ليس من الصعب ان نوضح ان اي مدير لا يكون احيانا مسؤولا عن النتائج الضعيفة التي تصورها تقارير الرقابة.

ان القيود الحكومية التي فرضت عام 1950 على استخدام النحاس قد ادت الى كثير من المنتجات رديئة النوع كمصدم السيارات كذلك فإن الندرة في وقود معين قد ينتج عنها التحول الى مصادر للقوة اكثر قدما واقل اقتصاداً .

والمناطق السوقية قد تفقر بشكل خطير بسبب تطورات غريبة تماماً عن تشغيل الشركة ، ان معظم النتائج السلبية الخطيرة لتشغيل المشروع ترجع الى قوى خارجة عن سلطان الشركة ، وتبعا لذلك فإن الافتراض الاساسي بأن ثمة فرداً في داخل الشركة مسؤول شخصيا عن النتائج السلبية ، هو غالبا افتراض ليس له اساس من الحقيقة .