من شروط الرقابة الافتراض بأن الانحراف قد يكشتف في وقته :
كما بيننا قبلاً في مناسبات عديدة في القصول السابقة فإن الرقابة الحقيقية يمكن تطبيقها بالنسبة للتصرف في المستقبل فقط.

ومع ذلك ففي الاوضاع العملية تقوم معظم صنوف الرقابة على المعلومات التاريخية بالرغم من ان تكاليف اخطاء الاداء في نواح كبرى معينة ،مثل الحال في جرد النقود او جرد المخزون ، قد أدت الى استخدام وسائل الكشف باعتبارها اساس الرقابة .

كذلك ففي امثلة كثيرة تكون المعلومات التاريخية هى كل ما هو متيسر لدى المدير ، وفي هذه الحالات يحسن المدير صنعاً في تفسير مثل هذه المعلومات على انها مفيدة فقط الى المدى الذي تدل فيه على المستقبل .

ولكن غالبا ما يكون صحيحا في الاحوال العملية ان يأتي الكشف عن الانحرافات عن الخطط متأخرا جدا بالنسبة للتصرف الفعال ، وواضح ان ما دام صنع ادوات العرض امرا صعبا كما انها قد تكون معرضة للخطأ ، فإن الاتجاه الطبيعي في الاعتماد على ما هو معلوم – التقارير التاريخية – يخلق عائقا ضخما في وجه فعالية الرقابات .

وما من مدير يستطيع ان يكون راضيا عن ان لديه رقابة على التشغيل ما لم يكن قادرا على تصحيح الاخطاء ، وافضل طريقة لتصحيح الاخطاء هى : رؤيتها في حينها .