بسم اللـه الرحمن الرحيم

الحمد للـه والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير رسل اللـه ، محمد بن عبداللـه ، صلى عليه اللـه ، ومن والاه ،
أما بعد ، فالسلام عليكم ورحمة اللـه و بركاته :

* أهمية الإلقاء:

الإلقاء فن من فنون التعامل ، وفنون الإقناع ، وفنون الحوار ، بل به يستطيع الإنسان استعادة ما افتقده من ملكات ومواهب ،
يقول دوسكو دروموند : " لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي ، وكان لي اختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط ،

فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث ، لأني من خلالها سأستطيع أن أستعيد البقية بسرعة "

ويا لها من مقولة في غاية الروعة تبين لنا عظم هذا الفن وأهميته ، ويكفيك أنك في بعض المواضع تتمنى أن لك القدرة على الإلقاء

لكي تقابل معلمك / معلمتكِ لكي يكون تناقشه وتحاوره ، لا أن تأتي إليه ويطالبك بالرجوع من حيث أتيت!

وكذا الحال للموظف فهو يريد أن يطالب مديره بالترقية أو إعطاءه مكافأة ولكن يخرج من المواجهة

ويبقى على نفسه أسيفاً متحسراً على ما هو مضمور في نفسه ولا يستطيع إخراجه ، والمواقف كثيرة لكن يكفينا

الكلمة والعبارة التي نسمعها أحياناً في ثناء الناس على فلان من الناس عندما يعبر عن آرائه بقولهم:

ولكن فلان جرئ ما شاء اللـه ، وهم بعبارتهم هذه ما علموا أنهم عبروا بذلك عن فشلهم الذريع في جانب الإلقاء.

*فوائد الإلقاء:

الفوائد كثيرة ومر معنا شيئاً منها ، وأذكرها هنا في نقاط سريعة :

1. نشر ما تحمله من فكر وعلم وثقافة.

2. التعبير عن آرائك والدفاع عن حقوقك.

3. ممارسة الإقناع لجهة من الناس حول قضية معينة.

4. استثارة الحماس لجهة من الناس حول قضية معينة.

5. بناء العلاقات وتكوينها.

6. زيادة فرص النجاح في الحياة.

* مواصفات الملقي المتميز:

1. العلم والاضطلاع.

2. الإعداد الجيد ، والقاعدة تقول: " كل ساعة إلقاء بحاجة إلى عشر ساعات إعداد وتحضير" ،

وأنصحك أخي أن تترك عنك ذلك الذي ينادي بأنه يلقي بدون إعداد أو تحضير ، وإنما من بنيات أفكاره وعقله ،

فهذا قد يأتي بالجديد لفئة من الناس ، لكن قد يقف عاجزاً عن ذلك أمام حشد من المتعلمين والمثقفين ممن هم أمثاله

أو يفوقونه ، فتجده لا يعد ويحضر عشر ساعات فقط ، بل ربما أياماً وليال!

3. المهارة اللغوية : بأن يحتفظ الملقي بكمٍ لا بأس به من الألفاظ المناسبة ، لا الكلمات العامية المكرورة ،

والتي لا ترغبها النفوس.

4. الاستماع الجيد: وهذا يكمن في الغالب عند استماع الأسئلة.

5. مراعاة حال السامعين ، وهذه ستمر معنا لاحقاً.

6. الثقة بالنفس: فالبعض إذا أخطأ في كلمة ، أو أبدل حروفها ، قد يتعثر عن المواصلة في الحديث ، ويعرق جبينه ، وربما يترك المكان.

7. الإيمان بما تقول ، وهناك الكثير من المواصفات ، ولعل ما سبق أبرزها.


