصلاحيات المراد تفويضها.
2 ـ تحديد حالات وأوقات التفويض (متى يتم التفويض؟) : عند غياب المدير أو حتى أثناء وجوده على رأس العمل.
3 ـ تحديد الأطراف المعنية بالتفويض (من سيفوض من؟) : يتم توزيع الصلاحيات وفق المستويات الإدارية المختلفة بما يتيح المرونة في العمل وسرعة اتخاذ القرار، على أن يتم تحديد المرؤوسين الجديرين بتفويض الصلاحيات.
4 ـ تحديد كيفية تفويض الصلاحيات؟ (كيف سيتم التفويض؟) : ما الآليات والطريقة التي يتم بها تفويض الصلاحيات ؟ ما الحدود الفاصلة بين المسؤوليات والصلاحيات ؟

• الافتراضات في منح الصلاحيات :
الكفاءة – الاعتقاد بأنه من المتوقع أن يؤدي الموظفون عملهم في حدود كفاءتهم بأقل درجة من الإشراف.
الثقة – من الضروري ألا تعتقد فقط في كفاءة الأفراد, ولكن أيضاً تثق في كيفية مواصلتهم عملهم.