خطوات إعداد استراتيجيات الادارة:
· الخطوة الأولي : تحديد الفرص والمخاطر البيئية.
· الخطوة الثانية : تقييم الموارد المتاحة.
· الخطوة الثالثة : تطوير البدائل الاستراتيجية.
· الخطوة الرابعة: تحديد الاستراتيجية الأساسية.
· الخطوة الخامسة: تقييم الاستراتيجية.
إن عملية استراتيجية الادارة The Process of Strategy Management تتكون بصفة أساسية من ثلاثة عناصر رئيسية هي :
· تكوين الاستراتيجية.
· إنجاز الاستراتيجية.
· تقييم الاستراتيجية.
بيد أن هؤلاء الكتاب قد أوضحوا أن هذه العناصر الثلاثة والمكونة لإستراتيجية الادارة متصلة ومستمرة ، وتوضيحا لذلك هناك عدة خطوات لتصميم الاستراتيجية وأن هذه الخطوات تتمثل في:
· وضع الاطار العام للاستراتيجية .
· دراسة العوامل البيئية المحيطة بالمنظمة الخارجية والداخلية.
· تحديد الأهداف ، ووضع الاستراتيجيات البديلة والمقارنة بينها ، واختيار البديل الذي يعظم من تحقيق الأهداف في ظل الظروف البيئيةالمحيطة.
· وضع الخطط والبرامج والموازنات .
· استيفاء المتطلبات التنظيمية اللازمة .
· تقييم الأداء في ضوء الأهداف والاستراتيجيات.
ماهي الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها لإعداد استراتيجيات الإدارة :
· الخطوة الأولي : تحديد وصياغة رسالة المنظمة وأهدافها.
· الخطوة الثانية : دراسة وتحليل البيئة.
· الخطوة الثالثة : تحديد وتقييم البدائل الاستراتيجية.
· الخطوة الرابعة : تطبيق الاستراتيجية ومتابعتها.
الخطوة الأولي : ان تعريف رسالة المنظمة Mission بأنها كل الخصائص الفريدة التي تميز المنظمة عن غيرها من المنظمات الأخري المماثلة لها ، وهي التي تحدد التوجهات الرئيسية لهذه المنظمة سواء كانت مكتوبة أو غير مكتوبة.
وتعكس رسالة المنظمة فلسفة هذه المنظمة تجاه جماهيرها المختلفة من موردين وعملاء ومنظمات أخري.
بينما يمكن تعريف الأهداف Olye etives بأنها الغايات أو النتائج التي تصبو الي تحقيقها المنظمات ، وهي تتعلق بالمستقبل وبالآمال التي يراد تحقيقها.
وتختلف بطبيعة الحال المجالات التي تركز المنظمة رسالتها عليها وذلك من منظمة الي منظمة أخري.
- إن اشباع المستهلك هو محور اهتمام منظمتنا .
- تسعي منظمتنا دائما الي البقاء.
- الربح هو الركيزة الاساسية لكل اعمال منظمتنا.
- المورد البشري هو أعظم الأصول التي تمتلكها منظمتنا.
- تريد منظمتنا أن تصبح رائدة في مجال الأعمال الخاص بها.
ويمكن تقسيم هذه الأهداف بصفة عامة الي نوعين أساسيين وهما الأهداف الاقتصادية والأهداف الاجتماعية.
ما الفرق بين الأهداف الاقتصادية والأهداف الاجتماعية ؟
1- الأهداف الاقتصادية:
تركز هذه الأهداف بصفة أساسية علي تحقيق الربح والسعي نحو استمرارية المنظمة في أداء نشاطها لفترة غير محددة في المستقبل.
2- الأهداف الاجتماعية:
تتعلق هذه الأهداف بصفة عامة بإشباع الحاجات الأساسية والهامة للمجتمع ، ولذلك فهي لا بد أن تتفق مع مطالبه ورغباته ، كما ينبغي أن تكون متناسبة مع القيم والتقاليد السائده فيه.
