يعتبر التدريب مسئولية مشتركة بين كل الأطراف المشاركة فيه, أي إدارة الموارد البشـرية والمديرين التنفيذيين في مواقع أعمالهم, والأفراد المتدربين الذين يتلقون التدريب، ويتضح دور الموارد البشرية في عملية التدريب والتطوير من خلال:

1- تصميم نظام متكامل للتدريب.

2- التنسيق بين كل جهود التدريب بالشركة.

3- الإعداد لبرامج التدريب خارج الشركة, ومتابعة الداخلي منها.

4- الاحتفاظ بخطة متكاملة للتدريب, على مستوى الإدارات والأفراد.

5- تقديم الخبرة والمشورة فيما يمس التدريب.

6- التأكد أن المديرين التنفيذيين يقومون بواجبهم التدريبي.

7- نصح العاملين وتوعيتهم بضرورة التدريب.
ولذا فمن الأهمية بمكان العناية بإدارة الموارد البشـرية في الشـركات بالتدريب والتطوير للموظفين, وإلا فلن تكون هناك بيئة مثالية, يقول توم بيترز: (الأمر في غاية البساطة، إذا كنا لا نريد أن نتحسن ونزداد سرعة عن غيرنا، فإننا سنسوء ثم نزداد سوءًا).

فوائد تدريب الموارد البشرية :


تهتم المنظمات بالتدريب؛ لأن ما ينفق فيه، يُمثل استثمارًا في الموارد البشرية، قد يكون له عائد يظهر في شكل زيادة الإنتاجية الكلية، أما على مستوى الفرد فتظهر أهمية التدريب في زيادة المعارف والمهارات، الأمر الذي قد يُؤدي إلى رفع دافعية وقدرة الفرد على العمل.

التدريب الجيد يُفيد الأفراد الذين يتلقون التدريب، ويُفيد المؤسسات التي يعمل بها هؤلاء الأفراد على حد سواء، فمن الفوائد التي تعود على الأفراد المتدربين ما يلي:

1- تحسين الأداء.

2- زيادة المقابل المادي.

3- زيادة فرص الترقي إلى وظائف أعلى، أو الحصول على وظيفية أحسن في مؤسسة أخرى.

أما بالنسبة للمؤسسات فمن الفوائد المتحققة من التدريب ما يلي:


1- يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والمخرجات من خلال تحسين المهارات والأداء الوظيفي.

2- زيادة جودة المنتجات مما يزيد من إشباع حاجات العملاء.

3- تحسين صورة المؤسسة؛ مما يؤدي إلى جذب المزيد من العملاء والموظفين المحتملين.

4- تقليل التكاليف وبالتالي زيادة الأرباح من خلال تحسين وتحديد الأدوار والصلاحيات للعاملين بالمؤسسة.

5- للتدريب أثر تطبيقي إذ أن التدريب الناجح يشجع الآخرين بالمؤسسة على اكتساب معارف ومهارات وأفكار وتقنيات جديدة.

6- وجود وحدة تدريب بالمؤسسة يحسن من قدراتها على إدخال دعم أو تغيير السياسات ونظم العمل عندما يتطلب الأمر ذلك.