• اطلب: لا تكتف بالمراسلات الكتابية، فالحديث الشفهي وربما الزيارة الشخصية تساعد في سرعة تحصيل الديون، إذ توثق العلاقة مع الزبون، وتجعله أكثر خجلاً من تأخره في التسديد.
  • ابن علاقات: حاول إقامة علاقة وثيقة مع الشخص المسؤول عن المدفوعات لدى الزبائن، وتحقق من أنهم يضعون ما لك من مستحقات على رأس قائمة الديون التي يجب سدادها.
  • اخلق حافزاً: اجعل للزبون حافزاً لسرعة تسديد ما عليه من دين، وذلك عن طريق تقديم حسم بسيط، واحد أو اثنان بالمائة من قيمة الفاتورة، في حال التسديد خلال أسبوع مثلاً من استلام الفاتورة، بدلاً من انتظار انقضاء فترة التسديد الممنوحة له، والتي قد تبلغ (21 – 30) يوماً. صحيح أن هذا الحسم يخفض من أرباحك، إلا أن إعادة استثمار المبالغ المحصلة قد يدر عليك ربحاً أكبر إن كنت تحسن استخدام هذه الأموال.
  • احتفظ بملكية البضائع: ضمن عقودك مع الزبائن بنداً يقضي بأن البضائع والمنتجات الموردة لهم تبقى ملكاً خالصاً لك حتى يقوموا بتسديد ثمنها كاملاً لك (مع تحملهم المسؤولية الكاملة في حال تضررها أو هلاكها طبعاً)، بحيث تضمن أن تعود هذه البضائع لك عيناً كما هي في حال إفلاس الزبون، ولا تضطر إلى أن تشارك بقية الدائنين اقتسام ما بقي من أموال وموجودات لدى الزبون، والتي قد لا تزيد في أغلب الأحيان عن جزء يسير جداً من أصل الدين المستحق لك.
  • انس أمر الديون الصغيرة: يتطلب تحصيل الديون ذات المبالغ الصغيرة جهداً ووقتاً كبيراً، فإذا كانت قيمة هذا الوقت أكبر من قيمة هذه الديون، ويمكن الاستفادة منه في دعم مشروعك وتحقيق مبيعات أكبر أو تحصيل ديون ذات قيمة أعلى، فانس هذه الديون الصغيرة، أو كلِّف شركة لتحصيل قيمتها بحيث تأخذ أجورها كنسبة مئوية متفق عليها من الأموال المحصلة. فإذا لم تجد، فاشطب هذه الديون بكل بساطة.
  • اعترف بالخطأ: إذا كان اعتراض الزبون على وجود عيب أو خطأ في بعض منتجاتك يعرقل تسديد فواتير ذات قيمة كبيرة، فلا تتردد في الاعتذار للزبون عن الخطأ الحاصل، واشطب قيمة الديون المرتبطة بتلك المنتجات المعيبة، واسع في إقناعه بتحصيل الديون ذات القيمة الكبيرة.
  • لا تتعامل مع زبائنك كأنهم أرقام: فإذا أبدى زبونك اعتذارات وأسباب منطقية وجيهة لتأخره في التسديد، فكن واقعياً وتعاطف معه واستمع إليه بكليتك، ومن ثم اعتذر منه واشرح له واقع شركتك وما عليك من التزامات تتطلب منك الاصرار على تحصيل دينك وعدم تمكنك من تأخير السداد، على الرغم من تفهمك لظروفه.
  • ساعد زبونك على التسديد: فإذا كان لدى الزبون نية صادقة في تسديد الدين، ولكن ظروفه تمنعه من ذلك، فاعقد معه اتفاقاً لتقسيط الدين بأسرع فترة زمنية ممكنة.
  • استحصل على قرار بالحجز القضائي: فإذا عجزت وفقدت الأمل من أن تحصل ديونك بالطرق الودية، وخشيت أن يفلس زبونك أو يهرب ما لديه من أموال، فلا تتردد في الحجز القضائي على أمواله إن كان له أموال من عقارات وسيارات وموجودات أخرى، واسع في أن تعرف ما لزبونك المدين لك من ديون لدى الغير، كزبائنه مثلاً، وشمِّل هذه الديون في الحجز، ومن ثم بلغ قرار الحجز لهؤلاء الزبائن، وامنعهم من تسديد الأموال لزبوك مباشرة كي لا يخفيها أو يبددها، بحيث يدفعون للمحكمة وتستطيع أنت تحصيل أموالك منهم، فضلاً عن الضغط النفسي الكبير الذي يوقعه هذا الحجز على الزبون بافتضاح أمره في السوق واهتزاز الثقة به والتشكيك بملائته.