وهو الوقت الحر الذي لايرتبط بعملية تحصيل المعيشة أوغيرها ويمنح الفرد الشعور بالإستقلال والحرية والأبتعاد عن الألتزام والتبعية .
وهو الوقت الفائض بعد خصم وقت العمل والنوم . والضروريات الأخرى خلال الأربع العشرون ساعة ،
ولقد قام التطور الإجتماعي على التلازم مابين وقت الفراغ والعمل وارتبط استثمار الوقت بالبناء .الأجتماعي
السائدومستوى التقديم الحضاري ودرجة تعقيد النظم الإجتماعية اعتمد على العلاقات الأجتماعية . وخضع
للقوانين التي يفرضها المجتمع عن هيئاته المختلفة ،




إساءة استثمار وقت الفراغ


تؤدي الى الأندفاع في سلوكيات غير مرغوبة وعدم استقرار نفسي وعاطفي وضعف صحي يبدد الطاقة الإنسانية ويعرقل تنمية المجتمع
ــ يدفع الى إصابة الطالب ة بالقلق والخوف والتوتر لذا بسبب الوسائل الإعلامية المتطورة التي تجذب
وتدفع الطالب (ة) الى تقليدها .


الأنشطة الخاصة بوقت الفراغ:
هي الأنشطة التي تحقق التوزان الأنفعالي والعقلي وتعبر عن حاجات الأنسان وتكسبه انماط من السلوك
المقبول مثل التعاون والصداقة وتزرع الوزاع الديني لديه، والمواطنة لذا فإن اعداد الأنشطة يعتبرتخطيط
وقائي تنموي للمجتمع وهذه الأنشطة تناسب وضع الطالب المادي والإجتماعي .

ــ تكشف الأنشطة عن المواهب وقدرات الطالب.
ــ تجدد الطاقات الإنتاجية .
ــ تلبي حاجاته النفسية والإجتماعية .
ــ تستعيد نشاطه وقواه التي خسرها خلال العام . الدراسي
ــ استعداده للعمل والأبداع .


كيف يتم أستغلال وقت الفراغ


ــ تقوية الوزاع الديني لدى الطالب (ة) وتعميق علاقته بربه وتمنحه راحة نفسية من خلال نشاط ديني (تحفيظ
القران وتجويدة / الأندية الرياضية / المراكز الثقافية ...... )حيث يبعده عن اي سلوك سلبي .
ــ إعداد كافة مستلزمات الأنشطة والمراكز الصيفية ومراعاة الوقت الكافي لكل برنامج نشاطي .
ــ حث الطلب (ة)على المشاركة الفعالة .
ــ إعادة النظر بالمناهج حتى تحقق خبرة عملية وليس عقلية فقط .
ــ ربط برامج الأنشطة بالمجتمع المسلم .
ــ حث الشباب على المشاركة بالعمل التطوعي (جمعيات / تحفيظ القرآن /مرشد سياحي / الإغاثة / اندية