تعددت وتنوعت التعريفات التي ذكرت عن الحوافز؛ وذلك تبعًا لاختلاف وتباين وجهات نظر العلماء والباحثين:

فيعرفها ب. سيمون بأنها: "هي مجموعة القوى، التي تجعل الفرد يتصرف أو يتفاعل مع قوة معينة". كما يرى كلًا من ج. تيري و س. فرانكلين: "الحوافز هي التي بإمكانها سد حاجة معينة لدى الأفراد".

ويعرفها ديفيز كيث بأنها: "عبارة عن مجموعة من المتغيرات الخارجية، من بيئة العمل أو المجتمع، والتي تستخدم من قبل المنظمة؛ في محاولة للتأثير على الرغبات والإحتياجات".


كما يشير إليها د. علي السلمي: "هي شئ خارجي يوجد في المجتمع، أو البيئة المحيطة بالشخص، تجذب إليها الفرد؛ باعتبارها وسيلة لإشباع حاجاته التي يشعر بها".

أما صلاح بيومي فيرى أنها: " هي الوسائل المختلفة التي تستخدمها الإدارة؛ لحث العمال وتشجيعهم على زيادة الإنتاج بشكل أو بآخر، والوصول بمعدلاته وأرقامه إلى ما هو مخطط له؛ مما يدفع بعجلة الإنتاج إلى الأمام وتحقيق أهداف الوحدة الإنتاجية أو المصنع".