[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

فى الأعمال التى تتطلب بالضرورة تعاون وثيق بين الموظفين و بعضهم البعض يشعر أصحاب الأعمال أن ما سيفيدهم حقاً فى تعيين الشخص المناسب للوظيفة هو اختبار تحليل الشخصية للمتقدمين .



وهناك لغط كبير حول مدى مشروعية تطبيق اختبارات التحليل النفسي و تحليل الشخصية فى مقابلات العمل . و غالباً من يتبنى هذا الرأى هم المختصون بالقانون ولا يعرفون التفريق بين التقييمات النفسية السريرية الموجهة و تلك التقييمات المعنية بمرحلة ما قبل التوظيف و التى يتم تصميمها و تطويرها خصيصاً لأنشطة الأعمال .


ليست جميع التقييمات المرتبطة بالشخصية مناسبة للإستخدام و بخاصة التقييمات السيكولوجية المستخدمة فى العيادات النفسية و عموماً ليس من المستحب ربط التعيين بالشخصية و العوامل النفسية فكلما كانت عملية التعيين أكثر موضوعية كلما كان أفضل.



فبدون الموضوعية سوف يتم الإختيار و التعيين بشكل هوائى و عطفى وفقاً للسمات الشخصية لمن يقوم بعملية التعين نفسه و على هذا فسوف يتم التعيين وفقاً للدم أو اللون أو النوع ، فهذا نزع طبيعى داخل الإنسان.



اقرأ أيضاً ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

على جانب أخر تعمل التقييمات النفسية و الشخصية على تجنيب العمل الكثير من المشكلات و أثرها على العمل. و لكن هذا فقط يحدث ما إن تم الأمر بالإستناد إلى معايير التعيين و إجراء المقابلات . فهذا يدعم حق جهة العمل من جهة و حق المتقدم للوظيفة من جهة أخرى .



و أفضل ما يمكن عمله بهذا الصدد هو استشارة أحد المختصين ليساعد فى اختيار و تحديد أداة تقييم الشخصية الصحيحة و بما يتناسب مع احتياجات كل نشاط عمل بما يضمن اختيار الشخص المناسب للتعيين بالوظيفة .

لذلك استخدام التقييمات المتوفرة لديك بالسوق أمر استثمارى بالنسبة لك و لكنه قد يصبح دون استشارة أحد الخبراء مصدراً لتعيين شخصاً غير مناسب و يترتب على ذلك تآكل الأرباح فى شركتك التى كانت لتتحقق مع تعيين موظف جدير بالمكان.


اقرأ أيضاً ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]