كنت قد توقفت في موضوع ( تاريخ بني إسرائيل منذ البداية ) عند الكلام على أعيادهم وطقوسهم في مراسم الختان وأعياد أستير والفصح وتكملة للموضوع سأذكر بعض طقوسهم في أعيادهم بالأدلة والوثائق والمراجع للإثبات والتأكيد لتعرفوا مدى وحشيتهم و جنونهم ،،،

تختار ذبائح عيد الفصح من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم العاشرة ويمزج دم الضحية بعجين الفطائر قبل أو بعد تجفيفه .
وتختار ذبائح عيد البوريم ( أستير ) من الشباب البالغين أو من الكبار وتؤخذ دماء الضحية وتجفف على صورة حبوب تمزج مع عجين الفطائر .
أما ضحايا أفراح الختان فيظهر أنها كانت تختار في الغالب من الأطفال وكذلك ضحايا السحر والشعوذة يقول سفر اشعياء (( أقبلوا يا بني الساحرة .... ألستم أنتم الذين تذبحون الأطفال في الوديان وتحت شقوق الصخور ؟ )) !!!!!

ويستنزف اليهود دماء ضحاياهم بطرق متنوعة منها على سبيل الذكر لا الحصر
طريقة البرميل الإبري : وهو برميل مثبت على جوانبه من الداخل إبر حادة توضع فيه الضحية حية فتغرز هذه الإبر في جسد الضحية وتسيل دمائها ببطء من مختلف أنحاء جسدها وأعضاءها وتزهق ببطء ووحشية ولعاب بني إسرائيل تسيل نشوة وطربا ومن خلفهم إلاههم المزعوم - بربكم من كان إلهه بهذه الصورة والشاكلة أو من يقترف مثل هذه الجرائم بهذه النشوة والفرحة فهل لعاقل أن يرتجي منه خيراً أو يعاتبه لأفعاله - ؟؟؟!!!

وبعد أن تسيل دماء الضحية تنحدر إلى قاع البرميل ثم يصب في إناء معد لذلك لجمعه .

وهناك طريقة أخرى وهي أن تقطع شرايين معينة وفي أماكن محددة من الضحية ليتدفق الدم ويسيل قدر الإمكان قبل زهوق الروح .
وأحياناً تذبح الضحية ذبح النعاج وتؤخذ دماؤها .

وبعد جمع الدماء بأي طريقة كانت تسلم للحاخام أو الكاهن أو الساحر سواء لوضعها بكعكة العيد أو الاستفادة منها في السحر .


ولعل البعض يظن أن ما سبق ذكره مبالغ فيه أو لا أصل له ولكن إليكم بعض الأدلة والحقائق :-

من أشنع جرائم وحوادث القتل الخاصة بالطقوس التلمودية هي :-

حادثة دمشق عام 1840م

التي راح ضحيتها قسيس نصراني يدعى توما وخادم له إسمه إبراهيم عمار فقد ذكر الأستاذ عبد الله التل في كتابه (( خطر اليهودية على الإسلام والمسيحية ))- ولكنني لم أعثر على نسخة كاملة لهذا الكتاب ولكن جل ما حصلت عليه هي بعض المقالات هنا وهناك - وهو في هذا الكتاب يعلق على الجرائم التي أوردها المؤلف أرنولد ليز في كتابه ( طقوس الإغتيال اليهودية ) arnolod leese jewish ritual murder .
نعود للحادثة المروعة وإليكم بيانها وهو كالآتي :-

يقول الأستاذ عبد الله التل في كتابه السابق (( الأب فرانسوا أنطوان توما قسيس إيطالي إنتقل إلى دمشق للخدمة في أديرتها وعمل طوال ثلاثة وثلاثين سنة بإخلاص وحنان خادماً لجميع الطوائف لا يفرق بين دين ودين فيعالج المرضى مجانا ويطّعم الناس ضد الأوبئة وعرف بأنه مثال للصدق والنبل وفي يوم الأربعاء 2 ذي الحجة 1255 ه الموافق 5 فبراير 1840 م
طُلب الأب توما لحارة اليهود لتطعيم طفل ضد الجدري وفي عودته مر بصديقه اليهودي داوود هراري فإستدعاه إلى داره فلبى الدعوة وكان في الدار شقيقان لداوود وعمه وإثنان من حاخامات اليهود ثم إنقضوا عليه وقيدوه من قدميه ويديه ووضعوا منديلاً في فمه وبعد غروب الشمس إستدعوا حلاقاً يهودياً إسمه سليمان وأمروه بذبح القسيس فخاف وتردد فما كان من داوود هراري صديق القسيس إلا أن تناول السكين بنفسه ونحر الأب توما صديقه !! ثم جاء أخوه - هارون هراري - وأتم عملية الذبح وجمعوا الدم قي قارورة وسلموه إلى الحاخام باشا يعقوب العنتابي الذي تمت العملية بناء على تعليماته وأوامره نظراً لحاجته للدماء ليستخدمها في فطائر البوريم ( أستير ) والذي كان في 14 من فبراير .

وبعد ذلك قطعوا الجثة إربا إربا ووضعوها في أكياس ثم رموها في مصرف قريب من دارهم ولم يكتفوا بالقسيس بل إنتظروا مجيء خادمه إبراهيم عمار الذي جاء باحثاً عنه فأدخلوه إلى منزل اليهودي يحيى ماهر فارحي وذبحوه ’اخذوا دمه إلى الحاخام باشا يعقوب .

أثناء التحقيقات قدم المتهمين في تلك المذبحة إعترافات كاملة مذهلة وعثرت السلطات على جثتي القسيس وخادمه .

وقد نشرت التحقيقات والمحاكمة في عدة كتب أوربية وما زالت محفوظة بسجلات وزارة العدل بدمشق ونشرت بالتفصيل في كتاب للدكتور روهلنج ترجمه للعربية الدكتور يوسف نصر الله عام 1899 م تحت عنوان (( الكنز المرصود في قواعد التلمود ))

وهناك شاهد منهم ومؤرخ من أقدم مؤرخيهم و أشهرهم وهو اليهودي يوسيفوس ( فلافيوس يوسيفوس المولود 37 م المتوفى عام 95 م ) فقد إعترف بأنهم ما كانوا يقتصرون على شرب دماء ضحاياهم ومزجها بعجين الفطائر بل كانوا يأكلون قطعاً من لحومهم
فقد ذكر المؤرخ يوسيفوس أن ملك اليونان أنطونيوس حينما دخل أورشليم فاتحاً عثر على رجل يوناني مقيد في ناحية من نواحي معبد عندهم وكانوا يقدمون له أشهى الطعام وأحسنه حتى يأتي يومه الموعود فيذبح وتشرب دماؤه ويأكل لحمه و تحرق البقية المتبقية منه وينثر رماده في الفلاة وكل هذا تطبيقاً لوصية دينية لا يستطيعون مخالفتها ولكن هذا السجين إسترحم الملك أن يطلق أسره فأنقذه . ا ه كلام يوسيفوس .