[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

تحديث خطة العمل هى المفتاح نحو النجاح المتواصل لأى عمل ...



متى يجب أن اقوم بتحديث خطة عملى ؟؟؟



الإجابة على هذا السؤال تكون غالباً كالتالى ...يجب أن تقوم بتحديث خطة العمل كل عام ...كل شهر ...كل أسبوع ...كل يوم ... أو عندما يطرأ متغير ما يجب أن تتغير الخطة .
أى شئ يجب و أن يكون عرضة للتغير بطبيعة الحال ...ليس هناك موعداً ثابتاً لتغيير خطة العمل ... فربما تغير وتحدث خطة العمل بينما تقود سيارتك ، أو عندما تغوص وحدك فى تفكير عميق ، ربما حتى تحدث من خطة العمل بينما أنت جالس و تنصت لعملائك أو مدرائك.



ماذا ؟؟؟ هل تعتقد أن الكلام السابق لا يعبر سوى عن الفوضى ...ولكن العكس هو الصحيح ، فالإنتباه للتحديث الدائم لخطة العمل هو ما يولد النظام من رحم الفوضى .



يجب أن تعى دائماً أهمية وضع استراتيجيتك ، وأهدافك و أن تكون مدركاً لتبعات كل خطوة تخطوها لذلك تسمع كثيراً عن إدارة عملية التخطيط Managing the Planning Process و عن التحديثات الواجب القيام بها و إنفاذها على خطة العمل فهناك :-



التحديث السنوى The Annual Update


تحديث خطتك مرة واحدة بالعام على الأقل . يمكنك أن تبدأ بخطة قديمة ثم قم بمراجعتها لاحقاً. ولكن تأكد من أن تنظر إلى العمق .



· تحدث إلى عملائك الحاليين و المحتملين ...ما الذى يقومون بشرائه ؟ ما هى المشكلات التى تقدم لها الحلول؟ و ما هى الحلول الأخرى المتاحة أمامهم؟



· حاول أن تتماشى مع قطاع سوقى جديد ...بمعنى إن كنت تنظر إلى السوق بحسب نوع المنتج ، فعليك أن تنظر إليه الأن بحسب المشترى . إن كنت تقسمه بحسب المنطقة ، فعليك أن تقسمه بحسب حجم شركة المشترى. جدد رؤيتك دائماً.

· انظر إلى سوق أكبر من مشكلات العملاء التى تحتاج إلى حلول ، وتابع الإتجاهات السائدة و أحدث الوسائل التقنية.



التحديث الشهرى The Monthly Update

التحليلات المالية و المحاسبية يسهل مراجعاتها على أساس شهرى حيث يتم تسوية الدفاتر شهرياً . وتأكد من أن تقوم بمراجعة شهرية للنتائج المخطط لها و النتائج الفعلية لمبيعاتك و أرباحك ، ورصيدك .


  • ضع جدول بالخطة ، وجدول أخر بالنتائج الفعلية ، و جدول ثالث يستعرض الفارق بين الخطة و الواقع بما يسمى الإنحراف أو التغير.

  • الخطة السنوية تعتمد على الأشهر لذلك فالنتائج الفعلية الشهرية يمكن أن تسهم فى إحداث تغييرات على الميزانية تؤثر على المستقبل القريب.


على سبيل المثال :



إذا كان موعد بدء الخطة السنوية هو يناير ، فسوف يكون لديك بنهاية مايو توقعات للمبيعات الحالية التى تتضمن النتائج من يناير إلى مايو و أحدث مراجعة للتوقعات من يونيو إلى ديسمبر.

عليك بمراجعة الأنشطة ، و المواعيد النهائية ، و النتائج المخطط لها ...الخطة الجيدة مليئة بالأهداف و الافتراضات و المهام ، و جميعها يجب و أن تكون قابلة للقياس. وتأكد من أنك تقوم بمراجعة و تحديث هذة النتائج القابلة للقياس شهرياً.



إدارة المراجعات الرئيسية كجزء من عملية التخطيط للعمل
Managing the Major Revisions as a part of planning

عملية التخطيط للعمل تواجه مطب حاسم فى طريقها ، فالإستراتيجية تعمل فقط عندما يتم تطبيقها لفترة طويلة. و هذا يعنى أنك لا يمكنك تطبيق الستراتيجية بدون أن تتبع خطة طويلة الأجل ...و لكن المشكلة أن السير كالأعمى وراء خطة لفترة طويلة و الإصرار عليها بمثابة استئجار قاتل محترف للتخلص من شركتك.



الحل الدائم لهذة المعضلة فى يد الإدارة الرشيدة التى تقرر وفقاً لمسؤولياتها ما إن كان من المفيد الإستمرار على نفس الخطة أم أن التجديد فيها هو المطلوب.



لا توجد قواعد ثابتة للحكم الموضوعى على الخطة ، و لذلك دور الإدارة هام وحساس للغاية.



كل خطة عمل بها خطأ ، فلا توجد خطة عمل جيدة :



يجب أن تعلم أن جميع خطط العمل خطأ فالتخطيط داشماً يعنى بالمستقبل و ليس منا من يمكنه التنبؤ بما سيجرى حتماً فى المستقبل. و هذة ليست دعوة لعدم وضع خطة ولكن دعوة لأن تبقى ناظريك بشكل دائم على خطتك و أن تنظر إلى المستجدات و أن تتمتع بالمرونة للتغيير و التحديث.



عملية التخطيط مستمرة و يجب و أن تشهد دائماً الفرق بين النتائج الفعلية و النتائج المخطط لها ، الواقع يبتلع الافتراض ...و إن كنت تحتاج لشئ حقاً فهو أن تعرف أين و متى و كيف ارتكبت خطأ ما .



خطة العمل المثالية الغير قابلة للتحديث أو التغيير ليس لها وجود .



اقرأ أيضاً ...[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]