الإجمال في تربية الأجيال
230 وقفة
في تربية الأبناء


إعداد
عبدالرحمن بن محمد آل عوضة
المرشد الطلابي بمدرسة الإمام النيسابوري المتوسطة بالرياض




إن أبناءنا هم نبات أيدينا وتفاعلنا معهم ، إنهم لا يكتسبون سلوكهم من فراغ ، بل يكتسبونه مما يرونه منا نحن ، من أسلوب تفاعلنا معهم أو مع الآخرين ، وإن كان الواقع يقول أنهم يكتسبون الآن كثيراً من مفاهيمهم مما يلقونه في أوساط كثيرة بعضها خارج المنزل بالمدرسة والنوادي ...
وبعضها قد يكون داخل المسجد من جيرة أو وسائل إعلامية .. إلا أن الأصل هو مسؤولية الوالدين عن تربية الأبناء ... حتى إذا نفضنا أيديهما من تربية أبنائهما كان هؤلاء الأبناء قوة لا تخضع لتلاعب المغرضين ، ولا لأهواء السفهاء .
إنهم أبناؤنا ونبتة أيدينا فلنعرف إذن كيف نربي هذه النبتة؟! وكيف نسقيها بماء الحب والمودة ؟ وكيف نحيطها بسياج من التربية والقيم والمبادئ ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبدالله ورسوله وصفوته من خلقه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم . وبعد :
فإن تربية الأبناء عمل عظيم ، وحريّ أن تُبذل فيه الأوقات والأموال والطاقات ، هذا وقد سأل كثير من الأنبياء ذريةً صالحةً طيبة ثم اقتفى السلف نهج أنبيائهم في طلب الذرية الصالحة ، باذلين أسباب الهداية والصلاح لأبنائهم فأكرمهم الله بصلاح دُرّياتهم ، وكذلك فعل الصالحون من بعدهم ، وسيبقى السؤال جارياً على لسان كل أبٍ مؤمن مشفق كُلّما عطر أنفاسه بتلاوة هذه الآيات :
- قال تعالى: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ﴾[البقرة: من الآية128].
- وقال تعالى: ﴿ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾[ آل عمران: من الآية38].
وقد حَّمل النبي صلى الله عليه وسلم الوالدين مسؤولية تربية الأبناء .
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((كُلكُم راعٍ وكُلكم مسؤولٌ عن رعيته ، الإمامُ راعٍ ، ومسؤولٌ عن رعيته ، والرجلُ راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته ، والمرأةُ راعيةٌ في بيت زوجها ، ومسؤولة عن رعيتها ، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته )) متفق عليه .
وأخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما مِنْ مولودٍ يُولد إلا يُولد على الفطرة ، فأبواه يُهودانه أو يُنصرانه أو يُمجسانه ، كما تنتج البهيمةُ بهيمةً جمعْاء، هل تُحسون فيها من جدْعاء؟)) ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾[ الروم: من الآية30].
ويتعين علينا اليوم بصدق أن نبحث في سبيل الارتقاء بأنفسنا وأُمتنا ولا نكل ولا نمل لنعيد لأمتنا مجدها وعزها بشباب أمثال مصعب بن عمير وخالد بن الوليد ومعاذ ومعوذ ، إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، إن سعينا الحثيث وتعاضدنا سبب لتربية صحيحة سليمة ، منسجمة مع قيمنا العميقة وعقيدتنا الراسخة الفريدة في خِضم تلك الأُطروحات الإعلامية ، والانفتاح العالمي بثقافته الغربية المادية وبالتأكيد فإن هناك رجالاً أوفياء تحملوا المسؤولية في عمل دؤوبٍ يقومون بتلك المسموعات من الأشرطة المباركة ، والمطويات الطيبة والكتب النافعة ، وهناك رجال أخفياء يعلمهم الله يعملون في تربية أجيال أمتهم في المدارس والحلقات وغيرها من المحاضن التربوية . وبهذا تسود أمتُنا كما سادت في القرون الماضية حين تمسكت بكتاب الله وسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولقد بدأت الأمة تستعيد مجدها وعِزها بفضل الله عليها ولابد أن نتذكر أننا أمة موعودة وموسومة بالخير من ربها ، وما علينا إلا أن نعمل ما نستطيعه ، ولو أن كل شخص من المسلمين عمل ما يستطيع لتقدمنا وسُدْنا جميع الأمم .
أخي الأب المربي :
علينا أن نقرأ ونسمع ونطبق ونتطور ويزداد وعْيُنا لكيفية تربية أبنائنا في مثل هذا الزمان وأنه لا يسعنا إلا أن نواجه التحديات ونرتقي بفكرنا وثقافتنا .
وهذه محاولةٌ مني للإسهام والمشاركة والدخول في ميدان التربية ، راجياً وداعياً الله جلّ في علاه أن يقبل مني ، وينفع بها من قرأها ، أو دل عليها ، أو ساهم فيها ، وما كان فيها من صواب فمن ربِّ الأرباب ، وما كان فيها من خطأ فمن نفسي والشيطان ، وظني بإخواني المناصحة والتقويم وقد جعلتُها في نقاط تحرياً للإجمال بعيداً عن التفصيل والتكرار ، ومن أراد المزيد والتفصيل فما عليه إلا البحث والاطلاع والتطبيق ، وبالله التوفيق .
اللهم اجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم وصواباً على سنَّة نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم...اللهم وفقنا لتربية أبنائنا على الوجه الذي يرضيك عنا وأعنا على ذلك، ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، واجعلنا من الراشدين، ووفقنا لخير الدعاء وأعطنا أكثر مما سألناك آمين.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

لماذا تربية الأبناء
* لأنها سبب في دخول الجنة والنجاة من النار بإذن الله .
* لأنها عبادةٌ عظيمةٌ ومُتعة ولذَّة في الحياة الدنيا .
* لأنها عملٌ بالأسباب المشروعة ونحن مطالبون بذلك بل إنه فرضُ عيْنٍ على وليهم .
* لأن الأُمة تحتاج إلى شبابها .
* لأننا بحاجة إلى أبنائنا في الدنيا والآخرة .
* لأن الولد الصالح هو واحد مما يبقى للإنسان بعد الموت .
* لأن أطفال اليوم هم رجالُ الغد .
* لأن الأبناء يُولدون على الفطرة ؛ وللتربية الأثرُ الأكبر في ثباتِ الفطرة أو فسادِها .
* لأن الأبناء يحتاجون للتربية الصحيحِة في بداية حياتهم .
* لأن وصيّة الله للآباء بأولادهم سابقةٌ وصية الأولاد بآبائهم .
* لأنها مسؤوليةٌ يُحاسب الله الآباء عليها .
* لأن أغلب المشكلات في مراحل العمر المتقدمة سببُها التهاونُ في التربية في الصِّغر .
* لأن الأولاد زينةُ الحياة الدنيا .
