1. الأمانة:

وإن كانت الأمانة شرط لنجاح الموظفين والعاملين في أي مؤسسة أو شركة فكيف بالمدير، وهو المؤتمن على حقوق المؤسسة وحقوق العاملين، فإن لم يكن أمينًا فسوف يكتب لكل هذه الحقوق الضياع، ومن ثم الفشل والإخفاق.




  1. الثقافة والخبرة:

بمعنى العلم بالإدارة وبتخصص الشركة التي يديرها، وفي نفس الوقت لا يغني العلم عن الخبرة، فبدونها يبقى علم المدير نظريًّا لا يسعفه عند الحاجة إليه في المواقف العلمية.




  1. الفعل والتنفيذ:

فليست مهمة المدير أن يصوغ الخطط ويعد للعمل، ثم يجلس في مكتبه ينتظر النتاج، ولكن الأهم أن يمتلك القدرة والرغبة في تنفيذ ما قام بتخطيطه، ومن دون التنفيذ فإنه سيكون كما يقول الدكتور عوض القرني: (ليس أكثر من ديكور وضع على مكتب) ([1]).




  1. التواضع:

فينبغي للعاملين والموظفين أن يستشعروا أن المدير واحدًا منهم، وليس غريبًا عنهم، فيكون متواضعًا في غير ضعف ووهن ليكسب القلوب الجميع.




  1. المشاروة:

لأن المستبد قد يسيَّر أجساد الناس للعمل لكن بدون قلوبهم، ولا إخلاصهم ولا طاقاتهم، وقد يسيِّرهم باستمرار لكن في أعمال يكثر خطؤها ويقل صوابها.




  1. الاعتراف بالخطأ إذا تبين:

والاعتذار والرجوع عنه وعدم الإصرار عليه.




  1. الدهاء والفراسة:

فلا يخدع بسهولة وإن كان صدقه يمنعه من خديعة الآخرين.
وتذكر أن جوهر الإدارة هو كيفية استغلال الموارد بشكل جيد، ولذا فإن وقتك وطاقتك وعلاقاتك ومواردك المالية هي أغلى ما تملك، وإن الحكمة في إدارتها لتزيد من قدرتك على النجاح