ان الرئيس الذي يرغب في تحديد المهارة التنظيمية لتابعه سوف يقوم بإجراء مراجعة على اساس منهج علمي عن مدى مساهمة مجموعة نشاطاته وتفويضاته بالسلطة في غايات الادارة بطريقة فعالة ومتميزة بالكفاية.
ان خريطة تنظيم الادارة سوف تكشف عن البيانات الخاصة بالنقطة الاولى ، ويمكن مراجعة التجميع ازاء مؤشرات وجوه النشاط المترابطة كما يمكن تقييم اسباب عدم الملاءمة.
ويمكن مقارنة تفويض السلطة بالواجبات المخصصة من اجل تحديد ما اذا كان لدى المستند الى غيره سلطة اداء واجباته ، وفي الوقت نفسه فإن وضوح السلطة وتمامها ودقتها ، والواجبات التي يكون المرؤوس مسؤولا عنها يمكن تحديدها ، واخيراً فإن الرئيس سوف يرغب في تقييم ميزان التنظيم وفعاليته في تسهيل عملية القيادة والقيام بسد ثغرة التنظيم الاداري .

هذه هى العلامات التي يقاس بها فهم المرؤوس للعلاقات التي تربطة مع هؤلاء الذين يرفعون تقاريرهم اليه ، وميله لخلق تنظيم بسيط ليس له شيء من الفعالية ، او خلق تنظيم يكون من الكبير بحيث يؤخر التصرف ويحد الابتداع.

ان الرئيس مستطيع اذا رغب ان يقوم بوضع الموازين من اجل رفع التقارير عن اعتقاداته بالنسبة لكل نقطة في الفحص والتحقيق.