ان الحكم الطيب على الامور هو علامة الفرد الناجح الذي يطبق – في ذكاء – خبرته التعمليمية وخبرته في الاعمال .

انه يعرف بفهمه السييء على الامور ، ولسوء الحظ يمارس بعض المديرين في المراكز الكبيرة الحكم السييء على الامور ،فبالرغم انهم يكونون فد تعلموا تعليميا رسميا ، وكانت لهم سنوات من الخبرة العملية ، الا انهم يبدون غير قادرين على بلوغ القرارات السليمة .

انهم يصنعون قرارات استراتيجية غير سليمة حول بعض المسائل من قبيل خطوط الناتج ، وسياسة التوسع والابتداع واللا مركزية .

وعند المستوى الاعلى – حيث تصنع القرارات التي هى من هذه الطبيعة – يكون الامل في التصحيح عن طريق الفصل من الشركة ضئيلا جدا ، ومن ناحية اخرى فإن اخطاء الحكم على الاشياء في الدرجات الوسطى والمنخفضة من الهيكل التنظيمي تتبع عادة وفورا بالاجراءات كالتصحيح او التخفيض الى درجة ادنى ، او النقل او الفصل .