تعتبر حلقات الجودة أسلوب من أساليب الإدارة بالمشاركة وقد ظهرت في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية وقد أعطى اليابانيون اهتماما خاصا بمراقبة الجودة وذلك بهدف إكساب صادراتهم سمعه أفضل في الأسواق العالمية,وفي بداية الخمسينات من القرن الماضي ,بدأ اليابانيون بمساعده من الخبراء الأمريكيين بتنفيذ الرقابة الإحصائية للجودة ومن ثم قاموا بتوسيع نطاق المسؤولية بالنسبة لرقابه الجودة لتشمل كافة إنحاء المؤسسة و حلقات الجودة ما هى إلا منهج متميز يمزج مفاهيم الرقابة الإحصائية للجودة مع منهج وأساليب حل المشكلات بواسطة المجموعات والذي قدمه (جوران)


أكد rieker على وجود عدة نقاط ينبغي أخذها بنظر الاعتبار وهى.


1-قيام مجموعة صغير من العاملين يعملون في صناعة جزء من المنتج أو تقديم خدمة معينه وهذه المجموعة تعبر عن نفسها في حقل عملها وليس هنالك من هو مسئول عنها لكنها تخضع إلى إشراف وتوجيه رئيس القسم أو العمل الذي يعتبر عضوا مشرفا في حلقة الجودة.


2-يكون العمل في حلقات الجودة عملا طوعيا وبمحض ورغبة الأفراد العاملين فيه وليس
مفروضا عليهم.


3- إن اللقاءات تحدد وفقا الإدارة العاملين ورغبتهم أيضا وغالبا ما يكون ساعة كل أسبوع أو أكثر ويمكن أثناء الدوام أو قبله أو قبله أو بعده ويتم هذا اللقاء بصوره منتظمة وليس حينما تتوفر بعض المشكلات أو الانحرافات بالنوعية.


4- لم تكون حلقات تحسين الجودة بمثابة لقاءات لمناقشة ومعالجة افتراضيان معينه أو بدائل مطروحة للتطبيق وإنما هي دراسات مستمرة لطبيعة العمل الإنتاجي أو الخدمي في المشروع الصناعي وتحديد الانحرافات أو التقييم البدائل المتاحة والتي من شانها تصعيد وثائر التنمية والتطوير لبرنامج عمل معين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعالجة الانحرافات اعند حصولها.