ان كل خطة ومشتقاتها يجب ان تساهم بشكل من الاشكال على نحو ايجابي في بلوغ مجموعة الاهداف ، وهذا المبدأ ينشأ من طبيعة المؤسسة المنظمة التي يجب ان يكون سبب بقاءها هو انجاز غرض المجموعة في تعاون واع فعال ،وعليه فإن المهمة الأولى للمدير هى ارشاد وادارة وقيادة مرؤوسيه لتحقيق غرض المجموعة ، وهذا المبدأ شرحه جويتز في قوله :

" ان الخطط وحدها لا تكفي لنجاح المؤسسة فالمطلوب هو التنفيذ والعمل ، الا ان الخطط تركز الضوء على الاغراض ،وبذلك يمكن للخطط التنبؤ بماهية الاعمال التي في اتجاه الغرض المنشود وتلك التي تنحرف بعيداً عنه ،وماهية الأعمال التي تتشابك فيبطل مفعولها وماهية الاعمال غير الملائمة ، فإن التخطيط الإداري ينشد هيكلاُ متناسباً متناسقاً من الاعمال التي تتركز على النتائج المرجوة ، وبدون الخطط ، يتخبط العمل في سيره ولا يتولد عنه الا الفوضى "