ما هي الشروط الواجب توافرها عند وضع الأهداف؟
1- واقعية الأهداف : يجب أن ترتبط الأهداف بالامكانات والموارد المتاحة بالمنظمة ولا تكون مجرد أحلام وخيالات لا يمكن تحقيقها ، حيث ينبغي أن تكون الأهداف متناسبة مع امكانات المنظمة .
2- قابلية الأهداف للقياس: يجب أن تصاغ الأهداف في شكل رقمي يمكن معه معرفة مدي تنفيذ تلك الأهداف من خلال تحديد الفجوات بينها وبين الانجازات الفعلية ، وفي هذا الصدد فلابد من استخدام بعض المعايير المعروفة.
3- المشاركة عند صياغة الأهداف.
4- وضوح الأهداف.
5- عدم التعارض بين الأهداف
من توفير الشروط السابقة في الأهداف فإنها تحقق الكثير من الفوائد نذكر منها ما يلي :
1- تعتبر الأهداف بمثابة دوافع لكل فرد في المنظمة علي العمل خاصة اذا ارتبطت أهداف المنظمة بأهداف الأفراد الشخصية فهي تؤدي الي رفع الروح المعنوية.
2- يساعد تحديد الأهداف في تحقيق التعاون والتنسيق بين الأفراد في المنظمة.
3- تحدد الأهداف الاتجاه العام لجهود الافراد العاملين بالمنظمة.
4- تساعد الأهداف في تسهيل عملية الرقابة.
الخطوة الثانية : دراسة وتحليل البيئة :
1- مفهوم البيئة وتحديد متغيراتها:
أ#- أهم الأسباب والدوافع في التغيير المستمر الذي تتسم به البيئة
ب#- مراقبة ومتابعة هذا التغير بطريقة منتظمة ومستمرة.
ت#- ضرورة دراسة وتحليل البيئة لتحديد المخاطر والمعوقات والمشكلات التي تهدد المنظمة.
ث#- التعرف علي الفرص المختلفة التي يمكن اغتنامها ، فضلا عن تحديد وتحليل نقاط القوة والضعف لدي المنظمة.
ويقصد بالبيئة المحيطة بالمنظمة مختلف القوى والمتغيرات التي تحيط بها والتي تؤثر فيها وتتأثر بها، وتتمثل هذه القوى والمتغيرات صفات وخصائص ومكونات الموقف الذي تتحرك المنظمة من خلاله لتحقيق أهدافها المحددة ، هذا ويمكن تقسيم المتغيرات المحيطة بالمنظمة الي نوعين رئيسين هما :
1- النوع الأول: متغيرات البيئة الداخلية.
2- النوع الثاني : متغيرات البيئة الخارجية.
النوع الأول: متغيرات البئة الداخلية:
تقع هذه المتغيرات داخل حدود المنظمة ، وتخضع لرقابة وسيطرة الادارة، وتمثل هذه المتغيرات موارد تستطيع الادارة أن تستعين بها لتصل الي تحقيق أهدافها.
يبدو أنه يمكن القول أن من أهم هذه المتغيرات ما يلي:
· الامكانات المادية.
· الامكانات البشرية.
· الامكانات الفنية.
· الامكانات المعنوية.
* الامكانات المادية:
وتتعدد الامكانات المادية في المنظمات فمنها الآلات والمعدات والاموال والأراضي.
* الامكانات البشرية:
وتتمثل هذه الامكانات بصورة أساسية في الموارد البشرية التي تعمل في المنظمة.
* الامكانات الفنية :
ومن أهم هذه الامكانات الاساليب الفنية للعمل ( مثل اساليب الانتاج ، والافراد ، والتمويل ، وأساليب التسويق )
* الامكانات المعنوية:
ومن أهم هذه الامكانات مدي توافر الولاء عند الافراد العاملين في المنظمة ، وتوافر الروح المعنوية لهم.
النوع الثاني : متغيرات البيئة الخارجية:
هي العوامل التي تقع خارج حدود المنظمة ونطاق رقابة الادارة ويتم ممارسة الادارة لنشاطها ، وقد يظهر تأثير هذه العوامل علي المنظمة في العديد من الجوانب منها :
· تحديد فرص الاستمرار والنمو.