* لأن تربية الأبناء بركةٌ لوالديهم ومجتمعاتهم .
* لأن من حق الأبناء على الآباء أن يعيشوا حياةً طيبةً ، والتربيةُ السليمة سببٌ في ذلك بإذن الله .
* لأننا مطالبون بمواجهة التحديات بتربيةٍ مُتوازنةٍ صحيحة .
* وكم هي الأمور العظيمة والجميلة التي تعرفونها في أهمية وفضل تربية الأبناء .

التربية النبوية هي التربية الصالحة في كل زمان ومكان ( حتى يرث اللهُ الأرض ومن عليها )([1]) وذلك لأنها :
1. تقومُ على الإيمان بالله تعالى ومُراقبته والإيمان باليوم الآخر والاقتداءِ بسيدنا محمد @ .
2. تربيةٌ عمليةٌ وليست نظريةً فهي حقيقة واقعية .
3. تقوم على استشعار الأبوين دورهما ووظيفتهما ، وتحثُّهما على تنشئة ورعاية الطفل .
4. تقوم على التهذيب الجنسيِّ للطفل والمحافظة عليه من الوقوع في الفاحشة ، وتختلف عن أي تربية أخرى .
5. تبدأ بتدريب الطفل على التكاليف الشرعية في السابعة من عمره وحتى سن البلوغ .
6. تنظرُ إلى أنَّ كل ما يُقدم من خير للطفل على أنه عبادة يُثاب عليها الكبار ، وذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاء .
7. تُرسخ في الطفل الخوف من الله تعالى ( وسؤالِه عن كل شيء ) والاستعانة به في قضاء الحاجات ومواجهة الأحداث .
8. تجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوةً للطفل في كل شيء فهو يتفاعل مع قدوةٍ واحدة وشخص واحد .
9. تُنمي في الطفل برَّ الوالدين وطاعتهما .
10. تنشئ الطفل نشأةً متوازنة تُلبي حاجات الروح والجسد والعقل والقلب .
11. تُنمي في الطفل العقيدة الصحيحة السليمة التي تتحطم معها كلُّ شبهةٍ وكلُّ شهوةٍ .
12. تقوم على الحق والصدق ودعوة الآخرين إلى الكتاب والسنة وما يترتب عليها في الدنيا والآخرة .
13. تُوزع المسؤولية بين الأب والأم تجاه تربية الأولاد .
14. تُنمي الخيال عند الأطفال بحقائق موجودة كأخبار الرُّسل وقصص القرآن وأوصاف الجنة والنار .
وقفات هامة للآباء
1. تذكر أن كلَّ طفل هو عالمٌ قائمٌ بذاته .
2. ينبغي أن تتغير أنت إلى الأفضل إذا كُنت ترغبُ في تربية أبنائك للأفضل .
3. يُمكنك الاستفادةُ من تجارب الناجحين والمتخصصين في تربية الأبناء .
4. معرفةُ آفات التربية الخاطئة لكي لا تقع فيها ، ومنها على سبيل المثال : الاستعجال ، الجهل ، الإهمال .. إلخ .
5. الصحةُ النفسية العالية للوالدين تُثر إيجابياً في تربية الأبناء أو العكس .
6. معرفة مدى تأثير الإعلام السلبي على الأبناء تُوجب تدخل الوالدين .
7. ما يمتاز به الوالدان من صفاتٍ ، لها أبعدُ الأثر على الأبناء كالتفاؤل والإيجابية والثقة بالنفس .
8. ينبغي أن تُنقل تربيةُ الأبناء إلى العقل الواعي ، وتُركز على ذلك .
9. الجهل بأمور تربيةِ الأبناء قد يُوقعك في أخطاءٍ جسيمةٍ وأنت لا تشعر ، وقد تضحي بأبنائك بسبب ذلك .
10. من الأفضل أن تُعلم الأبناء كيف يُفكرون بدلاً من التفكير عنهم ..
11. معاناةُ الكبار اليوم هي نتائجُ تربيةِ الأمس عندما كانوا صغاراً ، وأرجو أن لا تتكرر المعاناة في جيل الغد ، فتلك مأساةٌ .
12. هناك عواملُ وراثيةٌ ينبغي مراعاتها عند تربية الأبناء .
13. ينبغي مراعاة السُّنن الكونية عند تربية الأبناء ، فمعاناة سنين لا يُمكن التخلُّص منها في لحظات ، إلا أن يشاء الله .
14. اتفاق الوالدين في أمور تربية الأبناء ركيزةٌ وحجر أساس .
15. صِدق المشاعر مع الوالدين ينعكس إيجابياً في تربية الأبناء .
16. لا تحاول أن تجعل ابنك نُسخةً مكررةً منك ، وأطلق له العنان للإبداع والتميز .
17. ينبغي الوضوحُ مع الأبناء حتى يزيد استقرارهم النفسيُّ .
18. ينبغي معرفةُ مراحل وخصائص نمو الأبناء ومراعاة ذلك .
19. هناك فارقُ السن بين الآباء والأبناء وكذلك فارقٌ في الاحتياجات والتفكير والعقل ومن الضروري جداً مراعاةُ ذلك .
20. حاجات الآباء لمعرفة أُمور التربية تختلف وتتفاوت ، والكُل يحتاج المزيد من العِلم في ذلك .
21. عندما تعرفُ من نجح في تربية أبنائه فلا تتردّدْ في الاستفادة منه مع مراعاة أن الأبناء يختلفون ، فما ينفع عند بعض الأبناء قد لا ينفع مع الآخرين .
22. من أخطر الأمور في تربية الأبناء تربيتُهم على الرياء والسمعة ومراقبة الخلْق .
23. سألتُ أحد الآباء المربين عن تربية أبنائه ، فأخبرني بأنه يعتمد على الدعاء وهذا أمر عظيم .
24. ينبغي أن تحسب الآثار والعواقب في تربية الأبناء .
25. تذكرْ أن تربية الأبناء الجيدة قبل البلوغ لها ثمرتُها الطيبة بعد البلوغ ، وبعضُ الآباء يُعاني في مرحلة بلوغ الأبناء نتيجة تربيته قبل البلوغ .
26. قد يكتشف الإنسان بعد مرور العمر أنه سبب في معاناة أبنائه طول حياتهم .
27. ليس هناك كنز حقيقي مثل كنز الأبناء فاحرص عليهم كحرصك على أحب وأعز صديق في الحياة .
28. التوفيقُ بيد الله ولينا فعلُ الأسباب ، ولله الأمر من قبل ومن بعد .
29. الإخلاصُ في الأعمال هو روحها ، وأُنس العاملين ، وسببٌ عظيم في التوفيق ، ومن ذلك تربية الأبناء .

أمور هامة
* اختيارُ الزوجة الصالحة : من أعظم هذه الحقوق وأهمها : حسن اختيار الأم تلك الحاملة الحاضنة المربية ، والرسول صلى الله عليه وسلم عندما وضع وبين مُرغبات الرجال في اختيار النساء ذكر الجمال ، الحسب، والمال، والدين، ثم قال: ((فاظفر بذات الدين تربت يداك)) .
