كيف نسعود الوظائف؟
السعودة: كلمه جديدة تعني إحلال اليد العاملة السعودية محل اليد العاملة غير السعودية من اجل علاج مشكله البطالة.
يتم هذا الأمر خلال عنصرين أو ركيزتين أساسيتين هما:
التوظيف والتدريب .
هاتان الركيزتان يقف عليهما علاج هذه المشكلة وعلى أساسهما يتم علاج مشكلة عجز القوى البشرية السعودية.

أولاً. التوظيف:
التوظيف: يعني توفير احتياجات الحاضر والمستقبل من اليد العاملة السعودية و إحلالها محل اليد العاملة الأجنبية من خلال التوظيف الداخلي والتوظيف الخارجي
ما الفرق بين الاثنين :
أ. التوظيف الداخلي:
هو عملية الإحلال من داخل المنظمة يعني التي تتم عن طريق النقل وعن طريق الترقية وعن طريق تسليم المناصب
كبف يعالج مشكلة السعودة :
يعالج مشكله السعودة بزيادة نسبة السعودة في المنظمة. من خلال إحلال يد عامله سعوديه محل اليد العاملة غير السعودية تتغير نسبة السعودة وترتفع نسبة السعوديين داخل الهرم الإداري لكن نحن نعول على علاج مشكله العجز بشكل اكبر على التوظيف الخارجي.
ب. التوظيف الخارجي :
التوظيف الخارجي هو : الأهم وهو يعني توفير فرص عمل جديدة لمن يحتمل أن لا تكون لديه فرصه عمل سابقه أو قد يكون عاطلين عن العمل ومسجلين من ضمن أرقام البطالة وتوظيفهم يعني زيادة نسبة السعودة وعلاج لهذه المشكلة من ناحية أخرى.
هناك ستة مصادر أساسيه للتوظيف الخارجي :
المصدر الأول : الجامعات:
أفضل مصدر للبحث عن الموظفين هو الجامعات الجامعة هي المصدر الأول لإنتاج الكوادر البشرية وتنوع الاختصاصات التي من المفترض أنها تلبي احتياجات سوق العمل
في كثير من الجامعات يقام يوم العمل أو يوم المهنة ... الجامعة تدعو الشركات من خلال معرض يقام في الجامعة، فإذا رأت الشركة أن الطالب متميز وممكن يخدم فإنها تكسب الشركة هذا الطالب وتوقع عقد معه ويعمل لمده ساعتين بعد العصر ليتعرف على الشركة وبعد تخرجه تكون الوظيفة بانتظاره.
المصدر الثاني: هو مكاتب التوظيف الحكومية .
وزارة الخدمة المدنية و وزارة العمل توفر قاعدة بيانات فيها جميع الطلاب الخريجين أو الباحثين عن الوظائف فالشركة التي تبحث عن موظفين تتجه إلى وزارتي الخدمة المدنية و وزارة العمل للبحث عن موظفين , ,في الغالب الحكومة ترتبط بوزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل بالقطاع الخاص لكن هذا الشيء ما يمنع أن القطاع الحكومي والخاص يستخدمون قواعد البيانات الخاصة التابعة لمكاتب التوظيف الحكومية في الجهتين .
المصدر الثالث : مكاتب التوظيف الخاصة .
هناك مكاتب توظيف خاصة تقوم بنفس العمل ولكن بطريقتها الخاصة . ولن تقبل منك الملف مجانا فهناك رسم بسيط تدفعه لهذه المكاتب الخاصة لإدراج اسمك ووضع سيرتك الذاتية ضمن قاعدة البيانات التي تملكها هذه الشركة ..
إذاً مكاتب التوظيف الخاصة تقوم بنفس عمل مكاتب التوظيف الحكومية ولكنها بمقابل مادي تحصل عليه إما من طالب الوظيفة أو من الباحث عن الموظف أو منهما معا.
الوسيلة الرابعة أو المصدر الرابع وسائل الإعلام:
نتكلم عن الإعلان عن الموظفين .. الإعلان التجاري المدفوع فيندر أن تخلوا جريده من إعلان شركه وطنيه في مجال الاتصالات ..أو في مجال المقأولات أو في مجال العقارات أو غيره تبحث عن موظفين سعوديين بالمواصفات التالية.
المصدر والوسيلة الخامسة:الاتصال المباشر بين المنظمة والعامل:
من انجح الوسائل وأفضلها للحصول على الوظيفة هو الاتصال المباشر بين المنظمات وطالب الوظيفة إما عن طريق الإيميل أو بالهاتف أو البريد أو حتى عن طريق الزيارات المباشرة حتى يجد الوظيفة المناسبة.