· درجة الحرية والاستقلالية التي يستطيع أن تمارسها الادارة.
· التنظيم الاداري والسياسات والتطبيقات الادارية.
ويوجد العديد من متغيرات البيئة الخارجية ، بيد أنه يمكن القول أن من أهم هذه المتغيرات ما يلي:
· المستهلكون
· الموردون
· المنافسون
· المتغيرات الاقتصادية
· المتغيرات السياسية والقانونية
· المتغيرات الثقافية والاجتماعية
· المتغيرات التكنولوجية
· المتغيرات الطبيعية
- المستهلكون: المستهلك هو الهدف الأول والأخير الذي تسعي اليه كافة المنظمات.
- الموردون: هم الذين تحصل منهم المنظمة عل مختلف احتياجاتها ومتطلباتها.
- المنافسون : وهم يمثلون المنظمات الأخري والتي تمارس نفس نشاط المنظمة.
- المتغيرات الاقتصادية : التي تؤثر علي المنظمة كما تتأثر بها وتتعدد المتغيرات، وبيد أنه يمكن تصنيفها في ثلاث مجموعات أساسية تشمل:
1- المتغيرات الاقتصادية العامة
2- المتغيرات الخاصة بنوع الصناعة
3- المتغيرات الخاصة بالمنظمات ذاتها
كما أن علي المنظمة أن تدرس الأحوال الاقتصادية التي تعمل في نطاقها
- المتغيرات السياسية والقانونية: وتعتبر من ضمن المتغيرات البيئية الخارجية التي تؤثر علي المنظمة .
- المتغيرات الثقافية والاجتماعية : فالافراد العاملون ما هم الا أعضاء في هذا المجتمع وتعتبر المتغيرات الثقافية من المتغيرات الهامة وذات التأثير علي المنظمة.
وتتعدد المتغيرات الاجتماعية التي تؤثر علي المنظمات ، من أهم هذه المتغيرات العلاقات العامة بين أفراد المجتمع .
وتتكون ثقافة المجتمع من القيم والمعايير السلوكية التي تسود فيه مثل تقدير الحرية الفردية أو تقدير الجماعة أو احترام الوالدين وغير ذلك من العادات والتقاليد.
- المتغيرات التكنولوجية : يمكن تعريف التكنولوجيا بأنها الاساليب الالية والمعرفة التي تستخدم بواسطة الانسان لتحقيق أهداف المنظمة.
- المتغيرات الطبيعية : تتمثل هذه العوامل في خصائص المناخ الطبيعي ومظاهر الطبيعة المختلفة ، كالعوامل الجغرافية المتعددة من تضاريس ومناخ ومدي اتساع رقعة الدولة التي تمارس المنظمة نشاطها فيها.
2- مداخل تحليل البيئة :
ومما لا شك فيه أنه يجب علي إدارة المنظمة وهي تواجه مثل تلك المتغيرات ألا تقف ساكنة ، بل يجب عليها أن تجمع عنها أكبر قدر ممكن من البيانات والمعلومات ، وهذا يحتاج الي التأني حيث لا بد من تحديد نوعية المعلومات المطلوب الحصول عليها عن كل متغير من المتغيرات البيئية موضع الدراسة.
ويمكن تقسيم هذه المداخل الي ثلاثة مداخل أساسية وهي :
المدخل الأول : مدخل القيم
المدخل الثاني : مدخل المنظمات
المدخل الثالث : مدخل الأسواق والميادين
* المدخل الأول : مدخل القيم
يرتكز هذا المدخل علي أن عناصر البيئة تتضمن مجموعة القيم والمعتقدات ومستوي التراث الاجتماعي ، وأن القيم عبارة عن اتفاقات مشتركة بين أعضاء كيان اجتماعي علي ما هو مرغوب فيه وما هو غير مرغوب فيه.