* وليمة العرس بضوابطها الشرعية : فلا يبالغ فيها بالإسراف في الأطعمة والأشربة ، وكذلك يبتعد عن الأغاني والموسيقى وكل ما يُغضب ربَّه تعالى .
* آداب الدخول على الزوجة : ويُستحب له إذا دخل على زوجته ليلة الزفاف أن يدعو الله ويسأله من خيرها وخير ما جُبلتْ عليه ، ويضع يده على رأسها ويُصلي معها ركعتين .
* الترغيب في طلب الولد : صلى الله عليه وسلم : (( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم )) ، وقال عليه الصلاة والسلام : (( ما من الناس مسلم يموت له ثلاثةً من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم )) ، وقد كان لقيس بن عاصم رضي الله عنه اثنان وثلاثون ذكراً .
* الأذان في أذن المولود : يُستحب حين الولادة أن يقوم الوالد بالأذان المولود اليُمنى ويُقيم في اليسرى وذلك ليكون أول شيء يصل المولود من أمور الحياة بعد الهواء هو التوحيدُ المنافي للشرك .
* التحنيك : سنة مؤكدةٌ من سُنن الهدي التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته ، فقد أورد البخاري رحمه الله في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بعبدالله بن الزبير بعد أن ولدته (( فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه ، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم حنكه بالتمرة ثم دعا له فبرَّك عليه )) .
* الرَّضاع : يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ﴾ فهذا حثٌّ من الله للوالدات بأن يُغذين الأولاد الصغار مما وُهنهن الله من اللبن في أثدائهن .
* التسمية ( اختيار الاسم الجميل ) : يتأثر الطفل نفسياً بنوع الكُنية أو الاسم الذي يُعطى له ، ويشير الإمام ابن القيم رحمه الله إلى أن هناك علاقة وارتباطاً بين الاسم والمسمى ، وأن للأسماء تأثيراً على المسميات ، فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء فقال (( من وُلد له ولدٌ فليُحسنْ اسمه وأدبه )) .
* العقيقة : وهي سنة مؤكدة عند جمهور العلماء قال عليه الصلاة والسلام : (( عن الغلام شاتان مكافيتان وعن الجارية شاة )) .
* الحلق لرأس الولد : حلق رأس المولود بالموسى من السنة ، ويكون ذلك في اليوم السابع من ولادة المولود ، ثم يتصدق عن المولود بما يُعادل وزن شعره من الذهب أو الفضة فقد وردت السنة بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وُلدت السيدةُ فاطمة رضي اللع تعالى عنها قال لها : (( زِني شعر الحسين وتصدقي بوزنه فضة )) .
* الختان : هو إزالة الجلدة الموجودة على رأس الذكر ، وهو من سنن الفطرة المباركة الواردة في الشرع .

(230) وقفة في تربية الأبناء
1. إن تربية الأبناء في الإسلام مرتبطة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
2. إن تربية الأبناء من أعظم الأمور التي يجب أن تُصرف فيها الطاقاتُ والأموال والأوقات
3. إن تربية الأبناء الصحيحة تتسم بالعلم والعمل ، ولا يُمكن أن تكون بالمزاج والتقليد .
4. التربية الصحيحة للأبناء متكاملةٌ ، لأنها تُعنى بالروح والعقل والجسد ، فهي دائماً في توازنٍ متميزٍ وفريد .
5. إذا أردت أن تقرَّ عينك ويرتاح أبناؤك فربِّهم على مراقبة الله وحده بعيداً عن تربية الرياء .
6. معرفُتك القيم والمعتقداتِ ومراحل النمو عند الأطفال تفتح أمامك آفاقاً لتربية رائعة وممتعة بإذن الله .
7. أبناء اليوم رجال الغد ، وما نبذله اليوم في تربيتهم إنما هو إسهام منا رائعٌ في نصر أمتنا وعِزها في المستقبل .
8. ينبغي علينا محاولة التعرف على ما يفكر فيه أبناؤنا لأنّ الفكر الإيجابي يقود إلى الشُّعور والسلوك الإيجابيين ، بعون الله تعالى .
9. ينبغي علينا فصلُ الفعل عن الفاعل ، وهذا يعني أن نُوجه نقدنا عندما ننتقد إلى فعل الطفل لا إلى الطفل .
10. ينبغي احترامُ مشاعر الأبناء ، فهم كيان مستقل ، لهم مشاعرُ تختِلف عن مشاعرنا .
11. جاهدْ نفسك لتُسمِع أبناءك أحسن وأجمل وأطيب الكلمات ، واحتسب الأجر في ذلك .
12. اعترفْ بمعاناة ابنك عندما يشتكي إليك ، أو يتضايقُ من أحدٍ فمثلاً ، يشتكي من مُدرسه بأنه أهانه فقل له : صحيحٌ أن هذا يزعج ، ولو كنتُ مكانك لأصابني ما أصابك ، أو : هذا أمر مزعج وسوف أنظر في الأمر ، وتفاعل مع قضية ابنك لكي يفضي لك عما في صدره وقلبه دائماً ، ولا تكن سبباً في إبعاده عنك لعدمِ الاعتراف بُمعاناته ، وإن كنت لا تُوافقه أحياناً .
13. إن أبناءك هُم أحقُّ الناس بالرفق واللين والرحمة والمحبة والوفاء والصدق والعدل والإحسان .
14. ينبغي أن تتقبل أبناءك على ما هُم عليه ، ثم تتأهل بالقراءة والاستماع والسؤال والاستشارة ، لتتمكن بعد مطمئنةٍ ، وتربيةٍ بعيدة عن تربية المتُشدّدين أو المتساهلين .
15. تقبلُ مشاعرِ الأولاد يجعلهم مُستعدين لقبول تلك الحدود التي تريد أن يقفوا عندها .
16. من آفات التربية الاستعجالُ ، والصابرون هم الفائزون .
17. اختر الطريقة المناسبة والكلماتِ المعبرّة ، لتفهم مشاعر الأبناء وقبولهم واحترامهم .
18. ينبغي للآباء أن يتعرفوا على مبادئ التربية الصحيحة ثم يبذلوا الجهد والمال والوقت في تطبيق هذه المبادئ .
19. الأبناء يختلفون فيما بينهم ، سواءً في الأمور الوراثية أو غيرها ، وجميلٌ أن تتعرف على ملكات ومؤهلات كل واحدٍ منهم ، حيث أن كلاً منهم يحتاج إلى علاج خاص أو طريقة خاصة وهذا يحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد والمال . ولكنه ليس بكثير على من جعلهم الله يثقلون كفة حسناتك بعد موتك .
