المحاضرة الأولى

مهام الاخصائي النفسي
يتميز العصر الحالي بزيادة المشكلات فى المجالات المهنية والاقتصادية والتربوية والتجارية. نظراً لتعقد آلات الانتاج وتحول المجتمعات الي مجتمعات صناعية وتجارية وترتب علي ذلك زيادة مشكلات العمال النفسية والاجتماعية. لذا برز دور الاخصائي النفسي فى المجال المهني والذي يتمثل فى:تحليل العمل الاحاطة بسياسة المؤسسة فى عملية الاختيار المهني والتوظيف
الكشف عن المحيط المادي فى جو العمل والظروف الفيزيائية التي تساعد علي الانتاج
دراسة حالات التعب والملل والاجهاد وضغوط العمل ومحاولة تقليلها
الاهتمام بدراسة دوافع العمل ونوعها
الكشف عن مشكلات الحوادث داخل العمل وكيفية معالجتها
التأمل فى نظام التدريب والتوجيه المهني
دراسة اتجاهات العمال نحو العمل ونحو القيادات وبين العمال.
دراسة الروح المعنوية لدي العمال والعمل علي زيادتها
دراسة المشكلات التي تؤدي الي انفكاك العمالة وتحولها الي أعمال أخري
بناء اختبارات نفسية للمساهمة فى تطور العمل
الاحاطة بطرق الارشاد النفسي للعمال لمحاولة حل مشكلاتهم
عمل دراسات حول توافق العمال داخل المؤسسة وخارجها.

ومن الاجراءات العملية التي يقوم بها الأخصائي النفسي:
1.إزالة عوامل القلق والتوتر بين العمال
2.العمل علي إيجاد علاقات إنسانية بين العاملين فى المصنع أو المهنة
3.المبادرة فى علاج الاضطرابات النفسية التي تظهر لدي العمال فى أدوارها المبكرة
4.خلق الوعي لدي مديري المصنع لأهمية تكوين علاقات طيبة بينهم وبين العمال
5.تطبيق وسائل الاختيار المهني
6.استبعاد العمال الجدد الذين لديهم الاستعداد للوقوع فى حوادث العمل
7.العمل علي توجيه وتدريب العاملين للقيام بأعمالهم علي أكمل وجه وبأقل جهد



الأسئلة
المشكلات المهنية للعمال تتميز بزيادتها فى العصر الحالي
ليس للأخصائي النفسي دور فى استبعاد العمال الذين لديهم استعداد لحوادث العمل
لا يهتم الأخصائي النفسي بعمل دراسات داخل المؤسسة
يقوم الأخصائي النفسي بإزالة عوامل القلق والتوتر بين العم


المحاضرة الثانية

تعريف علم النفس المهني:
فريزر Fraser
دراسة الإنسان فى حالة العمل
دريفر
Drever
فرع تطبيقي من فروع علم النفس يهتم بتطبيق مناهج البحث فى علم النفس ونتائجه فى المشكلات التي تنشأ فى المجال الصناعي والاقتصادي بما فيها اختيار العمال وتدريبهم وطرق العمل وظروفه
انجلش وانجلش
English and English
. الدراسة العلمية للمشكلات الصناعية بواسطة مناهج بحث علم النفس ومفاهيمه ومبادئه واستخدام النتائج لزيادة الانتاجية.
التعريف العام: فرع من فروع علم النفس يهتم بدراسة سلوك الانسان أثناء تأدية عمله أيا كان هذا العمل. ويكون الهدف من هذه الدراسة الوصول الي زيادة الانتاج. وتشمل هذه الدراسة ثلاث جوانب هامة هي: (العامل ، الآله ، النظام).