* المدخل الثاني : مدخل المنظمات
وبالاضافة الي دور القيم هناك قوى بيئية أخري تمارس تأثيرها من خلال جماعات منظمة لها علاقات متشابكة بالمنظمات وتدرس هذه القوي المنظمة تحت عنوان مدخل المنظمات أو الموارد.
وهذه المحاولات تقوم علي استخدام الأسس التالية:
- تحليل البيئة علي أساس درجة النفوذ : يتميز هذا التحليل بأنه أول المحاولات التي اجريت لدراسة قوي البيئة وقد قام بهذه المحاولة العديد من الكتاب أهمهم " تشايلد" الذي جمع بين المعرفة الاجتماعية والادارية والاقتصادية. الي عدد من القطاعات هي :
القطاع الأول : البيئة السلعية
القطاع الثاني : بيئة عوامل الانتاج
القطاع الثالث : البيئة الفنية
القطاع الرابع : البيئة السياسية
القطاع الخامس : البيئة الاجتماعية والحضارية
هذا التقسيم يمثل أول المحاولات لدراسة البيئة بطريقة تجريبية الا أنه يتعرض للانتقادات التالية:
- يتسم التحليل والتقسيم بطبيعة عامة وغير محددة المعالم.
- فائدة العملية محدودة.
- يبين مصادر النفوذ ولكنه لا يظهر كيف ينتقل هذا النفوذ الي المنظكات.
- تحليل البيئة علي أساس المصالح المنظمة:
* العملاء
* الموردون
* المنافسون
* جماعات التأثير
- تحليل البيئة علي أساس القوي متبادلة المصالح:
وقد قام بهذا التحليل كل من " فورم وميلر " ويركز هذا التحليل علي دراسة الأثار التي يحدثها التفاعل بين قوى البيئة خاصة الصناعة والعمال والمجتمع. ووفقا لتحليل " فورم وميلر " فإن البيئة تتكون من ثلاثة قطاعات رئيسية هي :
· الصناعة
· العمال
· المجتمع
- تحليل البيئة الي قوي التفاعل الوثيقة الارتباط:
- وهي تقوم علي افتراض أن كل فرد له ارتباط بمجموعة خاصة بع يتأثر بها ويؤثر فيها، وتنشأ هذه الفكرة غي الدراسة الاجتماعية مع فكرة الترابط الاسري والعاطفي.
· المدخل الثالث : مدخل الأسواق والميادين
· ويرتكز هذا المدخل علي أن المنظمات في علاقاتها بالاسواق والمجتمع تقوم بعمليات معينه وتتبع استراتيجيات مناسبة لما يحيط بها من ظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية.
- مجموعة المتغيرات البيئية الايجابية:
وهذه المتغيرات تعمل في نفس اتجاه المنظمة وبالتالي تساعدها علي تحقيق أهدافها ، ولذلك فإنه يجب علي الادارة أن تسعي الي استغلال هذه المتغيرات والافادة منها.
- مجموعة المتغيرات البيئية السلبية:
وهذه المتغيرات تعمل في عكس اتجاه المنظمة ، لذلك فإنه يجب علي الادارة أن تسعي الي تجنب مثل هذه المتغيرات والتقليل من أثارها السلبية ، أو تحويلها الي قوي ايجابية.
وعلي الادارة وهي في سبيل تحليلها للبيئة أن تختار المدخل الذي يتلائم مع طبيعة المتغيرات المحيطة بها.
3- تحديد وتحليل الفرص والمهددات البيئية ونقاط القوة والضعف لدي المنظمة:
يتمثل الهدف الرئيسي من دراسة وتحليل بيئة المنظمة في تحديد وتحليل الفرص والتهديدات البيئة ونقاط القوة والضعف لدي المنظمة بغية استخدام نقاط القوة في القضاء علي نقاط الضعف واستغلال الفرص و مواجهة التهديدات ، ويمكن توضيح كيفية تحديد وتحليل الفرص والتهديدات البيئية ونقاط القوة والضعف لدي المنظمة فيما يلي:
- تحديد وتحليل الفرص والمهددات البيئية:
يقوم الخبراء المهتمون باعداد استراتيجية المنظمة بتحديد وتحليل كل المتغيرات البيئية التي تمثل فرصا أمام المنظمة
- مجالات التسويق
- مجالات تحقيق الربح
- فرص مالية
أهداف المنظمة : في ضوء ذلك فإن العوامل والمتغيرات البيئية تعتبر من المهددات للمنظمة اذا ظهرت ضمن مجال أو أكثر من المجالات التالية:
· كساد في الظروف الاقنصادية
· عوامل اجتماعية أو سياسية غير مشجعة علي الاستثمار أو التوسع فيه.