20. الكلماتُ ، ونبرات الصوت ، وملامح الوجه ، كلُّ ذلك له أبلغ الأثر في إيصال الأبناءِ إلى نفسيةٍ طيبةٍ إيجابيةٍ ، أو نفسيةٍ مُتعبة قلقة .
21. ازرع في أبنائك روح التفاؤل ، وحُسن الظن بالله ، فإن ذلك يجعل الحياة أكثر سعادةً ومتعةً وراحةً وبهجةً .
22. ينبغي أن تتخلص من الغضب والتوتر ، ولا تسلم بأن ما تفعله من غضبٍ وتوترٍ وإحباطٍ صحيحٌ ، ويتساءل الإنسان عن حال رجلين يمران بظرفٍ واحد أو يتعرضان لحادث واحدٍ ، فيغضب أحدُهم أشدّ الغضب ويتقبل الآخرُ الأمر بابتسامة ، ورضى نفس ، لماذا ؟ ربما التصورات الذهنية عند الشخص الغاضب كانت غير صحيحة ، لذا يتوجب علينا أن نراجع أنفسنا ونصحح مسارنا إذا واجهنا ما يغضبنا ، ولا نتمادى في التقدم نحو أمراض العصر مثل السكر والضغط بسبب الغضب والتوتر . ولم يكن يغضب صلى الله عليه وسلم ، إلى إذا انتهكت محارم الله .
23. ينبغي أن نتجنب اللَّوم والاتهام والشتائم والتّهديداتِ والأوامر والتحذيراتِ ، والمقترناتِ والسخرية ... إلخ ولا تنس أن أكثر فساد الأبناء من الآباء ، والله المستعان .
24. تزوّدْ من فنون تربية الأبناء والاتصال المحترم مع أبنائك ، ويمكنُ أن نسأل أنفسنا هل تربيتُنا لأبنائنا الآن هي أفضل ما يمكن أن نصل إليه ؟ وتذكّرْ أن ما لم نعلمه أكثرُ مما علمناه قال تعالى : ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً﴾ .
25. أفْصِح عن مشاعرك لأبنائك دون مناسبة ، أخبرهم بحبك العظيم لهم ، أخبرهم بمشاعرك تِجاههم ، ورُبّما كان البخلُ بالمشاعر أعظم من البخل بالمال .
26. الإخفاقُ في تربية الأجيال بعد عمل الأسباب أمر طبيعي ، يمكن تعويضه مراتٍ قادمةً ، وليست المشكلة في الإخفاق ، ولكن المشكلة أحياناً في عدم الأخذ بالأسباب ، والإخفاقُ بعد بذْل الأسباب يُعدّ مجداً .
27. لا أظنه يخفى على الآباء أن حاجاتهم تختلف عن حاجات الأبناء ، فهناك فرق في السن ، وفي جميع النواحي النفسية ، والبدنية ، والاجتماعية .... وينبغي علينا أن نبحث في تلك الفروق ونراعيها لنساعد أنفسنا بقلّة التوترات والغضب ونساعد أبناءنا باستقرارهم النفسي .
28. الطرقُ والأساليب في تربية الأبناء كثيرةٌ جداً ، وعليك أن تتلمس الأسلوب الأمثل الذي يُناسب ابنك .
29. سبب أخطاء الأطفال يرجع في أصوله على ثلاثة أشياء :
الأول : فكري .
والثاني : عملي .
والثالث : إلى ذات الطفل .
إما لا يحمل فكرة صحيحة عن الشيء ، فيخطئ ؛ أو لا يستطيع أن يُتقن العمل ، ولم يتدرب عليه فيخطئ ؛ أو أن يتعمد الخطأ ، ويكون من ذوي الطباع العنيدة ؛ لذلك يُصرّ على الخطأ وضروري تحديد أصل الخطأ لتسهل معالجته .
30. الدعابة مع الأبناء تُبهج المزاج ، وتشرح الصدر ، وتدفع الأولاد للعمل والمبادرة .
31. ربما تعرف أن احترامك مشاعر أبنائك يجعلهم يميلون لاحترام مشاعر الآخرين .
32. يحتاج الآباء إلى قليلٍ من الهدوء ، وبعضِ الوقت للتفكير في تربيتهم أبناءهم .
33. يحتاج الآباء إلى تخطيط مُسبقٍ لتربية أبنائهم ، فإن لم تخطط لتربية أبنائك فربما خططت للفشل في ذلك الأمر العظيم .
34. العِقابُ يمكن أن يُؤدّي إلى مشاعر الكُره والانتقام ، وكثير من المشاعر السلبية ؛ ويمكن استخدم العِقاب بعد بذل كل الوسائل الممكنة وكذلك بعد معرفة ضوابط العقاب .
35. أبرِزْ إيجابيات ابنك ، وحاول أن تتغافل عن سيئاته وتخفيها قدر المستطاع .
36. يجدُر بك أن تزرع في أبنائك الثقة بأنفسهم ، فهذا من أعظم أسباب إحراز التفوق في دنياهم وآخرتهم .
37. ينبغي أن تعلم وتُدرب طفلك كيف يتحمل المسؤولية .
38. ينبغي أن تعلِّم ابنك اتخاذ القرارات ، ولو أخفق فإن ذلك يجعله إيجابياً في حياته ، فكما قيل : في كل إخفاق يوجد بذرة نجاح ما لم يكن هذا الإخفاق فيما حرم الله .
39. الأبناء لديهم قدرةٌ لحل مشاكلهم ووضع البدائل والحلول المتنوعة ، علِّمهم آداب الحوار بالاستماع لآرائهم مهما كانت .
40. ينبغي للآباء الاعترافُ بالخطأ عند حدوثه ، فهذا يربي الأبناء على الاعتراف بالأخطاء والرجوع للحقّ والصواب عندما يخطئون .
41. أطفالنا لهم كرامتهم التي منحهم الله إياها ، فلا تُصادرْ كرامته ، ولا تظلمه فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
42. عند أخطاء الأبناء ينبغي أن يعرفون أن هذا خطأ ، وينبغي لنا أن نتعلم كيف نتعامل مع تلك الأخطاء ، وأكثرُ أخطاء الأبناء ليست متعمدة ، ولا يخفى عليك كم أخطأنا ونحن صغار .
43. ينبغي أن نترك الأطفال يُمارسون حياتهم ، يُواجهون مشاكلهم ، يتعلمون من أخطائهم ، يعتمدون على أنفسهم ، يقومون بأعمالهم ، يختارون لأنفسهم مع تشجيعِنا لهم بضوابط الشرع ، وذلك لنزرع في أبنائنا الثقة بالنفس .
44. المدحُ أو الثناءُ زادٌ لأولادنا ، له ضوابط ينبغي ألا يبالغ فيه ، ولا يغفلُ عنه ومن الضروري الانتباه في الثناء للعمر ودرجة كفايته ، كما ينبغي تكرار الثناء وتنويعُه معنوياً ومادياً .
45. عِشْ مع أبنائك بقلبك ، وتحمل أذاهم ، فتلك سمات جوهرية في التربية .