تعريف علم النفس المهني
أهدافه:
1.زيادة الكفاية الانتاجية
2.زيادة توافق العامل فى عمله
3.تحقيق الاستقرار النفسي بين العمال والاداره
4.معرفة متطلبات العمل
5.زيادة الاشباعات غير المادية فى مجال العمل
فهم التعبير الثقافي لجماعة العمل والاتجاهات المقبولة وغير المقبولة فى مجال العمل
طرق البحث فى مجال الصناعة والانتاج
يستخدم الأخصائي النفسي عدد من المناهج والطرق لحل مشكلات كثيرة لدي العمال ومنها:
1) الطريقة التجريبية
2) الدراسات المسحية لاكتشاف المشكلات والآراء
3) المنهج الاكلينيكى لدراسة المشكلات الفردية لدي العمال


الأسئلة
يركز تعريف انجلش وانجلش لتعريف علم النفس المهني علي المشكلات الصناعية
من أهداف علم النفس المهني دراسة تحصيل العمال
لا يمكن استخدام مناهج للبحث داخل مؤسسة الانتاج
زيادة توافق العامل من أهداف علم النفس المهني


المحاضرة الثالثة

تاريخ علم النفس المهني
أحدثت الثورة الصناعية (1760 ـ 1830) تطوراً وتغيراً فى حياة الناس فيما يتعلق بالتحول فى طريقة كسب العيش من الزراعة وتربية المواشي الي المؤسسات الكبيرة والمتخصصة ونتيجة لهذا التغير برزت العديد من المشكلات المهنية المتعلقة بالانتاج وتسويقه وكذلك مشكلات العمال وظروفهم

كانت البداية الحقيقة لتطبيق علم النفس فى مجال الصناعة ودراسة سلوك العمل لم تأتي من المتخصصين فى هذا المجال وانما كانت علي يد أحد المهندسين الأمريكان والمعروف باسم فريدريك تايلور وذلك عام 1880م.
فى عام 1913م نشر كتاب "علم النفس والكفاية الصناعية" Psychology and Industrial Efficiency والذي ألفه هوجو مونسيربرج Hugo 1913 وتلك هي البداية الحقيقية لعلم النفس المهني




الأسئلة
الثورة الصناعية جاءت لتحول البشر الي الانتاج الزراعي
يعد فريدرك تايلور من علماء النفس البارزين
تطور علم النفس الصناعي بدأ منذ الثورة الصناعية
بدأ علم النفس الصناعي علي يد مهندس أمريكي










المحاضرة الرابعه

مياديين علم النفس المهني
أولاً الفرد نفسه (العامل):
حيث هذا الميدان هو الميدان الأساسي والهام لكل فروع علم النفس وتخصصاتها
وفى هذا الميدان نهتم بموضوعات مختلفة منها:
دوافع العامل نحو العمل: ما الذي يدفع العامل نحو العمل هل هو الفقر أم زيادة الدخل أم الحصول علي مكانة أم الإحساس بالفراغ
قدرات العامل واستعداداته: من حيث ما هي بنيته العقلية. وما هي أفضل قدراته سواء العقلية أو الحسية، وما هي قدراته الاجتماعية

ثانياً العمل:
1) أي ما يقوم به العامل من حيث مواصفات العمل وخصائصه ومتطلباته من قدرات وخصائص جسمية وذهنية واجتماعية وانفعالية.
2) الاهتمام بدراسة العدد والآلات التي يجب أن تستخدم فى هذا العمل وطرق التعامل معها
3) الاهتمام بجو العمل الفيزيقي كالاضاءة والتهوية ودرجة الحرارة والتبريد
4) الاهتمام بدراسة عوامل التعب والملل ومتي يمكن أن يظهر فى هذا العمل

