أظهرت دراسة أجرتها شركة جلف تالنت بعنوان "التوظيف وحركة الرواتب في الخليج" أن الإمارات العربية المتحدة وقطر احتفظتا بمكانتهما كمقصدين أساسيين للوافدين، بينما جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة.
حيث عززت الإمارات موقعها كأكثر دول الخليج شعبيةً بين الوافدين المقيمين في المنطقة، وبقيت دبي وبشكل ملحوظ أكثر المدن جاذبيةً.

وحافظت قطر على المرتبة الثانية فيما يتعلق بشعبيتها بين الوافدين، بينما كانت البحرين الأقل جاذبيةً بين جميع المناطق في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2011 حيث هبطت من المركز الرابع الذي احتلته في العام السابق، تسبقها الكويت وعمان.

كما يُظهر الدراسة أن أرباب الأعمال في الخليج يجدون سهولة أكبر في توظيف المواطنين الغربيين مقارنة بتوظيف الآسيويين، ويعود السبب إلى انتشار البطالة في الدول الغربية وانخفاض الزيادة في متوسط الرواتب.