· ظهور منافسين جدد
· انكماش في الاسواق
· تقادم في المنتجات والفشل في تقديم منتجات جديدة
الطريقة الأولي : طريقة النقط المرجحة: حيث تتم باتباع الخطوات التالية :
· تحديد وحصر الفرص والمهددات البيئية في شكل قائمة ويتم ذلك من خلال البيانات والمعلومات التي تم تجميعها عند تحليل المتغيرات البيئية.
· بيان وتحديد أثر كل عنصر في القائمة علي كفاءة المنظمة ومدي تحقيقه لأهدافها.
· تقدير احتمالات حدوث كل عنصر من خلال ضرب الدرجات التي حصل عليها في احتمال حدوثه.
الطريقة الثانية : طريقة الرسم البياني:
وفقا لهذه الطريقة يتم تصوير البيانات الواردة في الجدول السابق علي ورقة رسم بياني حيث يتم تقسيمها الي اربعة مربعات اساسية ، يمثل كل مربع درجة أهمية العناصر موضع الدراسة.
* تحديد وتحليل نقاط القوة والضعف لدي المنظمة:
وبعد اكتشاف الفرص المتاحة أمام المنظمة وتحديد المهددات المتوقع حدوثها لا يمكن للمنظمة أن تقتنص هذه الفرص أو تواجه هذه المهددات الا إذا توفرت لديها المقومات التي تمكنها من تحقيق ذلك .
- العوامل والمتغيرات الخاصة بأنشطة التسويق:
* الحصة التسويقية
* تخطيط المنتجات أو الخدمات( التغليف – السجل التجاري )
* ادارة فعالة للبحوث والتطوير
* نظام التسعير
* نظام التوزيع
* نظام الترويج
* العوامل والمتغيرات الخاصة بالانشطة الانتاجية:
· انتاج السلعة بتكاليف متفرقة
· مدي امكانية الحصول علي الخامات بتكاليف منخفضة
· مدي وجود الالات ومعدات ذات كفاءة عالية
· موقع المنظمة ومواقع الوحدات التابعة لها
· التسهيلات الانتاجية
· مدي وجود أساليب انتاجية متقدمة.
* العوامل والمتغيرات الخاصة بالأفراد:
· مدي وجود سياسات فعالة للأفراد
· عدد ونوعية الموارد البشرية المتوفرة
· تكلفة العمل
· تخطيط القوي العاملة
· العلاقات السائدة بين العاملين في المنظمة وبينهم وبين النقابات و المنظمات الأخري.
* العوامل والمتغيرات الخاصة بالأنشطة المالية:
· مصادر التمويل المتاحة
· هيكل التمويل الأمثل
· تكلفة التمويل
· العلاقات مع الملاك
· نظام الضرائب
· نظام المحاسبة والتكاليف
· نظام المراقبة والمراجعة الداخلية
· سياسات ومراقبة وتقييم المخزون السلعي
· سياسات التحصيل
· سياسة ادارة رأس المال العامل
* العوامل والمتغيرات التنظيمية:
· الهيكل التنظيمي
· المناخ التظيمي السائد
· العلاقات التنظيمية
· الاتصالات
- طريقة النقط المرجحة: يوضح الجدول التالي مثالا لكيفية استخدام طريقة النقط المرجحة في تحليل نقاط القوة والضعف لدي المنظمة .