ثالثاً العلاقات الإنسانية:
وهذا الميدان الثالث الذي يهتم به الأخصائي المهني من حيث
1) الاهتمام بدراسة الاتجاهات السائدة بين العمال نحو المنتج ونحو القادة أو المشرفين نحو النظام
2) الاهتمام بدراسة الطرق التي يمكن بها تحسين وسائل الاتصال وطرقه بين العمال أنفسهم وبينهم وبين القادة
3) الاهتمام بدراسة التفاعل والنواحي الاجتماعية داخل العمل
4) الاهتمام بدراسة الصحة النفسية للعمال من حيث علاجهم، حيث يرتبط العمل المنتج بصحة نفسية جيدة، ومن طرق تحقيق الصحة النفسية لدي العمال:
ميادين علم النفس المهني
• تحقيق رغبات العمال من خلال:
i. طمأنة العامل علي الاستقرار في عمله
ii. وضوح التعليمات وتحديد المسؤليات
iii. تحقيق الشروط الفيزيائية الجيدة فى مجال العمل
iv. الوقاية من الحوادث
v. توزيع الأجور بطريقة عادلة
vi. تحديد ساعات العمل المناسبة
vii. المعاملة والقيادة الجيدة
viii. حل شكاوي العاملين
ix. اتباع النظام فى عملية الحوافز والترقية
x. الخدمات الترفيهية
xi. التأمين علي العمال من أخطار العمل
الروح المعنوية بين جماعة العمال، وأهم ما يحققها
i. القيادة العادلة
ii. التقدير المنصف للمجهودات
iii. التشجيع
i v. اشراك العمال فى رسم الخطط
v. إشعار العامل بأهميته
أهم نتائج رفع الروح المعنوية بين العمال
1. قلة الصراعات بين العمال
2. قدرة العمال علي التكيف
3. الشعور بالولاء والانتماء
4. قيام اتجاهات ايجابية نحو العمل
أهم نتائج انخفاض الروح المعنوية بين العمال
1. كثرة الغياب
2. الانصراف قبل نهاية العمل
3. التمارض
4. تردي مستوي الانتاج
القيادة الديمقراطية حيث أنها أهم ما يجب الأخذ به فى نجاح القيادة
1. حسن توزيع المسئوليات
2. تشجيع العاملين علي ابداء ارائهم
3. احاطة العاملين بجو عاطفي
4. طمأنة العاملين
5. المناقشات الجماعية ذات الطابع الودي
6. التأمل فى سياسة الرسول الكريم واتباع طرق قيادته

رضا العامل بما يتصل بعمله فهو لا يرغب فى أن يصدم بتكنولوجيا جديدة وحديثة لا يستطيع التعامل معها



الأسئلة
العمل يعتبر من اهتمامات علم النفس المهني
لا تعد دوافع الفرد من اهتمامات علم النفس المهني
تؤدي الخدمات الترفيهية للعمال الي تحقيق نوع من رغبات العمال
يتحقق رضا العامل عندما يتعامل مع آلات جديدة لم يخبرها من قبل





المحاضرة الخامسة

الحوافز والحاجات
أولاً: الدوافع:
تعريف الدوافع:
الدوافع هي المحركات الأساسية للسلوك الإنساني. فإذا استطعنا ايجاد الدافع فإننا نحصل علي انتاج جيد
فالدافع هو بمثابة الوقود للعمل والنشاط الإنساني
أقسام الدوافع :
1) دوافع أولية: يشترك فيها الإنسان والحيوان وهي اللازمة لبقاء الحياة كالجوع والعطش والإخراج ...إلخ
2) دوافع ثانوية: دوافع تخص الإنسان فقط
تقسيم ماسلو للدوافع
رتب ماسلو الدوافع والحاجات وفقاً لأهميتها وفاعليتها فى سلوك الفرد. وقسمها وفقاً لتصنيف هرمي قاعدته عبارة عن الحاجات الأكثر إلحاحاً والأكثر انتشاراً بين الناس. والحاجات هي كالتالي من القاعدة الي القمة
الحاجات الفسيولوجية:
والتي تظهر فى صور جسمية وعندما تشتد هذه الحاجات لدي الإنسان تحدث تغيرات فسيولوجية. وهذه الحاجات يتطلب اشباعها بصورة سليمة لدي العمال حتي يكون الانتاج بصورة جيدة.
الحاجة الي الأمن:
وتتمثل أعراضها فى الحرص والحذر والرغبة فى التملك والحصول علي المال والتأمين علي الحياة. فإذا شعر العامل بالخوف من الفصل من العمل فسوف يؤثر ذلك علي انتاجه
الحاجة الي الانتماء والحب:
وتظهر فى العلاقات الوجدانية مع الآخرين كالحاجة الي صديق. وشعور العامل بأنه محبوب ومرغوب فيه يؤدي الي زيادة إنتاجيته
الحاجة الي المعلومات:
حيث يجب أن يمتلك العامل معلومات كافية عن المنتج وطريقة انتاجه وتسويقه وعن الشركة أو المصنع التي يعمل بها حيث يؤثر ذلك فى عمله.
الحاجة الي الفهم:
تساعدنا فى فهم من حولنا وفهم أنفسنا حتي نرضي أنفسنا ونرضي زملائنا لكي يحدث نوعاً من التوافق مما يؤدي الي زيادة الإنتاجية
الحاجة الي تحقيق الذات:
وهي حاجة تلح علي كل من حقق الحاجات السابقة وتعتبر هدف نهائي نرغبه ونسعي إليه.
ويري ماسلو أنه لا بد أن تشبع هذه الحاجات لدي العمال