46. ينبغي أن تفهم أبناءك ، وتحترمهم بعيداً عن المجادلة والكلام العقيم .
47. الفوزُ الحقيقي للآباء هو الفوز بالآخرة .
48. خلال تربيتك لأبنائك حاول أن تحسب الآثار والعواقب لعمليات التربية القولية والفعلية .
49. جميلٌ أن نُنمي الخيال لدى أبنائنا وأن نتدرج في تنمية الإرادة لديهم .
50. حاول أن تُحفز الأبناء للمزيد من التساؤلات والحصول على الأجوبة الصحيحة .
51. وجودُ الأخطاء وعدمُ معرفة الخطأ والصواب أمرٌ طبيعيٌّ لدى الأبناء ، وهذا يقلُّ مع تقدم السن .
52. ينبغي أن نكون واضحين ، وأن نُطْلع الأبناء على ما في أنفسنا ، لأن هذا يُولد الثقة بين الآباء والأبناء ويُنتج نفسيةً مستقرة بإذن الله .
53. على الأبوين أن يحذرا الكلمات السيئة فالأبناء يُقلدون آباءهم .
54. اللُّطف والرفق والرحمة والحنان والمحبة والعطاء والبذل بوابةُ الدخول إلى نفوس الأبناء وعُقولهم ، ومن ثمّ تستطيع التأثير فيهم وهم من أحق الناس بذلك .
55. امنح أولادك جميع معاني الحب بلمساته وكلماته قبل أن يبحثوا عنه لدى الآخرين ، فربما أزعجهم ذلك .
56. ابتعدْ عن التدخل في شؤون الأبناء الخاصة قدر المستطاع .
57. ينبغي ألا يستفيد الأطفال من بكائهم في تلبية رغباتهم .
58. الرفض والعناد والكذب أمورٌ قد تكون عند الأطفال إلى حدود سن الخامسة .
59. الفراغ أو الوحدة قد تكون سبباً في العناد ، وينبغي توفير بعض الألعاب وإشغال الأطفال بما ينفعهم ، ووجود الأصدقاء الطيبين نافعٌ وهام للأبناء .
60. ينبغي أن نُربي الأبناء على تنمية مهارات التفكير الإيجابي والحوار البناء .
61. ينبغي أن نزرع في الأبناء التفاؤل والإيجابية وحسن الظن بالله تعالى .
62. توفير بيئة آمنة وتجهيزات متكاملة للأبناء يجعلهم يتطورون في مستوى التفكير والتعليم .
63. يقول د. تاد جميس ، (( بأن 90% من الاعتقادات والقيم قد تخزنت في عقولنا في فترة ما قبل السابعة من العمر )) .
64. يذكر ( برايان ترايسي ) ، أن الإنسان يقضي الـ30 أو 40 سنة من عمره في التغلب على مشكلات الخمس سنوات الأولى .
65. تخيل أبناءك وهم يفُارقون ذلك البيت الذي طالما عاشوا فيه ، وتزوجوا ثم فارقْتهم ، ولم يبق في البيت إلا ذكرياتُهم ، فاستمتعْ بحياتك معهم قبل فراقهم ، ودعهم يتذكرون تلك الأيام الجميلة التي عاشوها معك .
66. عامل أبناءك كما تحب أن يُعاملك أبناؤك .
67. لا تتحدَّ استقلالية أبنائك ، فإن ذلك يُولد تكرار السلوك غير المرغوب فيه .
68. ينبغي أن نبني علاقتنا مع أبنائنا على الثقة المتبادلة وحسن الظن .
69. ينبغي ألا تجعل المنزل مكاناً للصراع ، بل اجعله سلماً وسلاماً ووُداً ورفقاً وليناً .
70. يحتاج الأبناء إلى المحبّة والاحترامِ والقبول والتفهم والاستماع العاطفي .
71. لا تنزعج من مشاجرة الأبناء ما لم يصل الأمر إلى الأذى البدني ، والتزام الهدوء التام وقد يكون هذا الأمر غير مُريح لكنّه مُفيدٌ .
72. المساواةُ والعدلْ في الأقوال والأفعال – بل في كل صغير وكبير – بين جميع الأبناء ، تلك من صفات الآباء الأوفياء .
73. تمتّع بالجلوس مع أبنائك ، والتحدُّث معهم ، ومُشاورتِهم وأخذ آرائهم ، واحترامِها مهما كانت ، وذلك لزرع الثقة بالنفس ، وتخفيفِ مُعاناة الأبناء من ضغوط الحياة .
74. احذرْ المقارنة بين أبنائك بأي شكل من الأشكال ، ولأي سببٍ كان .
75. ازرعْ المحبة بين الأبناء بالهدايا والاعتذار والتأسف عند الخطأ .
76. الخوف مُكتسبٌ ويزرعه في الطفل من حوله من الأبوين ، والإخوان ، والأقارب ، والمجتمع ، والزملاء ، والإعلام ... إلخ .
77. التقدير المتدنّي للذات قد يكون وراء كثيرٍ من السُّلُوكيات المنحرفة .
78. النقدُ السلبي يْنتُج عنه الإحساسُ بالذنب والخجل ، وضعفِ التقدير للذات .
79. تقديرُ الأبناء لذواتهم مرتبط إلى حدٍّ ما بتقدير الأهل لهم ، واهتمامهم بهم .
80. الأبناءُ بشرٌ غيرُ كاملين ومن الضروريّ أن نجعل علاقتنا مع أبنائنا علاقة صداقةٍ ، وذلك بالحوار والتفاهم والاحترام والاستماع والقبول ، بعيداً عن الأوامر والنواهي ، وهذا سر عظيم في التربية .
81. استغلال الأحداث بزرع العقيدة في نفوس الأبناء .
82. عرف أبناءك بأن لهم حدوداً وضوابطاً .
83. ساعد أبناءك على اختيار الأصدقاء واحترام أصدقاءهم ، وتعرّفْ عليهم ، وعلى أسرهم .
84. إن ضعف الوازع الديني وضعف الرعاية الأسرية هما من أسباب الانحراف الذي ظهر في استبانةٍ أُجريتْ للمدخنين .
85. الهِدايةُ بيد الله ، وإذا عمِل الإنسان الأسباب فإن الغالب أن نتائج تربية الأبناء إيجابيةٌ.
86. ينبغي أن تترك الأبناء يتمتعون بالأمان ، ولا تضطرَّهم إلى الكذب والخداع بسبب الخوف منك .
87. ينبغي الابتعاد عن الرسائل السلبية التي ترسلها للأبناء ، فإن لها أبعد الأثر في حياة الأبناء .
88. التدليل والاستجابة لكل ما يُريده الأبناء يعود الطفل عدم المبالاة .
89. القسوة والغِلظة سببٌ في خوف الأبناء وتردُّدهم وضعف الثقة بالنفس .
90. التمييز بين الأبناء يُولد بين الأبناء الغيْرة والكراهية وحب الانتقام .