- طريقة الرسم البياني
* التحليل المزدوج والمتكامل للفرص والمهددات ونقاط القوة والضعف:
إن التحليل المزدوج والمتكامل للمتغيرات البيئية سواء كانت هذه البيئة داخلية أو خارجية يضع أمام المسؤولين عن صنع وإعداد استراتيجيات الادارة دلالات ومعاني واضحة لتحركاتهم الاستراتيجية في المستقبل .
ويمكن توضيح وتفسير الأوضاع الأربعة التي يمكن أن تحتلها المنظمة فيما يلي:
- الوضع الأول : اذا وجدت المنظمة نفسها في الوضع الأول فإنه يجب عليها أن تسعي الي استغلال الفرص المتاحة لديها أحسن استغلال ممكن ، كما يجب عليها أن تسعي الي استخدام عناصر القوة لديها أحسن استخدام ممكن ، حيث تصبح المنظمة وفقا لهذا التحليل في مركز قوة وتعتبر محظوظة وناجحة.
- الوضع الثاني : واذا وجدت المنظمة نفسها في هذا الوضع فإنه يجب عليها أن تسعي الي تنظيم استغلال الفرص المتاحة أمامها الي أكبر قدر ممكن .
- الوضع الثالث : واذا وجدت المنظمة نفسها في الوضع فإن عليها أن تسعي جاهدة الي استخدام نقاط القوة المتاحة لديها أحسن استخدام ممكن وذلك لتخفيض المهددات التي تواجهها الي أقل قدر ممكن ، فمثلا بالنسبة للمنظمة موضع الدراسة فإنه يجب عليها أن توجه الامكانات المالية المتاحة لديها الي تدعيم النشاط التسويقي لمنتجاتها لمواجهة ارتفاع التكاليف وزيادة نشاط المنافسين الجدد في السوق.
- الوضع الرابع : واذا وجدت المنظمة نفسها في هذا الوضع فعليها أن تعرف أنها غير محظوظة وعليها أن تحارب في سبيل بقائها ، حيث تسعي الي تخفيض كل نقاط الضعف والمهددات الي أقل قدر ممكن في سبيل تحقيق ذلك فإن عليها أن تستخدم الاستراتيجيات التي تناسب مع هذا الوضع كاستراتيجيات تخفيض حجم النشاط أو التصفية أو البيع أو غير ذلك من الاستراتيجيات التي تتلائم مع الوضع.
الخطوة الثالثة : تحديد وتقييم البدائل الاستراتيجية:
تتضمن هذه الخطوة التفكير الايجابي والنشط والذي يستهدف الاجابة علي التساؤل الخاص بماذا يجب أن تفعله المنظمة.
كيفية تحديد وتقييم البدائل الاستراتيجية من خلال النقاط الاساسية التالية:
1- أنواع البدائل الاستراتيجية.
2- نماذج تقييم البدائل الاستراتيجية.
1- أنواع البدائل الاستراتيجية:
2- إن الاجابة عن السؤال الخاص بماذا يجب أن تفعل المنظمة للتكيف والتعامل مع المتغيرات البيئية المحيطة بها يؤكد أن المنظمة في حاجة الي تصميم وتحديد أساليب متعددة للتكيف والتعامل مع تلك المتغيرات البيئية وتسمي هذه الأساليب بالبدائل الاستراتيجية.
ويمكن تحديد البدائل الاستراتيجية التي يمكن للمنظمة أن تفاضل بينهما في البديلين التاليين:
- البديل الأول : الابقاء علي الوضع الحالي.
- البديل الثاني : التغيير في الوضع الحالي.
ويمكن إلقاء الضوء علي البديلين السابقين بإيجاز كما يلي :
- البديل الأول : الإبقاء علي الوضع الحالي : يقصد بهذا البديل عدم إجراء أية تعديلات علي الوضع الحالي للمنظمة .
- البديل الثاني : التغيير في الوضع الحالي : وفقا لهذا البديل لا يتم الإبقاء علي الوضع الحالي .
2- نماذج تقييم البدائل الاستراتيجية :
إن اختيار البديل الستراتيجي الأمثل هو عمل دقيق وصعب ، فاختيار أحد البدائل يعني أن الادارة تلتزم بتحركات جوهرية معينة.
