يظهر احيانا في الاسئلة المطبوعة ان المديرين ينبغي ان يشجعوا على الاجابة من اجل تحديد فعاليتهم الشخصية ، وتجمع التقييمات في سلم يتدرج من الضعيف الى الممتاز ، او على اساس سلم عددي .
فأما الطريقة الاولى فلا تسمح بالوزن ، في حين ان الطريقة الاخيرة تزن الاسئلة الفردية عن طريق تحديد اعداد مختلفة لكل بند .
وقد يكون افضل ما يقال عن تقييم الادارة بطريقة نظام قائمة المراجعة هو انها ليست بذات ضرر بل انها قد تؤدي الى بعض النفع، فإذا كان المدير الفرد أمينا في تقديراته ، وكان يقوم بتحليل التقرير من اجل التعرف على مناطق الاداء السييء، ويرسم خطة من اجل تصحيح الاخطاء وبلوغ التقدم ، ويقوم فعلا يتنفيذ البرامج فسوف تكون هناك ميزة ايجابية في استخدام وسائل التقييم الشخصي .
وتظهر العيوب والاخطار الايجابية في الاعتماد على ما تكشفه قائمة المراجعة الكاملة من موضوع المادة التي تغطيها هذه النماذج، والطريقة التي تكتب بها الاسئلة ، والصعوبة الشديدة من اجل ايجاد نماذج الاسئلة الملائمة.
وتعتبر الافتراضات التي يصنعها المؤلفون لقائمة المراجع عن مادة الموضوع حاسمة في تأثيرها على نوع التقييم ، ان شخصا يشعر بأن المديرين ينشغلون اساسا بالعلاقات الانسانية سوف يميل الى تأكيد هذه واهمال الوظائف الاخرى.
ومن ثم فإن ضرورة تغطية وظائف المديرين المتعددة يعتبر أمراً له اهميته الاساسية ، وشبيه بذلك نموذج السؤال والجواب ، فبالرغم من انه ميكانيكي في طبيعته الا انه يواجه صعوبات علم المعاني وتعقيدات الوظيفة.

ان كلمة مثل "المسؤولية" و "التعويض" و "المركزية" ذات معاني كثيرة ، ويفترض واضع قائمة المراجعة ان فهمه يكون عادة مقبولا بصورة عامة فيضع سؤاله على هذا الاساس .
وإلى ان يتيسر وجود معجم للاصطلاحات فإنه يبدو ان امكانية تحقيق فهم مشترك سوف تكون ضعيفة ، كذلك ايضا تستخدم الاسئلة اجابات مفردة ، او اجابات تقوم على اساس الاختيار بين ردود مختلفة على اساس ان هناك اجابة صحيحة واحدة .
وقد لا تكون الحالة هكذا ، ان التصرف الصحيح في موقف معين قد يتضمن خطوات عديدة لا تعتبر مضادة لبعضها البعص ، كذلك فإن اساتذة الكليات الذين عملوا كثيرا في الاختبارات الموضوعية يعلمون تماما ان حالات السقوط متعددة انما تجابه بصياغة الاسئلة الملائمة.