الموضوع: رسم السياسة في عملية التخطيط
رسم السياسة في عملية التخطيط
ان احد المباديء الاساسية للتخطيط اعتبار السياسات عاملاً يحدد الاطارات التي تبني عليها اجراءات التخطيط ومناهجه .
فالسياسات كما اشرنا لدى بحث طبيعة التخطيط، هى بمثابة المرشد لطريقة التفكير في اتخاذ القرارات ،وهى بذلك جزء رئيسي من مشروعات التخطيط كافة تقريباً.
انها دليل التفكير الذي يؤدي الى الخطط العملية ، اذ انها العناصر التي تضع اتجاهاً وحدوداً لتلك الخطط ، تماماً كما تهييء النظريات الجو لوضع الخطط العملية.
وبمتهديدها السبيل الي التخطيط ، يكون بوسع احدى السياسات ان تفرع سياسات أخرى ، وكذلك مناهج وميزانيات وتكتيكات،إلى آخر ما هنالك من اجزاء يتكون منها المشروع .
والسياسات نوع من التخطيط،وهى كاختيار الاهداف ،والمناهج تتضمن اتخاذ القرارات ،وبتطلبها كما هو الامر ، اختيار البديل الصالح لاجراءات المستقبل ،تكون السياسات بمثابة الانظمة التي يجب مراعاتها اثناء اتخاذ الخطوات التفصيلية عندما تتحقق اهداف المشروع تدريجياً .
ولولا تعقد عمليات المشروع عموماً ،ولو كان في الإمكان جعل الاجراءات الفرعية تجري بسرعة من المدير الاعلى الذي يرسم اهداف الشركة دون مرورها بحاشية من المديرين الادنى رتبة ،لاصبحت مسألة رسم السياسات مجرد ترديد لاهداف المشروع.
ولكن تشعب الهيئة الادارية المطلوبة عادة ، وتعقد المهمات لتحقيق تلك الاهداف ، وكون المديرين عادة يؤخرون قراراتهم ريثما يواجهون مواقف عملية ، كل ذلك يحتم ايجاد اطار للسياسات مستوحى من الاهداف ، حتى تكون القرارات واقعة ضمن حدود معينة ،وتساعد ايجابيا في الوصول الى تلك الاهداف .
ويمكن للسياسات ان تكون ذات اهمية كبرى كتمويل عملية النمو من الارباح ، وان تكون اهميتها ثانوية كإلباس عمال الآلات نظارات واقية ، وهى موجودة في كل ناحية من نواحي العمل ، وقليلون هم المديرون الذين لا يمارسون مهما كانت درجاتهم ، عملية رسم السياسات في وقت او آخر لإرشاد مرؤوسيهم في اتخاذ القرارات .
وأما ان تكون تلك السيسات متناسقة فيما بينهما فهو غالباً امر لا يؤخذ بعين الاعتبار في العمل الفعلي ، كما اكتشفت بعض الشركات بأسف وجود تناقض بين سياستها الداخلية ، وبين سياسة أخرى ترمي إلى اعداد احسن المديرين .
اذا كان في الإمكان التنبؤ بالمستقبل بدقة ، تصبح عملية التخطيط التجاري سهلة نسبياً فعلى المدير ان يأخذ بعين الاعتبار موارده البشرية والمادية فحسب ويتوصل إلى الطريقة المثلي لتحقيق اغراضه ويسير بموجبها... (مشاركات: 0)
ان احد المتطلبات الاساسية لعملية التخطيط هو وضع خطط المؤسسة بناء على تقدير للحقائق والسياسات في المستقبل ، وهذه القاعدة تدعى قاعدة أسس التخطيط ، ويمكن شرحها بالقول بأن التفهم والاتفاق على استخدام أسس... (مشاركات: 0)
مقومات التخطيط :
تقوم عملية التخطيط الإداري على أربعة عناصر أو ( مقومات ) أساسية هي على النحـو التالي :
1- تحديد الأهداف : (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي مكثف يركز على ادارة وتخطيط الطلب على المنتجات والخدمات، ويتناول انواع الطلب وكيفية التنبؤ بالطلب وطرق التنبؤ بالطلب وتطبيقات التنبؤ وتخطيط سلاسل الامداد وعلاقته بالتنبؤ بالطلب وتحديد موعد إعادة الطلب وتحديد المستويات الثلاث للمخزون واستخدام الاكسيل لتحديد المستويات الثلاث – تطبيق عملي
هذا البرنامج موجه للحاصلين على دبلومة تصميم المجوهرات - المستوى الأول، حيث تم تصميم هذا البرنامج والذي يعد دبلومة تدريبية متقدمة في مجال تصميم الحُلي والمجوهرات تتناول موضوعات متخصصة في مجال تصميم المجوهرات واساليب التصميم والرسم ثلاثي الابعاد للمجوهرات وكيفية ابداع البراند الشخصي لمصمم المجوهرات وكيفية إخراج وتلوين التصميم للمسابقات والعملاء
في هذا البرنامج التدريبي يتم تأهيل المشاركين على فهم ماهية البصمة الكربونية و التعرف على مصادر انبعاثات الكربون و استخدام أساليب وأدوات مختلفة لحساب انبعاثات الكربون و الإبلاغ عن البصمات الكربونية بما يتوافق مع المعايير واللوائح الدولية و تحليل وتفسير بيانات البصمة الكربونية للمساهمة في صنع القرار
هذا البرنامج التدريبي موجه الى جميع العاملين في المجال الرياضي باختلاف المستويات الإدارية، كالعاملين في الاتحاجات الرياضية واللجان الأوليميبية الوطنية وغيرها، ويهدف هذا البرنامج التدريبي الى اسس ومعايير تقييم الاداء بالاتحادات الرياضية وبالتالي يتم تدريب المشاركين على كيفية استخدام تقييم الأداء كأساس لوضع التخطيط السليم للمستقبل في ضوء خطة الاتحاد الرياضية المطلوب تنفيذها.
بنهاية الدورة يكون المتدرب قادراً على الالمام بأدوار ومهام أمين المخزن والتمكن من إدارة المخزون بصورة علمية وعملية والعمل عن قرب مع الإدارات الأخرى ذات الصلة