ان الرقابات ينبغي ان تتضمن مرونة كافية من اجل ان تبقى فعالة وذلك بالرغم من فشل الخطط ، هذه القاعدة كما شكلها جويتز ، تتضمن ان الرقابات ينبغي الا ترتبط في مرونة بخطة معينة بحيث تصبح عديمة الفائدة اذا فشل المشروع بأكمله ، او اذا عدل تعديلا مفاجئاً .

ولاحظ ان هذه القاعدة تنطبق على حالات فشل المشروعات – لا فشل افراد الناس العاملين في ظل الخطط – نظرا لان هذا النوع الاخير من الفشل يعتبر الوظيفة الابتدائية للرقابة.
ويمكن توضيح قاعدة مرونة الرقابات بأفضل ما يكون عن طريق الاسباب التي ادت الى الميزانية المرنة او المتغيرة، كذلك ينبغي ان نذكر ان وضع الميزانية المرنة يظهر بسبب الخوف من ان التنبؤ غير الملائم او غير الدقيق بالمبيعات سوف يؤدي، في ظل الميزانيات الثابتة ، الى السلطة في استمرار المصروفات عند مستوى لا تبرره المبيعات .