أ – نموذج مجموعة بوسطن الاستشارية:
يعتبر نموذج جماعة بوسطن الاستشارية من النماذج التي يمكن استخدامها لتحديد أفضل وأنسب الاستراتيجيات الادارية والتي تتلائم مع أنشطة واستثمارات المنظمة، ويكشف هذا النموذج عن نقاط القوة والضعف لدي المنظمة بحيث يساعدها علي تحديد وتوضيح مركزها التنافسي في السوق.
· تحديد الحصة التسويقية لنشاط المنظمة من إجمالي مبيعات لصناعة ( أما مرتفعة أو منخفضة )
· تحديد معدلات النمو في المبيعات الصناعة ( أما مرتفعة أو منخفضة )
· إسقاط الخطوتين السابقتين علي ورقة رسم بياني كما يلي:
* تحليل بدائل النموذج من خلال الرسم البياني السابق.
- البديل الأول : يطلق علي هذا البديل مصطلح النجوم الساطعه ، ويعني هذا البديل أن المنظمة تحقق حصة تسويقية كبيرة ومعدلات نمو مرتفعة بالنسبة لمبيعات الصناعة، ويعني ذلك أن تصبح المنظمة في مركز الريادة والقيادة بالنسبة لغيرها من المنظمات.
- البديل الثاني : يطلق علي هذا البديل مصطلح البقرة الحلوب ، وهو يشير الي أن المنظمة تحقق حصة تسويقية مرتفعة من مبيعات الصناعة .
- البديل الثالث : يطلق عليه هذا البديل علامة الاستفهام وهو يشير الي أن المنظمة تحقق حصة تسويقية منخفضة في مبيعات الصناعة وذلك علي الرغم من أن معدل النمو في هذه المبيعات مرتفع حيث يعتبر ذلك مثيرا لكثير من التساؤلات ويضع علامات استفهام في هذا الشأن.
- البديل الرابع : يطلق علي هذا البديل نباح الكلب ، وهو يشير الي أن المنظمة تحقق حصة تسويقية منخفضة وأن مبيعات الصناعة أيضا منخفضة ومتدهورة وهو وضع سيء للمنظمة لا فائدة ترجي منه ويشبه هذا البديل نباح الكلب الذي لا حدوي منه.
ب- نموذج شركة جنرال إليكتريك:
ابتكرت شركة جنرال الكتريك نموذجا تسعي باستخدامه الي مقارنة الأداء الداخلي للمنظمة أو النشاط الذي تمارسة بأداء الصناعة أو البيئة الكلية للمنظمة أو النشاط الذي تمارسه.
كيفية استخدامة في تحديد واختيار الاستراتيجيات الادارية المناسبة فيما يلي :
· يتم علي ورقة رسم بياني وضع مجالات العمل المختلفة وعوامل الجذب في الصناعة ، حيث يمثل المحور السيني نقاط القوة التي تيتمتع بها المجال المعين والتي تتمثل في الربحية ومعدل النمو وهامش الربح والحصة التسويقية.
· يتم تقييم كل المتغيرات موضع الدراسة علي مقياس مكون من ثلاثة درجات إما مرتفعة أو متوسطة أو منخفضة ـ وبالتالي ينتج عن التفاعل المحتمل بين درجات هذا القياس تسع مربعات .
· تحليل بدائل النموذج من خلال تفسير مدلولات المصفوفة السابقة ووكل بديل منها يمكن القاء الضوء علي كل منه كمايلي :
- البديل الأول : يمثله المربعات الاول والثاني والرابع وتتمتع المنظمة التي تواجه هذا الموقف بارتفاع في نقاط القوة لديها.
- البديل الثاني : يمثل هذا البديل المربعات السادسة والثامنة والتاسعة ، وهو يعطي اشارة حمراء تشير الي انه يجب علي المنظمة أن تتوقف لضعف مركزها.
- البديل الثالث : يمثله المربعات الثالث والخامس والسابع وهو يعطي إشارة ضوئية صفراء توضح أنه يجب علي المنظمة أن تأخذ جانب الحيطة والحذر وعليها أن تستعد وتتأهب لإصلاح موقفها.