ثانياً الحوافز
هي دوافع خارجية تعمل علي استثارته أو دفعه نحو جهة معينة
أنواع الحوافز:
1) مادية:مثل
الأجر المناسب للعمل المناسب - المكافآت والتشجيع - الترقيات
2) معنوية، من أمثلتها

أخذ أراء العمال فى كل ما يتعلق بالمؤسسة- تنمية الميول والهوايات لدي العمال - المدح - والثناء - النقد - المنافسة - تنويع العمل لإزالة التوتر - وضع سياسات وقواعد عادلة واضحة - للحوافز والترقي - حل مشكلات العمال - تنمية معلومات العمال عن المؤسسة
3) سلبية
4) أيجابية

الخصائص التي يجب أن تتوفر فى نظام الحوافز:
1) يجب أن يكون هناك توازن بين الحوافز الإيجابية والسلبية
2) يجب توافر الحوافز المادية والمعنوية فى المؤسسة الانتاجية
3) الحوافز الأكثر فعالية هي التي لها تأثير فردي ومباشر
أن تكون الحوافز عاملاً علي ربط الفرد بالمؤسسة وتشعره بالانتماء والمكانة
الشروط الواجب توافرها فى الثواب والعقاب لحفز العاملين وتحريك سلوكهم:
1) أن يكون الثواب والعقاب علي قدر الفعل
2) أن يكون الثواب والعقاب عاجلاً لا آجل
3) أن تكون هناك سياسة معلنة للثواب والعقاب يعرفها جميع العمال
4) الاكثار من الثواب والتقليل من العقاب قدر الإمكان





الأسئلة
الدوافع الأولية تميز الانسان عن الحيوان
صنف ماسلو الدوافع بحسب أهميتها للإنسان
الحاجات الفسيولوجية تمثل قاعدة هرم ماسلو
يعد النقد من الدوافع المادية لدي الفرد








المحاضرة السادسة

انفكاك العمالة
العوامل النفسية فى انفكاك العمالة
انفكاك العمالة
تعني أن يترك العامل عمله سواء بالاتفاق أو عدم الاتفاق ودون تحضير أو اتفاق مسبق بينه وبين المؤسسة التي يعمل بها مما يؤثر سلباً علي المؤسسة وما تقوم به من انتاج
أسباب انفكاك العمالة
أسباب حتمية:
مثل الوفاة أو العجز الدائم أو تغيير محل الإقامة. وهي أسباب لا يمكن التحكم فيها إلا بقدر ضئيل
أسباب وقتية:
مثل الاستغناء عن العمال موسمياً وذلك بسبب نوعية المنتج الذي يندر انتاجه فى كل السنة. أو ظروف الحمل والولادة والرضاعة بالنسبة للسيدات
أسباب مرتبطة بنظام العمل:
كنقص الأجور وعدم ملائمة العمل بالنسبة للعامل وانخفاض مستوي الانتاج
عوامل خاصة بالعمالة. مثل:
• حداثة التعيين: حيث تزداد نسبة انفكاك العمالة كلما قلت فترة التدريب
حداثة السن: حيث لوحظ أن الشباب أكثر انفكاكاً من العمل مقارنة بالكبار وقد يكون ذلك بسبب الطموح الزائد للبحث عن عمل به مميزات أفضل كذلك تلعب قلة تحمل المسئولية فى العمل دور فى ذلك.
الحالة الاجتماعية:
فقد لوحظ أن خدمة المتزوجين بين العمال أكثر من غير المتزوجين ولديهم معدل الانفكاك أقل. وهذا يعود الي المسئوليات لتي يلقيها الزواج علي العامل




الاسئلة :
انفكاك العمالة تعني فقط ترك العامل العمل دون انذار مسبق
انخفاض مستوي الانتاج يساهم فى انفكاك العمالة
حداثة السن من اسباب انفكاك العمالة
انفكاك العمالة لا توجد بين النساء العاملات