طرق التخلص من التوتر والإرتباك أثناء الإلقاء:

الإنسان بطبيعته يميل إلى الخوف من المجهول ،
ويختلف خوف كل إنسان بحسب المواقف التي مرت به ،
وبحسب ما يمتلكه من دوافع ومحفزات ، فقد نجد شقيقين كلاهما يعاني من التردد والخوف في مواجهة الجمهور ،
فنجد أن الأول
أصبح خطيباً بارعاً ، والآخر هو على حاله ،
والسر في هذا الأمر هو ما يمتلكه كل واحد من دوافع ومحفزات إيجابية ،
فجانب الإيحاءات جانب مهم للتخلص من عوامل الخوف والإرتباك أثناء الإلقاء ،
وبالجملة فجلسات الإسترخاء قائمة على ذلك ،
فلا بد كمرحلة أولى ، أن نعطي أنفسنا طابع النظرة الإيجابية ، ونبتعد عن :
أنا لا أستطيع أن ألقي أمام إخواني ، أنا لا أستطيع أن أعتلي المنبر فقد أتعثر في مشيتي ،
وقد تسقط ورقة الخطبة ، أو قد تسقط ورقة التقديم في الحفل وأنا ألقي ،
فلان ألقى الكلمة الفلانية وارتبك وضحك عليه الناس ،
أنا لا أستطيع أن ألقي أمام من هو أعلم مني
فقد أذكر قصة ويتهمني بأنها غير صحيحة أمام الناس وغيرها من العبارات السلبية التي لا تليق بالشخص الإيجابي ،
بل يجب الحرص على العبارات الإيجابية والنظرة الإيجابية للنفس ، مثل: أن يتخيل الإنسان نفسه وقد انتهى من الإلقاء
ويتذكر مشاعر الناس من حوله ويسمع أصواتهم وهو يثنون عليه ويدعون له ، والبعض يمد يده ليسلم عليه ،
هذا إن كان في مسجد ، وإن كان في حفل فيتخيل ويستشعر منسق الحفل وهو يضع يده على كتفه
وهو مبتسم وفرح ومسرور . . .
وهكذا ، فعلى الإنسان الملقي المبتدأ بالذات أن يعيش تلك المشاعر الإيجابية
ويترك غيرها من مشاعر السلبية والإحباط ، وهذا هو الأمر الأول للتخلص من التوتر والإرتباك
ثم بعد ذلك النزول إلى الميدان ، وقد يستغرب هذا البعض ، ولكن هذا هو الصحيح بعد أن يتمكن الملقي
من الإلمام بالموضوع المطروح والإعداد له كما سيأتي لاحقاً.
والنزول إلى الميدان يكون بتوسط واعتدال وتدرج ، وهذا هو الأفضل في نظري وخاصة عند البدايات ،
فالإلقاء يكون أمام خمسة أو عشرة ، ثم بعد ذلك الضعف ، ثم الضعف . . . وهكذا ،
وحتماً لا يصل إلى المرة الرابعة
أو الخامسة أو السادسة إلا وقد امتلك قدرة لا بأس بها في جانب الإلقاء ، وليس هذا هو ما أريده من هذه الدورة ،
بل ما أريده هو التميز والإبداع في الإلقاء ، وإلا فا الملقين كثر ، لكن من يحرص الناس على إلقاءه ، والتلذذ بطريقته
وعرضه وأسلوبه هم الأقل!!
وهذا الأمر هو الأمر الثاني للتخلص من التوتر والإرتباك
الأمر الثالث مما يساعد على التخلص من التوتر والإرتباك: أن الذي يعيش الإرتباط والتوتر في الغالب لا ينتبه
له الجمهور إلا إذا لفت الإنتباه له ، فلو عاش الملقي حين إلقاءه نظرة الناس الذي ينظرون له نظرة إيجابية لأبدع أيما إبداع.

اختيار الموضوع/

* عند اختيارك لأي موضوع ينبغي عليك مراعاة عدة أمور هي ما يلي:

1. حاول أن تختار موضوعاً تتحمس له ، ويتفق مع أفكارك وقناعاتك.
2. حاول أن تختار موضوعاً يتفق مع اهتماماتك ، بأن يدور في محور خبراتك وتجاربك.
3. حاول أن تختار موضوعاً يتناسب مع الجمهور ، بحيث يلامس احتياجاتهم ويشدهم إليك ،
فيجب مراعاة جانب الثقافة والعمر أثناء الإلقاء.

