يعترف الموظفون بأنهم يقضون متوسط ما يقارب 2.09 ساعة في اليوم وهم يتجولون عبر الإنترنت، يتجاذبون أطراف الحديث مع زملائهم، يجرون اتصالات شخصية، بل يديرون أعمالاً شخصية لا علاقة لها بالعمل. جاء هذا الاعتراف مع دراسة أجراها موقع سالاري دوت كوم.
قد نتساءل هنا، ماذا يفعل الموظفون في هذه الساعات الثلاث؟ كيف يضيعون أوقاتهم؟، تكشف الدراسة عن عشر فعاليات أساسية يعمل من خلالها الموظفون على هدر أوقاتهم:

1 - التجوال عبر الإنترنت 44.7%
2 - أحاديث مع الزملاء 23.4%
3 - إدارة عمل شخصي 6.8%
4 - خروج من مكان العمل 3.9%
5 - مهمات خارجية % 3.1
6 - مكالمات شخصية 2.3%
7 - العمل في أعمال أخرى 1.3%
8 - التخطيط لأمور شخصية 1%
9 - الوصول متأخراً - الخروج مبكراً 1%
10 - فعاليات أخرى 12.5%

لقد كشفت نتائج الدراسة أن الموظفين يهدرون وسطياً أكثر قليلاً من ضعف ما يتوقعه أرباب عملهم منهم أن يهدروه، إنه رقم مربك!
تقول الدراسة ان أرباب الأعمال ينفقون ما معدله 759 بليون دولار في السنة كرواتب على الأعمال الحقيقية التي يتوقعونها، ولكنها لا تنجز على أرض الواقع، (أموال مقابل لا شيء!).
يقول الموظفون الذين أجريت عليهم الدراسة أن أي سبب من الأسباب التي تكمن وراء إضاعتهم للوقت يندرج تحت عدم وجود عمل حقيقي يقومون به، هذا بالطبع إذا افترضنا أنهم سالمون من ناحية أخلاقيات العمل.
تأمل الأسباب الخمسة الرئيسية لهدر الوقت التي أسفرت عنها الدراسة:
1 - ليس لديهم عمل كاف يقومون به 33.2%
2 - كم العمل لا يتوافق مع الراتب الذي يتقاضوه 23.4%
3 - زملاء العمل يشغلوني بأمور جانبية 14.7%
4 - لا يوجد لدي وقت كاف بعد العمل 12%
5 - أسباب أخرى 16.7%
والآن توقف عن قراءة هذا الموضوع وعد إلى عملك!