تلعب الحوافز دورًا مهمًا في حفز العاملين على العمل وزيادة إنتاجهم، وهناك عاملان أساسيان يجب وجودهما في أي نظام حوافز؛ حتى يحقق هدفه، وهما أن يكون هناك توافق بين الحافز ورغبة الأفراد، وكذلك إرتباط الحافز بالإنتاج ومستوى الأداء، كما أن النظام الجيد للحوافز، يحقق نتائج مفيدة على مستوى الفرد والمنظمة كالآتي:

أولًا: على مستوى الفرد: 1. زيادة دخل الأفراد.

2. زيادة رضا الأفراد، وتحسين العلاقة بين الرئيس والمرؤوس.

3. إشباع احتياجات العاملين، بشتى أنواعها، وعلى الأخص ما يمس التقدير والاحترام والشعور بالمكانة.

4. إشعار العاملين بروح العدالة داخل المنظمة.

ثانيًا: على مستوى المنظمة: 1. زيادة أرباح المنظمة من خلال رفع إنتاجية العمل، وتحسين نوعية المنتجات أو الخدمات، وتخفيض التكاليف عن طريق تقليل المنتجات التالفة أو المعيبة.

2. تساعد الحوافز في تغذية المنظمة بالأفراد ذوي المهارات العالية، بجانب مساهمتها في المحافظة على المهارات الموجودة داخل المنظمة، بالإضافة إلى تشجيع الإبتكارات والإختراعات.

3. تؤدي الحوافز إلى التخلص من بعض المشاكل منها: مشكلة التغيب أو التأخر عن العمل، وتشجيع ساعات العمل الإضافية.

ثالثًا: بوجه عام: 1. المساهمة في إعادة تنظيم منظومة احتياجات العاملين وتنسيق أولوياتها.

2. المساهمة في التحكم في سلوك العاملين بما يضمن تحريك هذا السلوك وتعزيزه وتوجيهه وتعديله حسب المصلحة المشتركة بين المنظمة والعاملين.

3. غرس عادات وقيم سلوكية جديدة تسعى المنظمة إلى وجودها بين العاملين.

4. المساهمة في تعزيز العاملين لأهداف المنظمة أو سياساتها وتعزيز قدراتهم وميولهم.

5. ظهور الطاقات الإبداعية لدى العاملين بما يضمن إزدهار المنظمة وتفوقها.

6. المساهمة في تحقيق أي أعمال أو أنشطة تسعى المنظمة إلى إنجازها.

7. تحسين صورة المشروع أمام المجتمع.