المحاضلرة السابعه

تعريف الروح المعنوية
هي مزاج سائد بين جماعة من الأفراد ويجعلها تتميز بالشعور بالثقة فى بعضهم وكذلك بثقة الفرد فى الجماعة التي ينتمي إليها. ويكون لدي الجماعة الاستعداد للكفاح من أجل تحقيق أهداف الجماعة. وتشير الروح المعنوية الي:
1) قوة العلاقات الإنسانية بين أفراد الجماعة
2) قوة العلاقة وحسنها بالقادة
احساس العامل بالرضا عن نفسه وعن عمله

الأسباب التي تؤدي الي ارتفاع الروح المعنوية:
1) الحصول علي المساعدات التي تمكن الفرد والمؤسسة من تحقيق اهدافها
2) أخذ راي العامل فى تحسين أحوال المؤسسة
3) اطلاع العامل علي سير العمل داخل المؤسسة
4) الاستماع الي شكاوي العامل والعمل علي حلها
5) وضع آليات عادلة للترقية والحوافز
6) معرفة أسباب التغير فى العمل إذا كانت هناك حاجة إليه
7) عدم تدخل الرؤساء فى العمل بما يعطل سير العمل والتأثير سلباً علي رضا العامل
8) عدم تعارض الأوامر التي يتلقاها العامل
9) منح العلاوات والحوافز لمن يستحقها
10) عدم تعدد الرؤساء

تحديد ساعات العمل المناسبة
12) وجود هدف إيجابي لدي جماعة العمل
13) حرية التعبير عن الذات
14) تقدير العامل من قبل الرؤساء والزملاء
15) أن يشعر بالنجاح والتقدم المطرد فى تحقيق أهداف الجماعة وغاياتها
16) أن يكون مستوي طموح الجماعة وفق امكانياتها
17) عدم شعور الجماعة بالفشل والاحباط
18) ظروف العمل الجيدة من الناحية الفيزيقية كالاضاءة والتهوية ودرجة الحرارة المناسبة
19) فض النزاعات بين العمال
20) شعور العامل أن المؤسسة هي بيته الثاني

معايير ارتفاع الروح المعنوية:
1) وجود أهداف إيجابية تسعي الي تحقيقها وتوجه إليها الأنظار
2) اشباع حاجات الأفراد
3) شعور الجماعة بتقدمها نحو الأهداف
4) اتفاق مستوي الطموح مع مستوي قدرة الجماعة
5) المساواة بين أعضاء الجماعة فى المكاسب والتضحيات
6) الشعور بالاتحاد وأن الجماعة هي كيان موحد


العلاقة بين الروح المعنوية المرتفعة وزيادة الانتاج
1) وجدت علاقة سببية بين ارتفاع الروح المعنوية وزيادة الانتاج
2) يظل الانتاج مرتفعا رغم سوء الأحوال المعيشية للعمال ولكنهم يشعرون بالفخر والاعتزاز بينهم جميعاً.

3) عدم استقرار سياسة المؤسسة يؤدي الي الشعور بالقلق وعدم الأمان
4) ارتفاع الروح المعنوية لدي العمال يؤدي الي تقليل ايام غياب العامل عن العمل
5) ارتفاع الروح المعنوية لدي العمال يؤدي الي تقليل الاصابات وحوداث العمل
6) ارتفاع الروح المعنوية لدي العمال يؤدي الي عدم شعور العامل بظروف الملل والتعب







الأسئلة
من مؤشرات الروح المعنوية قوة العلاقات الانسانية بين الأفراد
من معايير ارتفاع الروح المعنوية المساواة بين الأفراد
وجود أهداف سلبية تحققها الجماعة من معايير ارتفاع الروح المعنوية
قلة الروح المعنوية يؤدي الي عدم شعور العامل بالملل والتعب













