سوف نحاول تدعيمكم ب 6 طرق قد تمكنكم من معرفة هدفكم في هذه الحياة


1- أكتب في ورقة النشاطات التي تحبها و تستمتع عندالقيام بها

أكتب كل النشاطات التي تستمتع بها سواء كنت تقوم بها في عملك أو خارجه, قد تكون رياضة, فن, قراءة أو كتابة , لا يهم إن كنت تقوم بالنشاط دائما أو مرة في الأسبوع و نوع النشاط لا يهم أيضا المهم أنك تحب القيام به,


لكي نقرب الفكرة لك, تخيل أنك ملياردير بمعنى أنه لا مشكل لك مع المال ما هي النشاطات التي ستواصل القيام أو التي قد ترغب في تجريبها, تذكر أنك في مثل هذه الحالة تقوم بها لأنك تحبها و لا لأنك تريد ربح الأموال.

أكتب كل هذه النشاطات واطلع عليها فهي تمثل الأشياء التي تشعرك بالسعادة و راحة البال


عندما تبحث عن هدفك في الحياة يجب أن يشعرك بالبهجة و السرور لا بالحزن و الاكتئاب, فكيف تريد أن تعمل طوال حياتك لتحقيق هذا الهدف إن كنت تكرهه و يشعرك بالممل


بعد أن تكتب كل النشاطات التي تستمتع بها يمكننا الانتقال إلى الخطوة الثانية


2-أكتب أسماء الأشخاص الذين تحترمهم و تقدر أعمالهم, و لماذا؟

الهدف من هذه الخطوة هو أن تعرف من هم الناس الأكثر تأثيرا عليك و على نظرتك للعالم, يوجد دائما في حياتنا أناسا نحترمهم و نعجب بأعمالهم و انجازاتهم, لا يهم إن كانوا أحياء أو أموات نوع انجازهم لا يهم قد يكون في العلوم السياسة الاقتصاد الرياضية و غيرها من المجالات الأخرى المهم أنك تقدر هذا العمل.


حاول أيضا أن تكتب الأشياء التي تقدرها في هؤلاء الأشخاص ربما قد تكون الشجاعة, المثابرة, الإبداع, العلم….إلخ.


بعد أن تنتهي من كتابة الأشخاص و أعمالهم, اعلم أن الأشياء التي أعجبت بها عند الآخرين هي نفس الأشياء التي تقدرها في نفسك, فقد انجذبت نحو هذه الصفات لأنها تعبر عن ما في داخلك, و هي تعبر عن ما في داخلك لأنها جزء منك و من هدفك.


هدفك يستدعي الصفات التي قد كتبتها و لا يمكن تحقيقه إلا بها, إعجابك بالإنجازات التي قام بها الناس الذين كتبتهم و الميزات التي اتصفوا بها, شيء يعبر عن ما في أعماق نفسك من رغبة إرادة و أحلام, لذلك ابدأ حالا في تطبيق الصفات التي اتصفوا بها, فإذا كانت الشجاعة زد بعض الشجاعة في حياتك, إذا كانت العلم, فزد من علمك و تعلمك.


3-ما هو الشيء الذي ترغب في تجربته, فعله, تحقيقه قبل وفاتك؟

ما هو هذا الشيء بالنسبة لك؟


إذا لم تجد الإجابة الآن لا داعي للقلق, فقط واصل طرح هذا السؤال لنفسك و ستأتيك الإجابة في الوقت المثالي
لمساعدتك استعمل ما كتبته في الجزء الأول و الثاني


قد تأتيك الكثير من الأجوبة أكتبها جميعها و حاول انجاز ما استطعت منها, المهم أن تعلمها و تجربها لأن أصعب خطوة في الاتجاه نحو هدفك هو معرفته, بعد أن تتعرف عليه يصبح من السهل عليك الاقتراب منه لكنك طالما لم توضحه ستبقى ضائع تحاول معرفته و تجد نفسك في تحقيق أهداف لا تشعرك بالسعادة و لا تناسبك


4-اجمع بين ما تحب ما تقدر و ما ترغب فيه

بعد أن تنتهي من الخطوات الثلاث السابقة, تكون قد كتبت النشاطات التي تحبها, الصفات التي تقدرها, و الأشياء التي ترغب في القيام بها, قد بدأت تقترب من معرفة هدفك, ما يجب عليك فعله الآن هو الجمع بين النتائج التي و جدتها و البحث عن هدفك.


هدف لا يمكن أن يكون إلا مجيزا ما بينهم, لأنه نشاط تحب و تستمتع بالقيام به, و هو يتطلب صفات تقدرها و تتماشى مع مبادئك, كما أنه شيء لديك رغبة في القيام به, لا يمكن لهدفك أن يكون ممل و مزعج كما أنه من غير الممكن أن يتطلب منك القيام بأشياء لا تحبها و لا ترغب في تجريبها و انجازها.
إذا أنجزت الخطوات الثلاث الأولى بجدية فأنت الآن أقرب من هدفك و معرفته


5-واصل البحث

إيجاد هدفك مهمة قد تأخذ بعض الوقت و العمل, واصل البحث ما دمت لم تتعرف عليه فبالمحاولات و التجارب ستكتشفه لا محال المهم أن تواصل البحث و تبتعد عن اليأس و التشاؤم لأنهم اكبر أعداء للتطور و الارتقاء, و بهذا ننتقل إلى الخطوة السادسة


6-اقرأ كتب تنمية بشرية


قد تسألني ما علاقة قراءة كتب تنمية البشرية بهدفي؟


كتب التنمية لن تمكنك من اكتشاف هدفك لكنها ستمكنك من توضيحه, أكبر عدو يواجهك عندما تبدأ في البحث عن هدفك هو الشك “ربما ليس هدف؟ ربما لا يمكنني تحقيق هدفي؟ ربما لا يجب أن يكون لدي هدف؟”
كل أنواع الشك ستؤثر عليك حينما تبدأ في البحث عن هدفك, هل تساءلت يوما لما أغلب الناس لا تعلم ما هي أهدافها في الحياة؟


الحقيقة هي أن أغلب الناس تركت الشك و التفكير السلبي يؤثر عليها مما أدى بها إلى الابتعاد عن محاولة معرفة الأهداف وتحقيقها


لا يجب أن تترك هذا النوع من الفكر يتغلب عليك, و أحسن طريقة هي قراءة الكتب المفيدة, ليس فقط قراءتها و لكن أيضا أخد العبرة منها و تطبيقها في حياتنا اليومية


تخيل أنك تقرأ في كل يوم 30 إلى 60 دقيقة من أحسن الأفكار التحفيزية و الإيجابية, كيف سيؤثر هذا على تفكيرك و نظرتك على العالم


كما أن هذا سيزيد من إيمانك بإمكانياتك و قدراتكو بهذا لن تشعر بالتردد أو الخوف عندما تقرر انجاز هدف ضخم يمكن أن يغير العالم


فريق تحفيز بلا حدود