تتضمن الرقابة على الانتاج ، في استخدامها العام ، كلا من التخطيط ونواحي الرقابة على عمليات التصنيع والتجميع ، وباعتبار ان ذلك وجه من وجوه النشاط التخطيطة فإنه يتعلق بزيادة استخدام التسهيلات الانتاجية في الاغراض العامة مع تقليل تكاليف التشغيل ومقابلة جداول التسليم .
وتبعاً لذلك فإن هذه العبارة توضح التخطيط المتطلب في ضوء احتياجات العمالة والمواد واستخدام المعدات التفصيلية وخطوط الانتاج وافضلية الترتيب .

ويتجسد شكل الرقابة في متابعة الاجراءات ، فالمتابعة هى الوسيلة الفنية لتحديد ما اذا كانت خطط الانتاج تسير سيراً سليماً ، وتقوم جماعة المتابعة بالمراجعة لدى كل خطوة من خطوات اتمام دورة المواد والامدادات والاجزاء والتجمعات التحتية – من اجل تحديد مدى تقدم كل منها ، وان ذلك قد تم في موعده المقرر في جدول التشغيل .

ولابد من احاطة المديرين المسؤولين علماً بأي تأخير خطير يحدث عند أية نقطة من نقاط الدورة ، كذلك فإن لقسم متابعة العمليات الداخلية واجبات تتصل بدورة الانتاج ، ان الوسيلة الفنية الفعلية للقيام بالرقابة تقوم على التسهيلات المتيسرة في الشركة ، وحتى الوقت الحاضر ما يزال أمرا ضروريا للمشروعات ان تعتمد على السجلات من قبيل اوامر الشراء والفواتير ، وتقارير التفتيش ، وبطاقات الجرد ، وكذلك بعثات الافراد .

وتبدو هذه الوسيلة بسيطة اذا هى قورنت بإمكانات الحاسبات الالكترونية ، ولكن ينبغي ان نذكر هنا ان الحاسبات يمكن ان تعمل ضمن ما لديها من معلومات ، انها لا تستطيع ان تبين الاسباب التي ادت الى التأخر في اصدار اوامر الشراء او تسلم السلع او تلف الآلات .