4. حاول أن تختار موضوعاً مناسب للظروف والأحوال الملائمة التي تعيشها السياسية ، وغيرها.
5. حاول أن تختار عنواناً جذاباً ، والغالب أن استخدام أحد العبارات الآتية عند وضع الموضوع يجعله كذلك ،
وهي : أنت ــ كيف ــ جديد ــ من ــ الآن ــ حر ــ فجأة ــ مدهش ــ معجزة ــ القوة ــ أسرار ــ مثير ــ سحري ــ التحدي ،
وهي المتداولة في أغلب الدعايات الإعلانية بأشكالها.

التحضير/
1. قم بعملية العصف الذهني.
2. إستعن بأهل الخبرة والاختصاص ليفيدوك.
3. قسم بحثك إلى عناصر رئيسة وأخرى فرعية.
4. استعن بوسائل التقنية المساعدة : الإنترنت ، وأقراص الحاسب الآلي.
5. لا تبحث فقط في حدود الوقت المتاح.
6. إجمع الأمثلة والشواهد.

كتابة الموضوع/

وهي خطوات كتابة الموضوع وفق العناصر الآتية:
1. التنظيم للموضوع المراد طرحه.
2. المسودة الأولى وتكتب فيها الموضوع كاملاً.
3. قم بالتقييم الأول للموضوع.
4. ألق الموضوع لأول مرة ( بروفة ) ، وإن حصل ذلك أمام من يتولى تقييمك فحسن.
5. التعديل وتصحيح الأخطاء.
6. الإختصار النهائي للموضوع بحيث يكون مناسب عرضه في حدود الوقت المتاح.

المقدمة :

* أهداف المقدمة :
1. جذب انتباه الجمهور.
2. التهيئة للموضوع المطروح.
3. أن اهتمام المستمع يتركز في البداية والنهاية عند البعض.

وإليكم أيها الأفاضل نماذج للمقدمة :

1. إبدأ بما يرغب الجمهور الاستماع إليه ، مثل: الكل منكم يرغب أن يكون ملقياً بارعاً. . .
2. خاطب هوية الجمهور ، مثل: أنتم أهل مكة ، خدام بيت اللـه ، وهنا مهبط الوحي ، ومنبع الرسالة . . .
3. إربط حدثا سابقاً بحدث لا حق ، مثل: ولا شك أن حصار إخواننا في فلسطين من قبل اليهود ،
يذكرنا بحصار قريش للنبي ـ صلى اللـه عليه وسلم ـ في الشعب . . .
4. قصة غير معروفة لديهم ، ومناسبة لهم وللموضوع قبل ذلك ، ويفضل أن تكون قصيرة.
والنماذج هنا كثيرة يصعب حصرها ، ولكن تذكر أنك تكسب نصف المعركة حين تجذب مشاهديك
وتسيطر عليهم من خلال المقدمة.

* يقول ديفيد بيبولز : أنت مجهول لمدة 120 ثانية فقط ، ثم سيفسر كل ما تقوله بناءً على الإنطباع
الذي كونته عن نفسك في أول دقيقتين.

* وإياك أن تبدأ حديثك وإلقاءك باعتذار ، أو تواضع في غير محله ،
يقول دايل كارنيجي: إن الخطأ الذي يقترفه المبتدئ في الإلقاء هو الإعتذار :
" أنا لست بخطيب " . . " لست مهيئاً للخطاب" . . . " ليس لدي ما أقوله "
لا تفعل ذلك أبداً.

ولعل الرسالة التي ترسلها أخي الفاضل عند بدايتك بالإعتذار هي رسالة سلبية مزعجة لآذان الجمهور ،
هي كأنك تقول : لا تسمعوا لي . . . وأنت لا تشعر !!!
* صلب الموضوع ، وهنا بعض القواعد :

قسم الموضوع إلى ثلاثة أو خمسة عناصر رئيسية بالتقسيم الآتي:

أولاً/ المقدمة :

ثانياً/ النقطة الرئيسية الأولى في صلب الموضوع:

أ. نقطة فرعية:

1. نقطة جانبية واستشهاد.

2. نقطة جانبية واستشهاد.

ب. نقطة فرعية:

1. نقطة جانبية واستشهاد.

ج. نقطة فرعية:

1. نقطة جانبية واستشهاد.

