خطوات إلقاء الخطاب *
هناك عدة خطوات يجب مراعاتها عند اختيار وتحضير وإلقاء خطاب ما أمام جمع من الناس دون حياء أو خلل:

1. اختيار الموضوع: اختر الموضوع الذي تعرف عنه الكثير.
2. اعرف جمهورك: من هم؟ ولماذا يسمعون إليك؟ وما هو الشيء الذي يهمهم من حديثك؟ وهل يعرفون بعض الشيء عن موضوعك؟ فهذه الأسئلة تساعدك في تحديد هدفك ووضوحه وسرعة الوصول إلى عقولهم بأسهل الطرق.
3. حدد وقت الخطاب: عادة لا تزيد مدة الخطابة الجيدة عن ساعة، فتحديد الوقت يمكّن الخطيب من وصول معلوماته إلى المستقبلين دون ضجر أو ملل.

تحضير الخطاب:

1. قم بالبحث الكامل للحصول على معلومات حول موضوعك.
2. استعن بالمكتبة للحصول على حقائق ومقالات في مجلات أو صحف وكتب عن موضوعك.
3. اتصل بالمختصين في الموضوع تلفونيا أو بالزيارة الشخصية كي تحصل على أحدث المعلومات وأصحها أدقها.
4. اجمع معلومات اكثر مما تحتاج لتمرير الوقت فمثلا إذا كانت مدة الحديث ساعة فاجمع معلومات توازي ساعتين.
5. اعلم أن المعرفة الجيدة بالموضوع تعطيك الثقة بالنفس عند مواجهة الجمهور.
6. الخطاب الجيد هو الذي يكون مترابط الحلقات متواصل الجمل والكلمات.
7. احفظ الحديث جملة جملة وليس كلمة كلمة فالتحضير الجيد هو السر الكامن وراء تواصل الحديث.
8. أعط انتباهك إلى جميع المستمعين فأنت على اتصال شخصي معهم.





أنواع الخطب:
هناك نوعان من الخطب: الأول، تثقيفي يعتمد على الشرح، بحيث يقوم المرسل بتجميع معلوماته وتنظيمها بطريقة موضوعية، وإرسالها للمستقبلين ويبدأ سياق الخطاب بالأشياء العامة وينتهي بتفاصيل دقائق الأمور ويسمى هذا بالأسلوب الاستنتاجي. أما النوع الثاني، فهو الإغرائي أو الإقناعي، والذي يعتمد على أسلوب الإقناع، فالمرسل لديه قصد يريد أن يحققه وذلك بالتأثير على المستقبل لتغيير معلوماته أو اتجاهاته أو سلوكه حيال موقف أو مشكلة معينة.





* الإتصال الإنساني ودوره في التفاعل الإجتماعي، ص239-242، إبراهيم أبو عرقوب، 1993، الطبعة الأولى، عمان.