91. الخصومات بين الوالدين تُولّد للأبناء تشتت الذهن ، والضعف الدراسي ، وتثير المخاوف والاضطرابات والإزعاج وعدم التمتع بالحياة ، وقد يُصبح الأولاد أكثر عُدوانيةً ومشاكل .
92. لا يُمكن للتربية الطيبة أن تتم بدون حُب، فإن الأبناء ينجذبون لمن يهتم بهم ويحبهم.
93. وراء كل سلوكٍ تصورٌ ذهنيّ ، حاولْ معرفة أسباب السلوك .
94. هناك أمر مهم وإسهام رائع وهو أن تجعل الأبناء على وعيٍ كامل بما يفعلونه ، وأن يدركوا أنهم لو عملوا شيئاً آخر سيكون أفضل .
95. في خِضم الحياة ينبغي أن لا تنشغل بتحقيق طموحاتك وتنسى مشاكل أبنائك .
96. مشاركة الآباء الأمهات في تربية الأبناء ترسم أسلوباً ناجحاً في التربية .
97. ينبغي أن نقضي ، وقتاً كافياً مع أبنائنا ، ونعيش أحاسيسهم ومشاكلهم .
98. حاول تنمية الإحساس بالنجاح في نفوس الأبناء ، واجعلهم يلتفتون إلى الجوانب الإيجابيّة في حياتهم وتصرفاتهم الحسنة .
99. حينما تكون في منزلك عش حياتك مع أبنائك بتفكيرك ومشاعرك ، وتلك مزيةٌ رائعة في الآباء .
100. لا تحاول أن تصوغ أبناءك لتجعلهم نسخةً منك ، فربّما قتلْت فيهم الإبداع .
101. المدحُ والذمّ يكونان للسلوك بعيداً عن الذات .
102. من أفضل ما تُقدّمه للأبناء في حياتهم بث روح العدالة والمحبة بينهم واحرص على الدقة في العدل .
103. ينبغي أن تجمع بين الحزم والحب في تربيتك لأبنائك .
104. يقال إن الطفل لا يتقن الترتيب والتنظيم إلا بعد سن العاشرة .
105. تذكرْ أن هناك آباءً يُضحون بأبنائهم بسبب أمور دنيوية ، وأقول هذا على مضض .
106. يحتاج أطفالنا تصحيح السلوكيات الخاطئة بطريقة علمية تربوية مع تلبيه حاجاتهم حتى يحدث لهم التوازن .
107. يقال إن العناد من سن 4- 7 سنوات يُعتبر طبيعياً .
108. من أكثر آفات التربية ( الاستعجال ، والمبالغة في الحرص ، والخوف الزائد ) .
109. أشعِرْ ابنك بعد عِقابه بأنك عاقبته لمصلحته ، وأخبْره بحبك له .
110. فكّرْ ملياً في غضبك ، فربما لا ينفع في تأديب ولدك ، بل ربما يضرك أنت ، ويزيده تمرداً .
111. التربية ليست صعبه ، ولكنها تحتاج إلى جهد ووقت ومال ونية .
112. كلما زاد العقاب قل تأثيره على الطفل ، وربما زاد من تمرده في المستقبل .
113. ينبغي على الوالدين أن يتفقا في تربية أبنائهم ، ولا يختلفا .
114. ينبغي المكافأة على السلوك الإيجابي غالباً ، وتنويع الثواب ، وذلك حتى لا ينشأ الابن نفعياً .
115. المكافأة على السّلوك البديل حتى يقوى ، وبذلك يضعف السلوك غير المرغوب فيه .
116. ينبغي إيضاحُ السلوك الخاطئ بهدوء وعلمٍ، بعيداً عن جرح الكرامة وذم الذات.
117. ينبغي أن تحذر من نقد الأطفال أمام الآخرين .
118. اشكر أولادك عندما يعملون شيئاً متقناً ، كالتزام بالوقت .
119. يحتاج أبناؤك أن تهتم بكل ما يشغل بالهم ، أو يختلج في نفوسهم من مشاعر وأحاسيس .
120. نحن نستطيع أن نزرع الفضائل في أبنائنا عن طريق القدوة بما يرونه منّا وما يسمعونه ويشعرون به .
121. لا يمكن للطفل أن يثق بنفسه إلا حين نثق به ، ونعهدُ إليه بالأعمال التي يستطيع القيام بها بهدوء .
122. ينبغي أن نعطي الأبناء بعض الأسرار ، ونُشاورهم .
123. إذا كان ابنُك مشغولاً بلعبة يُحبها فلا تأمره إن أمكن .
124. حاول ألا تُكثر من الطلبات دفعة واحدة .
125. كثير من المشاكل سببها سلوك الآباء دون قصد .
126. تذكر أن الطلب بلطف أقوى وأعظم تأثيراً من التأنيب والتوبيخ .
127. تعلمِ الإصغاء لأبنائك وانزل إلى مستواهم .
128. غضب الطفل قد يكون بسبب فرضِ رغبات عليه ، أو بسببٍ صحّي ، أو أرقٍ ، أو لنيل مطالبه ، أو لشيء آخر ، ابحث عن السبب جيداً .
129. تمرُّد الأبناء يحتاج إلى احتضانٍ ، وتقبيلٍ ، وضم ، ولمسٍ .
130. تذكر أن إجبار الطفل على الطاعة العمياء يخمد نفسه ، ويقتل شخصيته ، ويعوِّده الغش والكذب ، وعدم الثقة بالنفس .
131. ينبغي للوالدين أن يكون مصدر أمن وتشجيع لأبنائهم .
132. ينبغي أن تقوم التربيةُ على رِقابة الله وحده بعيداً عن مُلاحظة الخلْق والرياء .
133. الصحبة لها أثرها الكبير في حياة الأبناء ، وهي ضروريةٌ جداً ، وتساعد على التنشئة الاجتماعية أو ما يسمى بالذكاء العاطفي والاجتماعي . وما أجمل أن تربط أبناءك بصحبة صالحة ، فالمرءُ على دين خليله .
134. ينبغي اختيار السكن المناسب ، والجار المناسب ، والمدرسة المناسبة .
135. قُم بمراقبة الأبناء دون أن تُشعرهم بذلك .
136. ازرع في الأبناء دائماً أن الله يراهم ويسمعهم ويعلم سرهم ونجواهم .
137. عوِّده المبادرة والعطاء ، وحمله المسؤولية وعوده على اتخاذ القرار ولو أخفق في ذلك .
138. وفّر للأبناء المكتبة الصوتية ، والكتب المناسبة ، والقصص المؤثرة ، والمجلات الهادفة .
139. لا تُسرف في إعطاء الأبناء المال ، وكذلك لا تبخل .
140. شجّعْه على أن يستخدم عقله في نقد ما يرى أو يسمع بعيداً عن الغِيبةٍ والنميمة
141. لا تعِدْ أبناءك بشيء لا تستطيع الوفاء به .