2. نقطة جانبية واستشهاد.

ثالثاً/ النقطة الرئيسية الثانية في صلب الموضوع:

أ. نقطة فرعية :

1. نقطة جانبية واستشهاد.

2. نقطة جانبية واستشهاد.

ب. نقطة فرعية :

وما سبق من النقاط إنما هو تقريبي ، وبالإمكان الزيادة أو النقصان .
والاستشهادات أنواع ، منها : بالآية ، وبالحديث ، وبالأقوال ، وبالأمثلة ، وبالإحصاءات ،

والقصص ، وبالمقارنات . . . . وهكذا

* تذكر :

أن التقسيم السلس لموضوع محاضرتك ودرسك سيجعل أذهان الحاضرين لا تلتفت أو تتشتت.

* من طرق الخاتمة ما يلي :

1. التلخيص لما تم ذكره.

2. الطلب والتوصيات من الحضور.

3. تكرار النقاط المهمة.

4. استشهاد من قصة أو غيره ذلك من الطرق.

وبهذا نكون أنهينا كما جاء في الدراسة ما نسبته 7% من الإلقاء ، وبقي لدينا ما نسبته 93 % من الإلقاء

38% لنبرات الصوت ، و 55% على لغة البدن ، فهل نحن ندرك ذلك.

وأقول إذا كنا قد قصرنا في التحضير للمادة ، وهو يأخذ سبعة في المئة ( 7% ) ، فكيف بحالنا مع غيره.

أنواع الأصوات/

تنقسم الأصوات إلى أربعة أصوات:
1. صاخب. 2. حاد. 3. مرتفع. 4. منخفض.
وكل واحد منا لا يخلو في الجملة من أي نوع من هذه الأنواع ، ووجودها بحد ذاته ليس عيباً ،
وإنما العيب في أن تكون على وتيرة واحدة طوال فترة الإلقاء ، ولذا فإن صاحب الصوت المرتفع
لا شك أنه يرضي فئة معينة من الناس ، ولكنه لا يرضي باقي الأنواع ، وصاحب الصوت المنخفض
يرضي فئة من الناس ، ولكنه لا يرضي بقية ا لأنواع . . . وهكذا.
والتميز أن ينوع الملقي بين نبرات صوته انخفاضاً وارتفاعاً ، وحِدةٍ وغيرها من الأنواع ،
وأيضاً أن يكون الكلام واضحاً ، وذا سرعة مناسبة في الإلقاء.

* سرعة الصوت/

أغلب من تكلم عن الإلقاء وبخاصة من المعاصرين وجدت أنهم يميلون إلى أن تكون السرعة المناسبة في الإلقاء
هي من 120 إلى 200 كلمة في الدقيقة ، وبعد أن تأملت المسألة وجدت أن السرعة تختلف بحسب موضع الإلقاء ،
فعلى سبيل المثال : عند التشويق كإعلان الفوز بجائزة يفضل الهدوء والبطء ، وعند التعليق على حدث
ما يفضل الإسراع لمواكبة الحدث . . . وهكذا.
* وأذكر بعض القواعد والأسس المهمة للتحسين من الأداء في نبرات الصوت/
1. كن طبيعياً ، ولا تتكلف أكثر من المعقول.
2. إضغط على الكلمات الهامة.
3. لا تقل الكلمات المؤسفة ، مثل: آ آ آ آ آ ، و و و . . . وغيرها من الكلمات.
4. مثل انفعالاتك بصوتك.
5. لا تقلـــــد.
6. تكلم بوضوح.
7. لا تكرر اللزمات اللفظية ، مثل: وفي الحقيقة ، وكما تعلمون ، ومما لا شك فيه ، فالبعض اعتاد
أن يعاود تكرار تلك الكلمات دون أن يستدعي الموقف ذكرها ، بمعنى دون الحاجة إليها ،
وأذكر أن أحد الأفاضل ألقى كلمة لمدة خمس دقائق ، وقام بتكرار كلمة " وفي الحقيقة " قرابة السبعة عشر مرة.

