ترتبط نظرية الإدارة الإستراتيجية بالعديد من المفاهيم والمصطلحات، ويحتار المدير في الفروق بين هذه المفاهيم؛ وذلك لأنها متداخلة في علاقتها، بل ويضعها في نماذج ومقارنات تسهل فهمها وفهم العلاقات الكائنة بينها، وفيما يلي فك لهذا التشابك في المفاهيم:

1. الإدارة الإستراتيجية: هو النظام الإداري الذي تستخدمه المنظمة في كل من التصميم، والتنفيذ والرقابة على الرسالة، والرؤية، والأهداف، والإستراتيجية.

2. الإستراتيجية: هي أسلوب التحرك الذي تستخدمه المنظمة؛ لتحقيق المميزات التنافسية، من خلال مواجهة البيئة الخارجية، أخذًا في الحسبان حدود الأداء الداخلي؛ وذلك لتحقيق أهداف المنظمة بشكل أساسي، ورؤيتها، ورسالتها.

3. التخطيط الإستراتيجي: هو ذلك التخطيط المستند على النظام الإستراتيجي المتبع في المنظمة، ويأخذ في الحسبان دراسة البيئة الخارجية (بما فيها من فرص وتهديدات)، ودراسة البيئة الداخلية (بما فيها من نقاط قوة ونقاط ضعف).

4. التخطيط: تحديد ما يجب عمله في المستقبل، وتحديد أسلوب التنفيذ، ويستند كل هذا على عمليات التنبؤ.

5. التنبؤ: تقدير قيم العناصر المؤثرة في مستقبل المنظمة، استنادًا على مباديء علمية، وأهم هذه المباديء، أن المستقبل هو امتداد طبيعي للماضي.

6. القرارات الإستراتيجية: هي القرارات الإدارية، التي تستند على وجود إستراتيجية، أو هي القرارات التي تبنى على شكل الإستراتيجية.

7. الرسالة: هي الغرض من وجود المنظمة، والرسالة تشرح لماذا توجد المنظمة، وأنشطتها، وأسلوب تنفيذ الأنشطة، والغرض، ولمن تقدم أنشطة وخدمات المنظمة، ولماذا؟

8. الرؤية: هي الصورة التي تأمل أن تحققها المنظمة لنفسها، أو هو الوضع المرغوب الذي يجب أن تسعى إليه المنظمة.

9. الأهداف: هي النتائج التي تود المنظمة أن تحققها، وهي تتسم بالتحديد والوضوح والكمية والقابلية للقياس.

10. مؤشرات الإنجاز: هي طريقة القياس المتبعة للتحقق من تنفيذ الأهداف، ويطلق عليها أيضًا معايير النجاح.

11. الفرص والتهديدات: الفرص هي التغيرات المواتية في البيئة الخارجية للمنظمة، والتي تؤثر إيجابيًا عليها، والتهديدات هي التغيرات التي تحدث في البيئة الخارجية في غير صالح المنظمة وتؤثر سلبيًا، وتقاس الفرص والتهديدات بالنسبة لنقاط القوة والضعف للمنظمة.

12. نقاط القوة والضعف: نقاط القوة هي المزايا والإمكانات التي تتمتع بها المنظمة بالمقارنة بما يتمتع به المنافسون، وتتمثل نقاط الضعف في قصور الإمكانات والمشكلات، التي تعوق المنظمة بفاعلية، كما أنها تقلل من رضاء المتعاملين معها.

13. البيئة الخارجية: تتكون البيئة الخارجية من المؤسسات، والأفراد، والقوى الإجتماعية، والسياسية، والإقتصادية، والثقافية، والتكنولوجية، التي تؤثر على المنظمة، في حين أن المنظمة ليس لها تأثير عليها.

14. البيئة الداخلية: تتكون من الخصائص المادية والمعنوية، التي تميز وحدات المنظمة الإدارية ومواردها البشرية والمادية، والتي تميز الحضارة السائدة فيها، والقيم والعادات التي تحكم الممارسات الإدارية والفنية والإنسانية.

15. السياسات: هي مجموعة من العبارات الموجزة، التي توضع بقصد إرشاد المديرين عند تعاملهم مع المواقف المتكررة.