اعتماد التقنيات الحديثة المتاحة في الاختيار العلمي للأشخاص
من ذوي القدرات والمهارات الفكرية الواعدة والتي هي في تطور دائم لتجاوز ذلك وتحقيق مبتغى المنظمة وأهدافها ولتكون هي الفيصل والمعيار عوضا عن الآراء و العواطف الشخصية والتي هي على الأقل قد لا تكون بالضرورة صحيحة أو مثالية.
تلجأ بعض المنظمات إلى أجراء مسابقات واختبارات للقادمين وتلجأ منظمات أخرى إلى إضافة مقابلة لنسبة معينة من الذين اجتازوا الاختبارات بنجاح لتحديد العدد النهائي المطلوب تعينه, وهذه الطريقة كثيرا ما خلقت الشك والاتهام بعدم النزاهة.
كما تلجأ منظمات أخرى إلى تشغيل المتنافسين للتعيين لفترة من الوقت لديها كعاملين أو موظفين مؤقتين يتم اختيار من يراد تعينهم منهم!
بينما تلجأ منظمات أخرى إلى التنسيق مع الجامعات والكليات والمعاهد للالتقاء بالطلاب المتفوقين خلال السنة الدراسية وتجري معهم مقابلات منفردة ثم تتخير بعضهم وتعطيهم السبق بالتقديم بعد أن تكون قد أطلعت على نتائجهم الدراسية ودرست شخصياتهم, وهذا أسلوب جيد إلا أنه معقد و ليس متاحا دائما.
وبتصوري يبقى أسلوب المقابلات المنفردة لكل متقدم مقبولة أوراقه مبدئيا ليقابل من قبل مسئول الوحدة التي سيعمل فيها ومن مسئول الشعبة ومسئول القسم أو الهيئة المعنية و مدير شؤون الموظفين فمدير التطوير فمدير الإدارة و يكتب كل منهم تقرير خطي بملاحظاته مع توصيته ترفع بمجملها بعد أن توحد بالتوصية إلى رأس الهرم للقرار. ( أنها فعلا عملية طويلة ومتعبة ولكن نتائجها باهرة).