حياة بلا اهداف
لايمكـن العيش بـدون هدف كل لحظة تمر بي هي لحظة فريدة ان ذهبت لن تعود ابدا ودون تحديد هدف لها ستمضي دون فائدة,والانسان بشكل عام والانسان المسلم بشكل خاص لا يستطيع العيش في الحياة دون هدف.
الاهداف مستويات متدرجة ينبثق بعضها من بعض,وأول حجر فيها هو الرسالة.
فلا يمكنك صياغة هدف واحد مالم تعرف ما هي رسالتك في الحياة..
وليس معنى الحديث ان تقول "هدفي في الحياة عبادة الله فقط" وتجلس في غرفتك تصلي وتسبح وتحمد الله ولا تفعل شيئ ابدا,بل ينبغي ان تحدد طريقك انت في هذه العبادة فقد كان طريق سيدنا خالد ابن الوليد "الجهاد" وطريق معاذ بن جبل "العلم".ولا تنسى ان تعليم بابا من العلم خير لك من ان تصلي الف ركعة نافلة.
ينبغي للهدف ان يكون متوازنا مع جوانب حياتك المختلفة حتى لا يطغى جانب على جنب,كالذي يركز على النجاح في العمل وينسى أسرته,فيفقد سعادة تحقيقه لأهدافه العملية بسبب آلام حياته الاسرية المتدهورة وينبغي ان تكون الاهداف مكتوبة لأن الفكرة في الذهن تظل هائمة الى ان تكتبها لتتذكرها وتطورها,ابدأ الآن واكتب اهدافك وابدأ في تحقيقها.
بقلم عمر الفاكهاني