قام مارتيندل عن طريق بيانه عن قواعد التنظيم الاداري بوضع قائمة مكونة من 301 سؤالا لاستخدامها كأساس لتحليل الشركة .
وقد وضعت الاسئلة للموظفين بالشركة ، ويطلب المحللون الاجابات من المصادر الداخلية والخارجية ، وتعزز البيانات الداخلية ببيانات من الخارج في النواحي ذات العلاقة بالحكم.
ومن اجل الفوز بما يطلق عليه المعهد "الادارة الممتازة" ينبغي ان يقع موظفو الشركة داخل نطاق "نقاط" معينة.

وتنقسم الاسئلة إلى 10 تصنيفات ، وعدد الاسئلة الذي يقع تحت كل فئة يختلف من انثى عشر في القسم "قوة المتحصلات" إلى 51 في "كفاية الانتاج" ، ومن الصعب ان نبيّن عينة ملائمة من الاسئلة ، فهى تختلف من طرف إلى آخر من نواحي الموضوعية والعمومية وامكانية تطوير البيانات القياسية ،وفيما يلي أمثلة لذلك :
* هل قامت الشركة باستخدام مطمع lobbyist للتأثير على الاشخاص ؟ ومتى وأين حدث ذلك؟
* هل حدث خلاف من اجل الرقابة على المخزون؟ ماذا كانت الظروف وماذا كانت النتيجة ؟
* كم في المائة من عمل الادارة يعتبر بحثاً اساسياً او لازماً (غير مركز على حل مشكلات بعينها ) ؟ وكم في المائة تبلغ البحوث الهندسية (العمليات) ؟ وكم في المائة يبلغ التحليل أو الاختيار ؟
* ما هى الدراسات التي ابتكرها مجلس الادارة ؟
* كم تكون النسبة المرغوب فيها بالنسبة للربح من البضائع؟ وما هى المصروفات التي تخصص في الوصول إلى ذلك ؟وهل تتغير هذا في مدى عشر السنوات الاخيرة؟
* هل هناك خطة لتوزيع الربح ؟ صِف هذه الخطة .
* هل ترتبط الشركة في الاعلان التعاوني ؟ واذا كان الامر كذلك فنرجو التفضل بوصف السياسة ، وما هى نسبة ميزانية الاعلان المخصصة للاعلان التعاوني؟
* كم عدد ساعات العمل التي خصصها رئيس مجلس الادارة، في المتوسط، اسبوعياً،لاعمال المشروع في الشهر الماضي؟ وكم كانت بالنسبة لنائب رئيس مجلس الادارة؟

ومن الممكن ان تكون الموضوعية الظاهرة لهذه الوسيلة من تقييم الادارة مفضلة إلى حد كبير ، اذ لا ينحصر الامر في تحدد النقاط بالفئات وكون الاسئلة اجبارية فحسب ، وانما يعتبر تققيم الاجابات ايضا مسألة موضوعية تماماً.
فمثلاً ، قد تقول شركة تأكيدأ انها تعلن تعاونيا او ان رئيس مجلس ادارتها قد خصص 60 ساعة في الاسبوع لعمله في الشركة .
وعلى ذلك قد يقرر المعهد كم عدد "النقاط" التي تعطى لهذه الاجابات ! واكثر م نذلك انه ينبغي على القاريء ان يتذكر ان الصناعات تختلف اختلافا كبيرا في الوسائل التي تتبعها.
فمؤسسة النفع العام تستخدم هيكل رأس مال وديون يختلف عن ذلك الذي يستخدم في الصناعات الاخرى ،وبعض شركات التجارة تجد ان الاعلان التعاوني يفيدها في حين لا ترى الشركات الاخرى ذلك، كذلك تجد بعض الشركات ان برامج التطوير الاداري ذات الطبيعة التشكيلية تزيد من مقدرة مديريها في حين ترى شركات اخرى ان لا شيء ينتج عن هذه لبرامج ، بل انه قد ينتج عنها الفوضى والبلبة .

ونظرا لان الوسائل فيما بين الصناعات ،وحتى بين الشركات داخل الصناعة الواحدة ،تختلف اختلافا واسعاً فإن أيه محاولة لقياس ما يقومون به على اساس تمييز المقيّم لا تؤدي الى شيء قطعا لهم الا نظرة شخصية عن مدى كفاية تشغيل المشروع ، ولم يجابه مارتيندل هذه الموضوعات، وعليه فإن مقدار الثقة في تقييمه تكون قليلة.