142. لا تفعل لأبنائك الأشياء التي يستطيعون أن يفعلوها .
143. اترك لأبنائك أوقاتاً ليعيشوا طفولتهم وتنمو قدراتهم .
144. ينبغي إبعاد الأبناء عن أفلام العنف والرعب والقصص المخيفة وكل ما يزرع فيهم السلبية .
145. خطط مع أبنائك في شؤون العائلة .
146. لا تجعل ابنك يشعر أنك تحملُ تجاهه حقداً أو ضغينة .
147. ازرعْ في أبنائك التخطيط ، ووجود الأهداف ، لأن ذلك قد يغيِّر حياتهم .
148. لا تستغربْ إذا سمعت أبناءك يتلفظون بما يسمعونه منك .
149. عانق طفلك بحنان كل يوم .
150. علم الأبناء الطرق الإيجابية كي يتغلبوا على التوتر ويحافظوا على هدوئهم بإذن الله .
151. لا تتوقع من الأبناء أن يتعلموا من أول مرة تتكلم معهم .
152. لا تنْهِ يومك بخلاف مع ابنك ، فإن ذلك يتعبه كثيراً .
153. ابتعد عن المبالغة في المثالية ، فإن ذلك يقلل الضغوط عليك وعلى أبنائك .
154. تقبل طفلك كما هو ، وطور نفسك ، واقرأ واسمع وتغير ثم غيّر طفلك بعون الله .
155. ابتسمْ كثيراً لأبنائك ، وتمتع بالأجر والتربية الطيبة .
156. لا تنس أبداً أنك أول وأهم مُدرس في حياة أطفالك .
157. لاحظ الأشياء التي يؤديها أطفالك بطرقة جيدة وشجعهم .
158. إن الأشياء التي يتكلم بها الأبناء كثيراً ويعملونها تجعلك تتعرّف على القِيم المهمة عندهم .
159. لا تجعل معاملتك لأصدقائك أفضل من معاملتك لأطفالك .
160. علم أبناءك بعض ألعاب الدفاع عن النفس مثل الكاراتيه .
161. لا تعتمد على المدرسة أن تفعل كل شيء عنك .
162. لا تبالغ في أمراض أبنائك وإصاباتهم الخفيفة .
163. ساعد أبناءك على تذكُّر نِعم الله عليهم والشكر للواهب سبحانه .
164. كُن متفائلاً وإيجابياً في نظرتك للحياة ، فإن ذلك يزرع في الأبناء التفاؤل والإيجابية .
165. أسْرِعْ في التسامح مع أبنائك وإعادة البسمة إليهم .
166. لا تفترض أن أبناءك سوف يتبعون نفس خطاك وطبائعك .
167. حاول أن تضع نظاماً للبيت ( مواعيد للنوم والاستيقاظ ... الخ ) .
168. ما رأيك لو أن أباك يعاتبك ويلومك دائماً ؟!
169. حاول أن تكون كالنحلة تسقُط على الأشياء الحلوة ، وانظر إلى إيجابيات وسلوكيات أبنائك الطيبة .
170. انشر الأمن والسلام بين أفراد عائلتك وادع لهم في غيابهم وحضورهم .
171. ادعُ أبناءك بأحب الأسماء والكُنى إليهم .
172. تكلم مع أبنائك عن اهتماماتهم مهما كانت ، إلا أن تكون حراماً حتى تقترب منهم .
173. مصارحتُك أبناءك طريقٌ لمصارحتهم إياك بما يدور في خواطرهم وحياتهم ، وهذا هام للغاية .
174. شارك أبناءك في أفراحهم وألعابهم وكذلك أحزانهم .
175. إذا ساعدت أبناءك بتهيئة الاستقرار النفسي وتقدير ذواتهم فإنهم سيحققون بإذن الله مجداً عظيماً .
176. ازرع في أبنائك العقيدة الصافية ، والأساس المتين لقيام حياة آمنة مطمئنة طيبة .
177. ازرع في أبنائك ما زرعه لقمان في ابنه كما في سورة لقمان .
178. الجبنُ لا يؤخّر الموت ، والإقدامُ والشجاعة لا يُقدمانه قال ابن القيم : (( السعادة حرام على كل جبان )) .
179. علاقة الطفل بربه وعلاقته ، بوالديه تُحددان غالباً كيفية استقراره في مرحلة البلوغ .
180. راجع أساليبك في التعامل مع أبنائك . ما تأثيرها الحقيقي ؟ وما الحصيلة التربية التي تحصل عليها ؟ وهل هذا أحسن ما يمكن التوصل إليه ؟
181. العمل بالأخلاق التي جاءت في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أروع تربية وجدت في الكون ، والأبناء أولى الناس بها .
182. حاول أن تتفق مع أبنائك في حالة الخطأ ماذا يترتب على ذلك ؟ وحاورهم في ذلك وتوصل معهم إلى اتفاقيات يقترحونها ، ولابد من تطبيق الاتفاقيات بحزم ورفق .
183. عدوانية الآباء تجعل من الأبناء مطيعين بسبب خوفهم ، وعندما يكبرون فربما أصبحوا جبناء أو مهانين أو متمردين أو تحت تأثير مزيج من كل هذه المشاعر السلبية .
184. علم أبناءك كيف يتصرفون ؟ وكيف يُميزون الصحيح من السقيم ؟ وكيف يفكرون ؟
185. لا تحاول إيجاد مبررات لأخطاء أطفالك، بل عوِّدهم أن يتحملوا عواقب أعمالهم

مرحلة البلوغ
186. توعية الأبناء بنموِّهم الجسدي ، والجنسي ، والتغيرات التي ستطرأ عليهم في مرحلة البلوغ هي مسؤولية الوالدين ، مثل شعر العانة ، والاحتلام ، ونمو الثديين والدورة الشهرية عند البنت ... كل ذلك يجب أن يعرفوه بأسلوب بسيط دون الدخول في التفاصيل الدقيقة .
187. علم الابن أن جسده مِلك له فقط ، وأنه ليس لأحد غيره أن يلمس جسده إلا والديه عند الحاجة .
188. الأبناء في مرحلة البلوغ يمر تغيرُّ عضوي سريع ومتتابع في وقت قصير ، وقد يستغرب بعض الآباء والأمهات من هذا وهو أمر طبيعي .
189. الجدال والنقاش ، وإظهار الاستقلال ، والانفراد في اتخاذ القرار ، والانفعالات المصاحبة لذلك ، وعدم قبول رأي الآخرين بسهولةٍ ، بل ورفضه أحياناً ، كلُّ ذلك من صفات معظم البالغين .
190. أحياناً يخاف المراهقُ من الفشل ، ويتساءل عن مستقبله ، وكيف يواجه الحياة .
191. المراهقُ لا يستطيع التحكم في انفعالاته ، فهو إذا أحب أسرف وبالغ ، وكذلك إذا كره .
