ان المعدل الذي ينفذ به الشراء او التصنيع خلال فترة من الوقت سوف تؤثر عليه مؤثرات هامة عديدة ، وتعتبر طبيعة السوق ونوع الناتج ذات اهمية كبرى نظرا لان لها تأثيرها على تشغيل العمل او تنظيم التصنيع على اساس الخط او على اساس امكانية الشراء او التصنيع من اجل التخزين.

ان المواد التي على غرار واحد وذات الاسعار المنخفضة ، كالصابون المخصص للسوق الضخم ، تسمح ان يكون التصنيع منظما على اساس الخط او على اساس الانتاج المستمر ، كذلك فان الطلب قد يحسب حساباً معقولا بحيث ان حجم الانتاج يمكن التخفيف منه ، واما المنتجات المماثلة التي يكون الطلب عليها موسمياً فغالباً ما تنتج للتخزين من اجل التخفيف من سير عجلة الانتاج .

ويتطلب الامر تنظيما مخالفا تماما عند انتاج السلع المرتفعة الثمن ، والتي على غرار واحد ، او السلع التي تستهلك بحكم العادة ، ان التصنيع يتم على اساس اوامر معينة ، وهذه الاوامر تنفذ عادة بمجرد تلقيها .

وبين هذين الطرفين البعيدين هناك الخطة التي تحضر من اجل التشغيل على اساس التكرار المتقطع ، ان الشركات التي لها خطوط منتجات تحتوي على بنود عدة تصنع بأدوات مشتركة لديها مثل هذا النوع من مشاكل التنظيم .

وتعتبر آلة البرم الاوتوماتيكية (قلاووظ اوتوماتيكي) مثالا طيباُ ، واذا كان هناك 20 مادة في الخط وكلها مما يجب صنعه بالآلة نفسها اثناء فترة الانتاج ، فإنه يبدو ان عشرين او اكثر من التركيبات تكون متطلبة ، وعند هذه النقطة يكون الموضوع الملح هو كمية الحجم الاقتصادي التي يلزم انتاجها ، وسواء كان الامر مربحا بجعل البضاعة المنتهية القليلة ، او بعمل الكثير من التركيبات لكل مادة في الخط ، او سواء كان على الشركة ان تنتج للتخزين وان تقتصر على عشرين اداة لكل فترة انتاج فإن هذا يعتبر موضوعا هاماً .

ومن حسن الحظ ان ادنى كمية اقتصادية يراد تصنيعها يمكن حسابها فورياً .