احتلت المملكة السعودية المرتبة الثانية، ضمن مجموعة الدول الأعلى نمواً في مجال التنمية البشرية في العالم العربي، والمرتبة 34 عالمياً، وفقاً لتقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج “الأمم المتحدة” الإنمائي “UNDP”، لـ2014.


وبيّن مساعد الأمين العام “للأمم المتحدة” جينس واندل، أن السعودية حلت بالمرتبة 34، من بين 187 دولة، قسمت إلى 4 مجموعات، هي تنمية بشرية مرتفعة جداً، وتنمية بشرية مرتفعة، وتنمية بشرية متوسطة، وتنمية بشرية منخفضة، وفقاً لصحيفة “عكاظ”.


وأكد واندل، أنّ الهدف الأساسي لخطة الأمم المتحدة التنموية لـ2015، الحد من ظاهرة الفقر وتعرض الأفراد له، مشيراً إلى أنّ أكثر من 2 مليار شخص يعانون من الفقر.


من جهته، أوضح السفير السعودي في الدنمارك ابراهيم العقيل، أنّ حصول المملكة على المرتبة الثانية عربياً، جاء بفضل الجهود المبذولة في إطار رفع مستوى المعيشة، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمواطنين والمقيمين في المملكة.


وأكد العقيل، على دعم دولته للدول التي تعاني من الفقر، من خلال تبرعها بمبلغ مليار دولار أميركي، لدعم برنامج الغذاء العالمي.


يشار إلى أنّ المراكز الخمسة الأولى احتلها كل من النرويج، أستراليا، سويسرا، هولندا والولايات المتحدة الأميركية.