شركة جنرال الكتريك بطريقة أخري أكثر وضوحا كما يلي :
· المنظمة في موقف قوي : يمثل هذا الموقف المربع الاول وهو يعني أن المنظمة تتمتع بنقاط قوة مرتفعة وأن عوامل الجذب في الصناعة مرتفعة أيضا.
· المنظمة في موقف الضعيف : ويمثله المربع التاسع وهو يعني أن نقاط القوة لدي المنظمة ضعيفة كما أن عوامل الجذب في الصناعة ضعيفة أيضا .
· المنظمة في موقف غامض : وتمثلها المربعات الأخري وهي تحتاج الي استراتيجيات تتناسب كل حالة علي حدها.
الخطوة الرابعة : تطبيق الاستراتيجية ومتابعتها :
تتطلب هذه الخطوة وضع البديل والشكل الاستراتيجي الذي تم اختيارة موضع التطبيق وهذا وباعتبار أن استراتيجية المنظمة من العوامل الاساسية التي تحدد وتشكل مستقبلها.
ينبغي علي واضعي الاستراتيجية أن يتدبروا الأسئلة الثلاثة التالية :
1- من يطبق الاستراتيجية :
يتعلق هذا السؤال بتحديد الافراد الذين سوف يتولون تنفيذ الاستراتيجية وهم يختلفون عن أولئك الذين صاغوها.
2- ماذا يجب عمله؟
يعمل مديرو القطاعات والمجالات الوظيفية مع غيرهم من المديرين علي وضع البرامج والميزانيات والاجراءات اللازمة لتطبيق الاستراتيجية.
3- كيف يجب تطبيق الاستراتيجية؟
اتضح فيما سبق أن صياغة وتطبيق الاستراتيجية يتم في إطار التخطيط .
ثانيا : الشروط الواجب توافرها عند اعداد استراتيجيات الادارة:
يجب أخذ مجموعة من الشروط والخصائص في الاعتبار عند اعداد استراتيجيات الادارة لكي تلقي القبول ولكي تصبح علي درجة عالية والاهداف الموجودة هذا وتتمثل أهم تلك الخصائص والشروط فيما يلي :
1- الشمول
2- الدقة والمرونة
3- الواقعية
4- استخدام الخبرات المتخصصة
5- التناسق
6- المتداد علي أفق زمني مناسب
ونوضح كل عنصر من العناصر السابقة بإيجاز فيما يلي :
1- الشمول :
لابد من الأخذ في الاعتبار عند اعداد استراتيجيات الادارة النظرة الشمولية.
2- الدقة والمرونة
ويجب أيضا مراعاة عنصر الدقة الكاملة عند اعداد استراتيجيات الادارة بحيث يأخذ صانع الاستراتيجية كل الملابسات والمتغيرات التي تحيط بالمنظمة في اعتباره وأن يعد لكل شيء عدته .
3- الواقعية :
ويجب أن يراعي عند اعداد استراتيجيات الادارة أن تتفق هذه الاستراتيجيات مع الواقع العملي بحيث لا تبني علي توقعات مبالغ فيها تكون بعيده عن الواقع ومشكلاته وظروفه.
4- استخدام الخبرات المتخصصة :
إن اعداد استراتيجيات الادارة عملا يحتاج تحقيقه الي المشاركة موسعة من خبرات متخصصة في المجالات المتنوعة مثل الاقتصاد و الاجتماع والسياسة والاحصاء . الخ
5- التناسق:
لابد أن تكون الاستراتيجية متناسقة مع أهداف وسياسات المنظمة حيث يجب الحكم علي كفاءة الاستراتيجية حكما متكاملا في ضوء علاقاتها بالسياسات الادارية والأهداف التي تسعي المنظمة الي تحقيقها.
6- الامتداد علي أفق زمني مناسب :
7- يعتبر الافق الزمني المناسب الذي تمتد عليها كل استراتيجية جزء هام منها.