تصبح الميزانية عن طريق البيان العددي للخطط وتقسيم هذه الخطط الى اجزاء متوافقة مع هيك التنظيم ، بمثابة أداة من أجل التخطيط المترابط ،ووسيلة يمكن عن طريقها ان تفوض السلطات بطريقة عريضة دون فقدان الرقابة ، وبعبارة اخرى فإن عملبة ايجاز الخطط بأرقام محددة من شأنها ان توجد حتماً نوعا من النظام قد لا يقوم بغير ذلك .

وبذلك تمنح المدير القدرة على ان يرى في وضوح من الذي سيصرف رأس المال وأين ،وماهية الصروفات والايرادات ، او ماهية وحدات الناتج الداخلي او المنتج الخارجي .
وعن طريق فرض هذا النوع من الدقة المنظمة يمكن للمدير ان ينظر في وضوح اشد كيفية تنفيذ الخطة ، ولدى تأكده من ذلك يمكنه ان يفوض في حرية ، السلطة لمرؤوسيه من اجل تحقيق الخطة ،مادام هؤلاء المرؤوسون ملتزمين باحتياجات الميزانية .

ان استخدام الميزانية كأداة للتخطيط ، وكذلك أداة للرقابة له مضمونات هامة متعددة ، انها يجب ان تعكس الخطط الفعلية وينبغي ان تؤسس على التوقعات الفعلية اكثر من الاهداف المثالية .