حتى تحقق الإدارة أهدافها، وتستطيع أن تصل إلى مبتغاها، فإن لها أساليب عدة للوصول إلى ذلك من أهمها ما يلي:




  1. اللوائح أولًا وأخيرًا:

وشعارها الدائم: "النظم واللوائح قبل كل شيء"، حتى وإن كان في ذلك إضرار بالعاملين أو بالأهداف موضع التنفيذ، ومن ثم فلا تسأل عن احتمال وجود مساحة للإبداع أو الابتكار.




  1. إدارة بلا إدارة:

وشعارها الدائم: "دعه يعمل دعه يمر"، فهي دائمًا في انتظار الآخرين، ولذا فهي تعتمد على رد الفعل أكثر من الفعل، ودائمًا ما تكون متأثرة بغيرها، وهذه الإدارة لا تلقي بالًا لا للوائح، ولا للأهداف، ولا للابتكار والتطوير والتجديد.




  1. إدارة الفرد:

وشعارها الدائم: "كل شيء يسير بتوجيهات المدير"، ومن ثم فهي تقوم على ما يتميز به المسئول من كاريزما أو جاذبية شخصية، وحينها يكون المدير هو المخطط والمنفذ وهو اللوائح والنظم وكل شيء.




  1. إدارة تسيير الأعمال:

وشعارها الدائم: "القناعة كنز لا يفنى"، فهي لا هم لها سوى أن يسير العمل بوتيرة روتينة، ومن ثم يمكنها أن تتنازل عن حقوق العاملين في سبيل تسيير العمل، وفي نفس الوقت ليس لها شجاعة مجابهة التغيير والتطوير.




  1. إدارة التفاؤل غير المببر:

وشعارها الدائم: "كل شيء على ما يرام"، حتى وإن كان الواقع غير ذلك، فهي تسعى إلى تجاهل المشكلات وعدم الموضوعية في النظر للأمور حتى تقع الكارثة.




  1. إدارة المشاركة:

وهي التي تحمل شعار: "كلنا في سفينة واحدة"، فهي تقوم على المشاركة بين المدير والعاملين حوله في تحمل المسئولية واتخاذ القرار وتنفيذه بعد ذلك .




  1. إدارة الأهداف:

وشعاره الدائم: "الأهداف قبل الجميع"، وهي التي تقوم على إبراز الأهداف للعاملين بشكل واضح ثم تقسيم تحقيق هذه الأهداف والسعي لها على العاملين؛ بحيث يسعى كل فرد باستمرار لتحقيق هدف محدد واضح ضمن مجموعة أهداف العمل والمؤسسة.