لغة البدن /

أولاً / العينين:

1. أنظر إلى الجمهور ببطء ، وبشكل مزدوج وهادئ يواكب الحديث الملقى ، وليس بنظرات مرتبة ومصنفة كالآلة.
2. حاول أن تبدأ كلمتك ولقاءك بابتسامة جميلة.
3. أنظر إلى رؤوس الجمهور إذا كان العدد كبيراً.
4. حاول أن تبعد أي شيء يمنعك من رؤية الجمهور ، كالمايكروفون وغير ذلك.
5. تذكر أن نظرك إلى أعين الجمهور يعكس ثقتك بنفسك.
6. لا تصرف النظر عمن يحادثك لأكثر من عشر ثوان.
7. إحذر التركيز على جهة واحدة.

ثانياً/ حركة اليدين:

1. أحسن الإشارة باليد ،واجعلها منسجمة ومتناغمة مع إلقاءك ، واعلم أنها شديد التأثير ، فاحذر المبالغة فيها.
2. إبتعد عن حك الأنف ، وحك الرأس أثناء الإلقاء.
3. لا تشر بأصبعك إلى الجمهور.
4. لا تضع يديك على الخصرين.
5. لا تضع اليد في الجيب أثناء الإلقاء أبداً.
6. كن طبيعياً ، واترك ليديك العنان ، ولا تجعلها مكبلتين أثناء الإلقاء.
والحق يقال : أن لغة البدن من أقوى الأسرار في تميز بعض الملقين على بعضهم فهي تأتي بالتدرب
والممارسة والمران ، وأيضاً في متابعة حال الملقين الناجحين.

لعلاج السرحان والشرود من قبل المستمع عليك بالآتي/
1.استخدم نبرات صوتك ، ونوع فيها.
2. استخدم فن الوقفات.

ونقف الآن مع اختيار المكان/

1. تجنب الحديث في الهواء الطلق ، لأن الأصوات الخارجية لا تستطيع أن تتحكم بها.
2. إجلس في آخر المكان الذي ستلقي فيه ، لتتأكد من الرؤية والوضوح.
3. تأكد من التهوية المناسبة.
4. تعرف على المكان قبل الإلقاء بفترة كافية ( ساعتين على الأقل ).

* أسرار في فن الإلقاء/

*إحفظ المقدمة ولا تنظر للأوراق.
* أتقن فن الإقناع بالإيحاء ، وبإمكانك الاستفادة من شريط بعنوان: الإقناع بالإيحاء ، للدكتور مريد الكلاب.
* أبذل جهداً كبيراً في التحضير لموضوعك واجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات ، وتذكر أنك أنت من تحكمه
وتسوغه كما تريد ، وليس هو من يحكمك!
* إختر الموضوع حسب رغبتك وتمكنك منه ، وبناءً على الجمهور والوقت.
* لا تلقي أي موضوع قبل أن تضع خطة له إذا أردت التميز.
* حاول أن تكون معلوماتك دقيقة جداً.
* لا تتكلم بسرعة عند طرح القصة.
* عند ذكر الإحصائيات بطيء سرعتك أكثر من اللازم.
* الأفضل عند ذكر المقولات والأبيات ذكرها ثم ذكر القائل.

* خذ الجزء الذي يعنيك في الاستشهاد فقط.



* مظاهر الخوف وطرق التعامل معها

المظاهر كيف تتصرف حال حدوثها
العرق :

أهمله ولن ينتبه إليه أحد.
دقات القلب

تنفس بعمق ، و لاتنظر للجمهور مباشرة.
جفاف الفم

أبطئ الحديث.توقف بين الجمل.اشرب رشفات من الماء.استعمل مرطِّباً للشفاه.
رجفة في الصوت
إضغط على بعض الكلمات وتكلّم ببطء.
رجفة في اليد
استعمل بطاقات صغيرة.لا تمسك يدك الأخرى.أمسك شيئاً غير متحرك.أخف يدك عن الجمهور.
سرعة التنفس
تنفس من أنفك لا من فمك.تنفس بعمق.لا تسرع.
الخوف العام
أنظر إلى رؤوس الجمهور لا إليهم.أنظر إلى صديق.البس ملابس أنيقة.
برودة اليدين
افرك يديك.