[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

هو الموظف الذى يحول دون تقدم الأخرين فى تبوء وظيفة رئيسية بالمؤسسة . الوظائف الرئيسية هى خطوات حيوية على طريق الحياة المهنية و تقدم خبرات تنموية فريدة من نوعها ضرورية بالنسبة للأدوار الأخرى بالمؤسسة . لذا ينبغى على الشركات شغل هذة الوظائف الرئيسية بأفراد يتمتعون بأداء مرتفع و إمكانيات عالية .


نستخدم مصطلح " المتصدى " BLOCKER لوصف الفرد الذين يتمتع بمستوى أداء مرتفع أفضل من المتوقع فى وظيفة رئيسية بالمؤسسة . وهو أيضاً لا يريد الإنتقال من وظيفته لأسباب عدة .


فربما يتمتع بدوره هكذا و ربما لا يكون لديه الرغبة فى العمل لساعات إضافية أو الإنتقال لوظيفة أخرى ، أو ربما ليس لديه اهتمام فى تعلم مهارات جديدة أو الذهاب إلى وظيفة جديدة تحد من إمكانياته المستقبلية مما يحد من إمكانيات زملائه الأخرين فى المؤسسة.


ينبغى على المؤسسات أن تأخذ خطوات لتحديد الموظفين الذى يمكن تصنيفهم ك" متصدى" و ذك أثناء التخطيط للتدرج الوظيفى أو أثناء عملية تقييم المهارات ... فيما يلى سنشرح السيناريوهات المتنوعة التى يمكن أن نجد بها "المتصدين " و سنوضح خطط العمل التى يجب اتباعها لفك الحصار عن الوظائف الرئيسية.

الموظفون من ذوى الأداء المرتفع و الجهد المنخفض


ليس بالضرورة كل من يحقق أداءاً مرتفعاً يتمتع بجهد عالى . إن كان الفرد يشغل وظيفة رئيسية تسمح للأخرين بتطوير مهارات وخبرات رئيسية ، إذاُ فهو يتصدى لأفراد أخرين من ذوى الجهد المرتفع و يمنعهم الوصول إلى المزايا الكاملة للوظيفة الرئيسية.


بالطبع يمثل المتصدى صاحب الأداء المرتفع تحدياً كبيراً بالنسبة للشركة ، حيث أن له ما له من الخبرات و القدر. لذلك و فى هذا الموقف ينبغى على الشركات إدارة عقليتها و فتح حوار يعكس اهتمامات و تفضيلات هذا الفرد . كما يجب أن يكون الحوار متفتحاً و أميناً فيما يتعلق بالأهمية التى تمثلها وظيفته الحالية للأخرين ممن يسعون لنيل مسؤوليات على نطاق أوسع.


بينما يكن من الصعب نقل هذا المتصدى إلى وظيفة أخرى تلبي كافة حاجاته و تطلعاته إلا أن الحوار الصريح معه ينجم عن خيارات متنوعة يمكن شرحها .


أصحاب الأداء المعتدل/ المتوسط


أصحاب الأداء المعتدل و المتوسط يشغلون وظائف رئيسية تمنع المؤسسة من الإستفادة من الأثر المتوقع من الوظيفة. بالأساس يجب أن تقوم المؤسسة بشغل الوظيفة الرئيسية يمكنه تحقيق مستوى مرتفع من الأداء.


المؤسسات تواجه التحدى الأكبر مع المتصدين على هذا المستوى من الأداء . فالأفراد فى هذة المجموعة يلبون توقعات المؤسسة ولكنهم يشغلون مع الأسف وظائفاً رئيسية .


فتح نقاشات عن الحياة المهنية خطوة أولى هامة لتحديد خطة العمل بالنسبة لهذة الوظائف .

فالمسؤولون يجب أن يتطرقوا إلى خطط الحياة المهنية للفرد و اهتماماته و تفضيلاته مع مناقشة الخيارات الوظيفية الأخرى التى تتماشى و نقاط قوة الفرد. و عندما يتم تحديد الوظائف المتاحة بالنسبة للفرد " المتصدى" فإن الشركة تحتاج إلى نقله إلى وظيفة جديدة بعد مرورة بمقابلات عمل داخلية و عرض مزايا و راتب إلخ..) و بما يضمن الإستمرارية للأداء و الإلتزام.


هل يعتبر أصحاب الأداء المنخفض من المتصدين ؟


تمييز الفرق بين المتصدى وصاحب الأداء المنخفض أمر غاية فى الأهمية . الوظائف الرئيسية المشغولة بأصحاب الأداء المنخفض يفشل أصحابها فى التطور بما يتطلب التغير الذى وصلت له المؤسسة. و الشركة هنا تتردد فى إزاحتهم من وظائفهم لما يتمتعون به من تاريخ طويل و أنهم يوماً كانوا من أفضل المساهمين فى عمل الشركة .


عندما يقف أصحاب الأداء المنخفض فى طريق فرص الترقى بالنسبة لأخرين ، فإن خطة إزاحتهم من مواقعهم يجب أن تكون واضحة . و تحتاج وقتها الشركة إلى أخذ كل الخطوات اللازمة لمواجهة الأداء المنخفض من خلال تقييمات الرأى و خطط العمل التطويرية.


و فى حالة عدم وصول صاحب الأداء المنخفض إلى المستوى المناسب فسيصبح الخيار المتاح هو إنهاء التعاقد .


لأن السماح لأصحاب الأداء المنخفض للبقاء فى وظائفهم الرئيسية يبعث برسالة قوية إلى ذوى الأداء المرتفع بأن ليس لكم قيمة .
(نص مترجم)

اقرأ أيضاً... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]