المصدر السادس: توصيات العاملين.
بعض الموظفين بالشركات يقومون بتزكية من يعرفون واستقطابهم لشغر الوظائف المتاحة.
ثانياً: التدريب / ( ماذا نعني بالتدريب ؟ )
هو تنمية و تحسين كفاءة و إنتاجية اليد العاملة السعودية.
كيف نرفع إنتاجية اليد العاملة السعودية ؟
في الإدارة يتم تقسيم المستويات الإدارية إلى ثلاث مستويات رئيسية :
أولا : العاملون التنفيذيون ( الإدارة الدنيا ) :وهم الموظفين الذين يقومون بالعمل بناء على التوجيهات التي تأتيهم , وهم بالتالي تنفيذيون أكثر من أنهم صناع قرار أو قادة أو مسئولين .
ثانيا : الإدارة المتوسطة :وهي المرحلة المتوسطة التي يكون فيها مدراء الإدارات و المدراء العموم وهم الموظفين الذين في المرحلة المتوسطة ,
ثالثاً: الإدارة العليا.
فكل مستوى إداري أهداف التدريب تختلف و وسائل التدريب أيضا تختلف.
أولا : العاملون التنفيذيون يعني المستويات الدنيا من الإدارة :
ما هي أهداف تدريبهم ؟
1. زيادة الإنتاجية :لرفع القدرة الإنتاجية أقوم بإعطائه دورات و أدربه أكثر حتى يضاعف من قدرته الإنتاجية .
2. رفع المعنويات :فيشعر الموظف باهتمام الإدارة فيه كما أنها تعطيهم إشارة أو إحساس بأنهم مهمين جدا للشركة.
3. تقليل الرقابة و تخفيف العبء الرقابي :فإذا دربته لا تحتاج إلى مراقبته و متابعته دائما فقد أصبح قادر على العمل فبتالي تخفف من العبء الرقابي و تكاليف الرقابة من خلال إعطاء فرصة لهذا الموظف للعمل بشكل ايجابي .
4. زيادة مقدرة المنظمة على المرونة و الإحلال : من خلال التدريب البسيط فيتم إحلال الموظفين و جلب الموظفين مثلا من إدارة العلاقات العامة و إدارة التسويق و جلبهم للمبيعات في أيام الذروة و من ثم إعادتهم إلى وظائفهم في الأيام الأخرى .
كيف تكون أساليب التدريب ؟( كيف يتم تدريب الموظفين التنفيذيين هؤلاء ؟ ):
يكون التدريب لهؤلاء في خارج المنظمة والتدريب في داخل المنظمة و إعادة التأهيل .
ü التدريب في خارج المنظمة : نقوم بإرسالهم إلى مراكز التدريب المتخصصة
ü التدريب داخل المنظمة: سنعمل مركز تدريب داخل المنظمة .
الايجابيات من إرسال الموظف إلى خارج المنظمة :
1. رفع روحه المعنوية و يقوم بتغيير جو العمل و يأخذ دورة خارجية و مستقل .
2. الاحتكاك بالآخرين وهذا الاحتكاك مهم لتنمية العلاقات الإنسانية و تطوير علاقات الموظف خارج المنظمة .
3. وجود وسائل تعليمية موجودة في مراكز التدريب لا أستطيع نقلها إلى المؤسسة لتدريب الموظف داخل المنظمة .
4. البرامج التي تقام في مراكز التدريب قد تكون شاملة أكثر و أنا بحاجة إلى أن الموظفين يتعودون عليها .


سلبيات التدريب خارج المنظمة :
1 . أنه لا أستطيع أن أجعل الموظف أن يداوم و يذهب إلى الدورات التدريبية في نفس الوقت.

إيجابيات العمل داخل المنظمة و التدريب داخل العمل ( Own Job Training ) :
1 . تفصل برنامج تدريب على حسب احتياجاتك , فبتالي يكون الفعالية أكثر و أعلى و أفضل .
2. لا يكون فيه هدر للقوى البشرية.
إعادة التأهيل :
هي انك ترسله إلى دورة طويلة للحصول على دبلوم عالي أو الحصول على شهادة الماجستير أو غيره بمؤهل جديد يختلف عن المؤهل السابق.

