لقد اكتشفت احدى التطبيقات الهامة لهذه الادارة الرقابية على خط المنتجات في شركة هـ.ج.هاينز ، وبالرغم من ان لهذه الشركة تنظيماً تقليدياً يقوم على اساس الخط الوظائفي دون وجود اقسام متكاملة للناتج فقد طبقت رقابة عائد الاستثمار على خطوط منتجاتها المتعددة .
وبأسلوب تجميع منتجاتها الكثيرة في عدد من التقسيمات الكبرى سارات هذه الشركة عن طريق التخصيص للمبيعات والتكاليف والاستثمار في الاصول الثابتة ورأس المال العامل كي تبلغ نفس النوع من تحليل معدل العائد الذي تستخدمه الشركات ذات الاقسام العديدة .

ولتشغيل مقياس معدل العائد لاجل خطوط الناتج وجدت شركة هاينز انه من الضروري تخصيص مصروفات واوصول معينة ، لكن هذه التخصيصات لم تسبب ظاهرياً صعوبة شديدة ، فمعظم التكاليف الانتاج قد امكن بلوغها بواسطة الناتج ، والتكاليق المشتركة مثل مصورقات فرع المبيعات قد خصصت بواسطة حجم المبيعات ، وقد حدثت صعوبة اكبر لدى تحديد استخدام الاصول بواسطة خطوط الناتج ، لكن النقد وحسابات التحصيل والتسهيلات الادارية وتسهيلات المبيعات قد خصصت تبعاً للمبيعات ، اما المخزون وآلات المصنع ومعداته فقد جزئت على المنتجات المختلفة على اساس تحليل خاص .

وبالاضافة إلى معدلات العائد المقارنة فيما بين المنتجات ، فإن الشكرة تقارن الخبرة الفعلية مع الاتجاهات الى المنتجات المختلفة (المتعارف عليها لاجل اغراض التبسيط كالسنة "الاساسية" في الجداول) .

واحد مزايا هذه المقارنات هو ان الشركة تكون قادرة على الاحتفاظ بنظرة حادة على خطوط ناتجها ، مع النظر الى تحديد اين يكون رأس المال مستخدماً بشكل اعظم ما يكون فعالية ، وباعتباره مرشداً إلى الحصول على استخدام متوازن لرأس المال في صالح اقصى حد من الربح الشامل.

ولقد كانت الشركة قادرة من خلال هذه الوسيلة على تحقيق تلك المنتجات التي تعتبر بنودا قوية ومستقرة ،تلك التي تكون جديدة وغير مجربة ، او تلك التي جاوزت القمة من ناحية النمو والربحية.