حاجة مسئولي التعين والتدريب والمتابعة لتدريب تخصصي لهم
قد يبدو للوهلة الأولى إلى أن ما نبحث عنه شيء عادي عرفناه سابقا ونمارسه يوميا, أو هو ضرب من الخيال كأننا نبحث عن كائنات بشرية ماهرة و مثالية من كوكب آخر, وبما أننا بشر نتعامل بعواطفنا أكثر مما نتعامل بعقولنا,
هذا الجانب كثيرا ما تهمله بعض المنظمات فتبقي كوادرها تلك بدون تطوير!!, على افتراض أنهم من أهل الخبرة والتخصص, وهذا خطا كبير تقع فيه الإدارة العليا للمنظمة, فأن أقل ما عليها عمله هو إشراكهم بالندوات والحلقات الدراسية المتخصصة في شؤون التنمية البشرية والتدريب والتطوير وإطلاعهم على المستجدات وتوفير الأدبيات والدوريات والعدد والبرمجيات اللازمة لهم.
سمات ومزايا الوافدين الجدد
يكون اختيارنا مبني على أولئك الذين نتوسم فيهم بأنهم من ذوي الصفات و السمات الإبداعية ومن ذوي الاستجابة السريعة للمتغيرات اللحظية و البطيئة (الرتيبة) و المتقبلين لها و المتفاعلين بإيجابية معها ولهم القدرة على تحليل الموقف والمتفهمين للعمل الجماعي والمستعدين للعمل كفريق وتقبل الآخر ولهم الرغبة في الاستزادة المتواصلة من المعرفة وليس فقط في مجال اختصاصهم الضيق, أي بكلمة أخرى أن يكونوا من الخلاقين وذوي قاعدة واسعة من المعرفة.
وهذا يمكن الوصول له من خلال دراسة أوراق المتقدمين والمقابلات الشخصية معهم.
المنهاج التدريبي لكل قادم جديد
ففي كل الأحوال و أولا يتوجب أعداد منهاج تدريبي مكثف لكل ملتحق جديد بالمنظمة يبدأ ...
بفترة تدريب لمدة سنة يمكن تقليصها لمدة ستة أشهر للمتمكنين والمتفوقين ويسلمون المسئولية ليعملوا فيها تحت أشراف.
يحوي المنهاج على:
1- برنامج تعريفي بالمنظمة
2- مجموعة برامج التدريب الإلزامية لكل منتسب
3- المسئوليات والمهام - مواصفات العمل للوظيفة والمهنة ستناط به