أما الإدارة فهي تعتمد بالأساس على الإنجاز والأداء في الوقت الحاضر، ولذلك فهي تركز على المعايير وحل المشكلات وإتقان الأداء والاهتمام باللوائح والنظم واستعمال السلطة، كما تهتم بالنتائج الآنية.

فالإدارة باختصار هي القاعدة التي يعتمد عليها نجاح أو فشل أي مشروع في أي مجال، ونحن بحاجة اليها في كل وقت وحين حيث أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحياتنا، أو هي الوصول إلى الهدف باستعمال أحسن الطرق في استثمار القوى البشرية والموارد المتاحة، بأقل وقت وجهد ومال، فالمدير هو الذي يحتل منصبًا إداريًا بقرار من الإدارة العليا وهذا المنصب يعطيه السلطة والصلاحية المكتوبة والمنصوص عليها في توصيف وظيفته.

وتتمثل وظائف العمليات الادارية في أربعة عناصر أساسية:



  • التخطيط: ويعني التنبؤ بما سيكون عليه الأمر في المستقبل، ووضع برنامج عمل استعدادًا له.
  • التنظيم: ويقوم على تحديد طريقة تنفيذ الخطط بواسطة الوحدات التنظيمية المختلفة داخل المؤسسة.
  • التوجيه: ويعني كيفية التعامل مع الأفراد داخل المؤسسة، ويتم خلال هذه العملية توفير حوافز خارجية.
  • الرقابة: وهي التأكد من دقة تنفيذ الخطط عن طريق مقارنة الأداء الفعلي بالمعايير الموضوعة.



وهكذا تختلف القيادة عن الإدارة اختلافًا جوهريًا، حيث يعتمد المدير على ما في يده من سلطات في ممارسة وظيفته اعتمادًا كليًا لتحقيق مجموعة من الأهداف وفق خطوات محددة، بينما القيادة تعد قدرات كامنة في شخص القائد فهو لا يعتمد على السلطة في إدارته لمجموعة مرءوسيه بل يعتمد بشكل أساسي على قدرته في تحفيز من حوله وإقناعهم بالعمل وبناء الرغبة داخلهم فى إنجاز الأهداف.