المحاضرة الثامنة

تعريف الفروق الفردية:
ـ هي كل ما يميز الفرد عن بقية أفراد العمل الآخرين أو هي الصفات التي يتميز بها فرد ما عن غيره من بقية الأفراد
ـ ومن الوجهة الإحصائية هي انحراف الفرد عن المتوسط العام لجماعة ما فى صفة من الصفات سواء من الجانب الإيجابي أو الجانب السلبي
أهمية الفروق الفردية فى مجال الصناعة
لا بد لنجاح أي عمل صناعي أو لأي منتج أن يحقق خدمة الإنسان ورفاهيته ونظراً للفروق الفردية بين الناس فيما يتعلق بالقدرات والامكانات كان ولا بد أن تكون الآلات التي يقوم باستخدامها الانسان متغيرة هي الأخري لتتناسب مع تلك القدرات ولذلك جاءت الآلات والمعدات متنوعة ومتغيرة ليجد كل فرد فيها ما يحقق الهدف منها بحسب قدراته والمثال علي ذلك السيارات وما بها من الاختلافات فتجعل كل فرد يجد فيها ما يناسبه وهكذا أيضاً فى مجال استتخدام الالات فى مجال الصناعة.
وقد كان لظهور كتابين هما:
1) مبادئ الإدارة العلمية عام 1911م لفردريك تيلور
2) مبادئ دراسة الحركة عام 1911م لفرانك جلبرت
دور فى تقدم علم النفس التطبيقي فى مجال تحليل العمل وكذلك دراسات الزمن والحركة
ودراسة الحركة:
1. تهتم بالنشاط الحركي والأعمال اليدوية التي يجب أن يقوم بها الإنسان لأداء عمل من الأعمال.
2. قوامها وطريقتها هي تحليل الحركة ابتغاء الكشف عن أحسن الطرق لأداء عمل من الأعمال وذلك يتم من خلال دراسة كافة الطرق التي من الممكن اجراء العمل بواستطها

ودراسة الزمن:
1. تهتم بدراسة الزمن الذي يجب أن يستغرقه العامل للقيام بعمل معين
2. قوامها هو دراسة العلاقة بين الزمن ونتائج الحركات من أجل التعرف علي أحسن معدلات العمل. وذلك لجعله الحد الأدني أو المبدئي للأجور
ومن ذلك فمهندس الزمن والحركة هو الذي يدرس حركات أداء الفعل فى علاقتها بالزمن اللازم لأداء العمل.
ـ ولكن لا بد لذلك المهندس أن يفترض وجود الآله لتصبح مهمته مجرد تحديد وتعيين أحسن الطرق لإدارة هذه الآلة.
ـ ولكن المهندسون كانوا يعمدون فى كل مرة الي تغيير الآلة لأنها كانت تعمل سابقاً دون اعتبارات لقدرات الإنسان أو الي تعديل العمل بدلاً من محاولة جعل سلوك العامل يتماشي مع خصائص تلك الآلة
ـ بذلك جاء دور علم النفس المهني لتقديم المشورة فى تهيئة الآلة لكي تتماشي مع قدرات الإنسان ولتلاءم الفروق بين العمال
مثال لتطوير الآلة
ولذلك يورد الكاتب مثالاً لتطوير الآلة حتي تتناسب مع أقل قدرة إنسانية والمتمثل فى تطوير قيادة السيارات. ( من ناقل التروس من خلال الدواسة بالقدم، ثم الذراع العلوي بجانب عجلة القيادة، ثم ناقل الحركة الأوتوماتيكي، الي تكييف الهواء، النوافذ الأوتوماتيكية ...إلخ)
وهذا ما جعل علماء النفس يهتمون بالمقاييس والاختبارات التي من شأنها أن تكشف عن الأشخاص ومستوياتهم فى مهارات متعددة وخصائص متعددة وكل ذلك من أجل اختيار الأمثل.
الخلاصة:
أن التقدم فى مجال الالات هو نتاج العقل الإنساني لذلك ينبغي أن يطوع لخدمة هذا الإنسان وأن لايفوق قدراته.
لذا لابد من وضع حقائق علم النفس عن القدرات الإنسانية فى خدمة الهندسة الميكانيكية وتصميم الالات لكي يحدث تلاقي بين الهندسة البشرية والهندسة الالية فى خدمة ورفاهية الانسان.








الأسئلة
الفروق الفردية هي الانحرافات الفردية عن المدي
لا تعد الفروق الفردية ذات أهمية فى مجال الصناعة
يقدم علم النفس المهني مشورة فى تهيئة الالة لتتماشي مع قدرات الانسان
تشير الفروق الفردية الي تميز الفرد عن الآخرين















