فى هذه المرحلة يجب أن تشمل التفكير الابتكارى واستخدام المداخل المناسبة التى تعالج المشكلة ، أنها تشمل تقليل أو إضافة القوى الضرورية التى تؤثر فى الوقت الحالى لتغييره ، حتى إذا كانت المشكلة ومسبباتها صحيحة وتم تعريفها بشكل صحيح فإن تطبيق هذا الحل لا يكون مؤكدا دائما ، وهناك ستة مخاطر تؤثر فى مدى النجاح فى مراحل حل المشكلة .

يفترض أن هناك حل لكل مشكلة :
هذا الافتراض غير صحيح بالنسبة لكثير من المشكلات لا يوجد حلول تقليدية لها وبالتالى لابد من مجهودات ابتكارية نحو محاولة إيجاد حلول فى نفس الوقت ربما نواجه مشكلات لها ربما لعدم توافر المعلومات لاتخاذ القرار أو أنه ليس هناك فرد لديه القوة والنفوذ ليواجه المشكلة ويتخذ فيها قرار مناسب .

لا يوجد حل لأن جميع المعلومات المتاحة لم تستخدم .
بالرغم من التعريف الجيد للمشكلة فكثير من الاشياء تكون أمامنا ولا نراها لأنها لا تدخل مجال تفكيرنا . ففى كثير من الأحيان تكون الإجابات الصحيحة عن بعض الاسئلة متوافرة ولكننا لا نجدها بسبب عدم قدرتنا على وضع الأجزاء المتفرقة معا وهذا يعنى أن المعلومات لا تستخدم استخداما جيدا إن الشخص الحكيم يجب أن ينفق وقتا مناسبا فى تبويب وتصنيف المعلومات الخاصة بمشكلة ما بطريقة تمكنه من استخدام المعلومات المتعلقة بالمشكلة واستبعاد المعلومات التى لا صلة للمشكلة بها .

التفكير الجامد والاعتقاد بأن هناك أسلوب واحد لمعالجة المشكلات :-
بعض الناس لديهم الاضرار على استخدام اساليب معينة فى حل المشكلات هذه الأساليب وإن كانت مناسبة أحيانا لمشكلات معينة فإنها لا تصلح كأسلوب لحل جميع المشكلات التى قد تواجههم هؤلاء الناس ليس لديهم مرونة فى التفكير وبالتالى لابد أن يكون هناك مدى للاختلافات فى كل موقف وانعكاس ذلك على تعريف المشكلة وحلها ذلك أن الحل القديم لا يكون فعالا فى كل الظروف .

المداخل الابتكارية لحل المشكلة لم يتم تجربتها أو اختبارها :
محاولة استخدام مداخل ابتكارية لحل المشكلة يعتمد على اساس على القدرات العقلية لمتخذ القرار وما لديه من معلومات متاحة عن المشكلة .

الحلول لا تتناسب مع تعريف وتحديد المشكلة :
كثير من الأخطاء تظهر بسبب تسرع متخذى القرار فى تطبيق أحد الحلول قبل التأكد من أن ذلك الحل يتناسب مع المشكلة التى ظهرت أن الحلول يجب أن يختبر مع مختلف الاعتبارات الخاصة بالمشكلة وتحديدها .

تكلفة حل المشكلة مرتفعة تماما :
إن متخذى القرارات كثيرا ما يسقطون لمستقبل من حساباتهم ففى تقييمهم للبدائل فإنهم ينظرون إلى التكاليف فى الأجل القصير أكثر من حساب التكاليف والمزايا فى الأجل البعيد وأن تجنب التكاليف فى الأجل القصير يؤدى على نتائج سلبية فى الأجل الطويل .