ثانيا: الإدارة المتوسطة ( المدراء العموم و مدراء الإدارات ) : وهم الذين عندهم فريق عمل يديرونه و لكنهم ليسوا من صناع القرار الكبار في المنظمة و لكنهم في المستوى الأوسط في الإدارة .
ما أساليب تدريبهم ؟ ( أهداف تدريبهم ) :
1) تنمية العلاقات الإنسانية و الجوانب الفنية في الإدارة : فاعلمه كيف ينمى العلاقات الإنسانية ؟ و كيف يقود فريق العمل ؟ و كيف يؤثر في الأشخاص ؟ و كيف يستطيع أن يستخرج أفضل ما لديهم ؟ وكيف يستطيع يساعدهم يبرزون و يعملون ؟ وكيف ينمى ولائهم له هو كمدير الإدارة حتى يقدمون أفضل ما لديهم .
2) القدرة على التخطيط و التنظيم و كذلك التدريب على صناعة القرار :لابد أن يدرب هذا الموظف على المستوى المتوسط على صناعة القرار و اعلمه عليه.
كيف أدرب الإدارة المتوسطة ؟ ( وسائل التدريب ):
وسائل التدريب هي نفسها وسائل تدريب العاملين التنفيذيين و يضاف لها حضور المؤتمرات فكذلك أيضا الناحية المعنوية للشخص حينما يكلف بحضور المؤتمر من قبل الجهة التي ترسله أيضا يعتبر شيء ايجابي .
3 – الإدارة العليا ( رأس الهرم الإداري ) :وهم الهوامير و رأس الهرم الإداري الموظفين الذين في المستوى الأعلى في الإدارة و الوكلاء المساعدين و المدراء و رؤساء الشركات و الوزراء أو غيره سواء في القطاع الخاص أو العام الذين هم يديرون الشركة أو المنظمة .
لماذا أدربهم ؟ ( أهداف التدريب ) :
1) تمكينهم من تقدير احتياجات المنظمة من الكوادر البشرية الحالية و المستقبلية وهو يبدأ يحدد للـ HR مسئول الكوادر البشرية وعدد الموظفين الذي يحتاجهم ومواصفاتهم للوضع الحالي و المستقبل.
2) رسم السياسيات الإستراتيجية و الاستراتجيات اللازمة للتطور و تطوير المنظمة و وضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
كيف أقوم بتطوير و تدريب المسئولين الكبار (وسائل تدريب المستوى الأعلى من الإدارة ) :
يكون تدريبهم عن طريق حضور المؤتمرات و الزيارات الرسمية إلى دولة أخرى ومقابلة نظيره في تلك الدولة وتبادل المعلومات و الحوار و التعرف على المشكلات و الحلول التي وضعت له هي عبارة عن دورة تدريبية غير مباشرة.
معوقات التدريب في منظمات الأعمال السعودية ( لماذا التدريب متأخر في منظمات الأعمال السعودية ؟
هناك خمسة عوامل أو عوائق تقف أمام التدريب في المملكة العربية السعودية :
1) عدم القناعة في كثير من المنظمات السعودية بدور و جدوى التدريب في تنمية و تطوير قدرات العاملين.
2) عدم القناعة في أغلب الشركات بعوائد الإنفاق على التدريب لان الكثير من الدورات التدريبية وخصوصا الخارجية منها تتحول إلى رحلات ترفيهية مما يعزز القناعة عند الغالبية بأن الإنفاق على التدريب إنفاق غير استثماري.
3) خوف المنظمات السعودية من تدريب الموظف و تنمية قدراته و تحسين إمكاناته ومن ثم انتقاله إلى شركة أخرى منافسة في ظل عدم وجود ما يحمي الشركات السعودية من هذا التصرف.
4) صغر حجم غالبية المنظمات السعودية و بالتالي قلة عدد الموظفين فيها ما يعني صعوبة الاستغناء عنهم أثنا فترة التدريب.
5) عدم تطبيق المادة خمسين ( 50 ) من نظام العمل في منظمات الأعمال السعودية و المادة 50 تنص على أن الموظف غير السعودي أن يدرب موظف سعودي خلال سنتين بهدف نقل الخبرة و التجربة وبالتالي الإحلال مستقبلا