المحاضره التاسعة

التوجيه المهني
الملائمة بين الفرد والعمل
أهمية العمل فى حياة الفرد
1. العمل له أثره فى مستوي سعادة الإنسان وله اثره كذلك فى مستوي صحته النفسية وفى مستوي تعليم الابناء
2. والعمل المناسب يعمل علي شرح صدر صاحبه وينعكس ذلك علي سلوكه فتجده ودود ومرح ومنسجم
3. والعمل غير المناسب يضيق به صدر صاحبه فنجده عبوساً نكداً شاذاً فى تعاملاته.
لذلك تكون هناك ضرورة ملحة لأهمية اختيار العمل المناسب كذلك وضع الرئيس المناسب لتحقيق السعادة والتلائم
ما يجب مراعاته عند اختيار العمل أو المهنة:
علي الفرد قبل أن يختار العمل أن يحاول أن يجيب عن ما يلي ومعرفة مدي انطباقها عليه
1. معرفة نسبة الأفراد الذين يعملون بهذا العمل فى كل البلد
2. ما هو ترتيب هذه المهنة من حيث الأهمية بالنسبة لباقى المهن؟
3. ما هي الفروع الرئيسية لهذه المهنة؟ ؟
4. ما هي البيانات التي يوجد بها هذا العمل فى المنطقة؟
5. ما هو العمل الذي سيتم البداية به؟
6. ما هي معايير الترقي؟
7. وما هي المتطلبات العقلية لهذا العمل؟
8. هل يلزم هذا العمل تدريب؟ وما هي مدته؟ وأين يقام وهل يلزم له رأس مال وكم مبلغه؟
9. هل أنا مناسب صحياً ونفسياً وعقلياً مع هذا العمل؟
10. هل توجد أخطار للقيام بهذا العمل؟
11. هل هذا العمل مستمر أم هو موسمي؟
12. ما هي عيوبه وما هي مميزاته؟
ومهما كانت قدرة الإنسان علي اختيار ومعرفة العمل المناسب إلا أنه يحتاج الي توجيه وإرشاد فيما يتعلق باختياره العمل أو المهنة المناسبة ولذلك نتحدث الآن عن التوجيه المهني
التوجيه المهني فى المدرسة:
وذلك من خلال الأنشطة وتكوين الاتجاهات للطلاب اثناء الدراسة والكشف عن الميول والخبرات وامدادهم ببعض المعارف التي تشبع ميولهم وتنمي خبراتهم فى مجال الأعمال حتي يختارون التخصصات التي تناسبهم فى الجامعة والتخصصات التي تناسبهم فى الأعمال
التوجيه المهني بعد المدرسة:
يبحث الطالب أحياناً عن عمل قد لا يتناسب مع تخصصه فالمهم بالنسبة له هو الحصول علي العمل. وقد تتغير الأعمال وتتجدد التخصصات فتنشأ أعمال جديدة. وقد تصاب بعض الشركات بالكساد مما يدفع العمال الي تغيير الأعمال. وهنا لابد من توجيههم الي اختيار العمل المناسب والاستفادة من الخبرات السابقة
الحاجة الي التوجيه المهني:
نحن بحاجة الي التوجيه المهني من وجهة نظر اقتصادية ومن وجهة نظر صحية ومن وجهة نظر نفسية كذلك من وجهة نظر اجتماعية ومن وجهة نظر دينية وخلقية
1) من الناحية الاقتصادية:
ان التحاق العامل وتوجيهه بطريقة خاطئة الي عمل لا يتوافق مع قدراته وميوله وإمكاناته يتسبب فى خسارة مالية علي طول الزمن بالنسبة للفرد وبالنسبة للمؤسسة
من الناحية الصحية:
ويتضح ذلك عندما يوجه شخص الي عمل لا يتناسب وحالته الصحية فإنه يترتب علي ذلك التعب النفسي أو الجسدي والشعور بالملل وشرود الذهن ويترتب علي ذلك حوادث العمل وأضرار نفسية أخري.
3) من الناحية النفسية:
عندما يتواجد الفرد فى عمل لا يتناسب مع قدراته فإنه يشعر بنقص الدافعية وأعراض القلق وسيطرة أحلام اليقظة وشعوره بأنه شخص غير منتج وغير كفء وغير قادر علي إقامة علاقات إيجابية مع زملائه فى العمل
أهمية التوجيه المهني بالنسبة للمؤسسات الصناعية:
يحدث نتيجة ترك العمال لأعمالهم وتعيين عمال جدد بدلاً عنهم خسارة كبيرة للمؤسسات الصناعية تتراوح بين 50 ـ 200 دولار عن كل عامل تبعاً لنوع العمل
أهمية التوجيه المهني اجتماعياً:
أ#- محاربة البطالة
ب#- تقليل الضغط علي الجمعيات الخيرية
ت#- خسارة الشركات يعني زيادة سعر المنتج مما يعني ارتفاع الأسعار مما ينعكس علي زيادة تكاليف الحياة بصفة عامة
الصعوبات التي تواجه الأخصائي النفسي فى عملية التوجيه المهني
1) عدم الوصول لمعرفة دقيقة بخصائص جميع الأعمال ومتطلباتها
2) عدم الوصول الي معرفة دقيقة بقدرات وسمات العمال التي تتناسب بصورة تامة مع الأعمال المتاحة
3) عدم توافر الأعمال التي تتناسب وقدرات العمال فى الوقت المناسب.