192. يشعرُ بعض البالغين أحياناً بأن الآخرين لا يفهمونهم ، ولا يعرفون مشاعرهم ؛ وأحياناً ينقم البالغ على والديه ، وعلى الناس ، وقد يردد لا أحد يفهمني وقد يميل المراهق إلى الوحدة .
193. يميل المراهقُ إلى تحقيق الذات ، وإثبات وجوده ، ولذا لابد للآباء والأمهات من وضع تلك المشاعر محلّ الاهتمام والتفكير .
194. البالغُ يرغب في تحقيق ذاته من خلال استغلال طاقاته ، ومنحه المسؤولية والأعمال المناسبة ، ويجبُ ألا يُترك البالغ دون تحمل مسؤولية إلى أن يصطدموا بمتطلبات المجتمع وحاجاته الطبيعية .
195. ينبغي أن تعالج مشكلاتُ المراهق بالجلوس معه والتزام الرفق واللين وعدم الزجر وأشعره بالأمان وبضوابط الحوار وآداب الاستماع ، واترك له الاختيار ، وحفزه عند الإنجاز ، وحمله أثر أخطائه عند التقصير ، ولا تواجهه بالأخطاء وادع له .
196. المراهق قد يبتكر وسائل يؤكد من خلالها استقلاليته ، ويحاول اكتشاف طرق جديدة للتعامل مع الآخرين .
197. قد يُصبح المراهق فجأة مثالياً ، وقد ينتقد الآخرين والأوضاع من حوله .
198. قد يكون المراهق أحياناً ساخراً ومستهزئاً ، وقد يسخر أحياناً من أفكار والديه وأهله .
199. قد يشعر المراهق بالتحدي والمُجادلة والمخالفة للآخرين .
200. يهتم المراهق بمظهره ، وقد يقلق المراهق من مظهره ، وخاصة عند ظهور بعض علامات البلوغ .
201. قد يُصاب المراهق بالخجل الشديد وقد يميل إلى الانطواء والعُزلة والنوم الكثير .
202. ينبغي على الوالدين أن يُشعرا المراهقين بثقتهم بهم ، وبقدراتهم ، وأن يؤكد لهم بأن من حقهم أن يكونوا مستقلين في شخصياتهم .
203. لا تجبر المراهق ، بل اطلب منه المساعدة .
204. ينبغي على الآباء أن يتغيروا ويتعرفوا على حاجات المراهقين .
205. حاول متابعة الأبناء المراهقين بطريقة غير مباشرة .
206. الحوارُ والنقاش الهادئ هما من أفضل الطرق للتعامل مع المراهقين .
207. تجنب السخرية وجرح المشاعر ، وانتقاد المراهق ، وأسلوب الاستبداد والصرامة.
208. ينبغي أن تقلل من الأوامر والنواهي الموجهة إليهم .
209. ينبغي أن تكون واضحاً في تعاملك مع المراهق، وأن تتجنب التردد والازدواجية.
210. احترم أصدقاء أبنائك ، وأكرمهم ، وادعهم إلى منزلك .
211. عن طريق الحوار الهادئ يمكن مناقشة الأبناء عن صفات رفقاء الخير والشر .
212. يحتاج المراهقون إلى الأمن والاطمئنان والراحة .
213. يشعر المراهق أحياناً بالضعف والخوف والإحساس بالذنب ، وهو كثير التفكير والتأمل .
214. خاطب عواطف المراهق ومشاعره بالعقل والحوار الهادئ والاحترام .
215. تكلم بقدر الحاجة ، وبالإجمال عن الأمور الجنسية عند سؤاله ، واجبه حتى لا ينصرف إلى صديق سيّئ .
216. امنحه الاستقلالية ، ولا تكن عليه رقيباً في كل صغيرة وكبيرة .
217. اجعله يتحمل تبعات أخطائه .
218. ابتعد عن طريقة التحقيق والاستجواب ، وعامله بلطف عندما يقوم بأعمال لا ترغب فيها ، واحترم ذاته .
219. أشعِره بالثقة التامة ، واستمع له استماعاً تعاطفياً عندما يخطئ فقد يكون هناك مبررات .
220. لا تخجل من إظهار عواطفك وحبك لمجرد شعورك بإنهم قد أصبحوا كباراً .
221. علم ابنك أن الشخص الوحيد الذي يستطيع تغييره هو نفسه .
222. حاول أن تتكلم مع أبنائك المراهقين كصديق لهم ، وعبّر عن حبّك لهم دون مناسبة .
223. عندما يبلغ الأبناء فإنهم يحتاجون إلى الاستقلال عن الآباء .
224. المُراهقون لا يحبون كثرة النصائح ، وكثرة الأسئلة ، وكثرة الكلام .
225. يقول سفيان الثوري لا يزال التغافل من شيم الكرام .
ويقول الشاعر :
إذا كنت في كل الأمور معاتباً *** صديقك لم تلق الذي تعاتبه
226. من الطبيعي أن يكون لابنك المراهق أسرارٌ خاصة به .
227. المراهق يميل بطبيعته إلى التدين ، والتربية المتميزة تزيد التدين ثباتاً واستمراراً بتوفيق الله .
228. يمر الأبناء بمرحلة تغيرات كثيرة في سن البلوغ ، وإذا لم تفهم تلك التغيرات والحاجات الجديدة في حياتهم ربما عشت في صراعاتٍ ومتاعب ومواجهاتٍ ، وربما خسرت ابنك .
229. قد تكون مرحلةُ البلوغ مرحلةً مزعجةً للآباء بسبب تصرفات الأبناء ، وعندما يتذكر الآباء أنها مرحلة مؤقتة فإنهم يزدادون صبراً وحلماً وكظماً للغيظ .
230. كلُّ ما سبق ذكره إن لم يوافق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو مردود مرفوض .

تنبيه :
وقفات كثيرة لم أذكرها مع أهميتها خشية الإطالة أو التكرار ، وهي موجودة في أغلب مؤلفات تربية الأبناء .
ملحوظة :
هذه الوقفات تحتاج إلى مزيد تفصيل وشرح ، وقد جعلتُها مُجملةً تجدون تفصيلها في الكتب ، وفي محتويات الأشرطة والدورات التدريبية. والأشخاص يختلفون في مدى الحاجة لها.
اقتراح :
للإسهام في تربية الأبناء ، نرجو ممن لديه تجارب أو أفكار الاتصال للتنسيق معاً نحو هدفٍ واحد ، فهناك رغبة في إخراج الجزء الثاني في تربية الأبناء بإذن الله وتوفيقه .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله
على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



أخوكم عبدالرحمن بن محمد آل عوضة
أبو محمد ، 0505467409
المرشد الطلابي بمدرسة الإمام
النيسابوري المتوسطة لرياض
15/ 8/ 1425 هـ


********************************



([1]) بتصرف من كتاب منهج التربية النبوية للطفل ، محمد نور عبدالحفيظ سويد .