الأسئلة
ينعكس العمل المناسب علي سلوك الفرد انعكاس ايجابي
يستطيع الفرد الالتحاق بالعمل المناسب طالما لديه القدرة علي ذلك دون الحاجة الي توجيه
يقتصر التوجيه المهني علي المتخرجين من المؤسسات التعليمية
نحتاج التوجيه المهني لتحقيق جوانب دينية واجتماعية



المحاضرة العاشرة
الاختيار المهني
الفرق بين التوجيه المهني والاختيار المهني
التوجيه المهني: معناه الكشف عن أحسن عامل يلاءم أعمال ممكنة له
الاختيار المهني: معناه الكشف عن أحسن شخص يلاءم عملاً معيناً
التشابه بين التوجيه المهني والاختيار المهني
يحدث بينهما تداخل فى مجال العمل وذلك من خلال:
1) مساعدة أصحاب الأعمال علي اختيار العمال المناسبين
2) مساعدة العمال علي اختيار الأعمال الصالحة لهم.
3) كل منهما يحاول أن يماثل بين خصائص الأفراد ومتطلبات الأعمال
4) يقومون ببحوث تهدف الي تحسين طرق تحليل العمل وتحسين وسائل تحليل الأفراد
5) الاختيار المهني أقل صعوبة من التوجيه المهني
6) الاختيار المهني أكثر تقدماً من التوجيه المهني.
طرق الاختيار المهني:
2) يتميز الطلاب الحاصلين علي المتطلبات اللازمة للعمل والأفراد الذين لا تتوافر فيهم هذه المتطلبات
ترتيب الأفراد من حيث درجة الصلاحية للعمل فى ترتيب تنازلي يبدأ بأكثرهم صلاحية واختيار أعلاهم.
الفوائد الاقتصادية للاختيار المهني:
1) النقص فى تنقل العمال
2) زيادة الإنتاج وتوفير المال
3) حب العمل والاستمرار فيه
4) نقص المصروفات علي التدريب
5) نقص عدد التلفيات فى الآلات المستخدمة
أهمية الاختيار المهني فى تحسين العلاقات الإنسانية:
1) وضع العامل المناسب فى المكان المناسب (أي الملائمة بين العامل والعمل) مما يساعد علي ثقته بنفسه ويرفع من روحه المعنوية وذلك يؤدي الي الرضا والسعادة، مما ينعكس علي التفاهم مع غيره والتعاون معهم. والعكس فى أن عدم التلاءم تجعل العامل غير سعيد وغير راض ويكون كثير التضرر والتشكي ولديه زيادة فى القلق مما يساعد علي إساءة علاقاته بزملائه ورؤسائه.
2) التصنيف: فكل مؤسسة تهدف دائماً الي اختيار الأصلح من المتقدمين للعمل
خطوات الاختيار المهني:
1) تحليل العمل لمعرفة خصائصه ومتطلباته
2) تحليل الفرد (العامل) لمعرفة خصائصه ولتحديد استعداداته وقدراته وميوله
3) الملائمة بين خصائص العمل وخصائص العامل لوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب.



الأسئلة
لا يوجد تداخل بين الاختيار والتوجيه المهني
من طرق الاختيار المهني ترتيب الأفراد تنازلياً بحسب الصلاحية للعمل
تحليل الفرد يعد من خطوات الاختيار المهني
لا يحدث تداخل بين الاختيار والتوجيه المهني فى مجال العمل
بالتوفيق جميعا - لاتنسونا من دعواتكم - اختكم : نوره الشهري